بعد أكثر من عقد.. منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مصير صحفي أمريكي فُقد في سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد أكثر من عقد على اختفائه في سوريا، أكدت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأمريكية أن الصحفي أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف تفاصيل دقيقة عن مكان احتجازه.
اعلاننزار زكا، ممثل المنظمة، أكد خلال مؤتمر صحفي في دمشق: "لدينا معلومات تثبت أن أوستن كان حيًا حتى كانون الثاني/يناير 2024، والرئيس الأمريكي سبق أن صرّح في آب/أغسطس الماضي بأنه ما زال على قيد الحياة.
وفي المؤتمر ذاته، عرض زكا صورة تُظهر المواقع التي زُعم أن تايس احتُجز فيها بين تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وشباط/فبراير 2024. وأشار إلى أن المنظمة تعمل بالتعاون مع عائلة الصحفي والسلطات الأمريكية على متابعة القضية.
أوستن تايس، البالغ من العمر 43 عامًا، كان يغطي النزاع في سوريا لصالح وسائل إعلامية بارزة مثل وكالة الأنباء الفرنسية، واشنطن بوست، شبكة سي بي إس، وغيرها، عندما اختفى بالقرب من دمشق في آب/أغسطس 2012. وحتى الآن، لم تعترف السلطات السورية، سواء في عهد الرئيس بشار الأسد أو القيادة الجديدة، بأنها تحتجزه.
من جانبها، ذكرت والدة تايس، ديبرا، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تلقت معلومات تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة، فيما أشارت القيادة السورية الجديدة إلى أنها تبحث في القضية.
Relatedالخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سورياسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنالقيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريافي سياق متصل، أفادت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" بأن رجل الدين السوري-الأمريكي يوحنا إبراهيم، الذي اختطف في حلب، كان محتجزًا أيضاً لدى حكومة الأسد، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول مصيره الغامض.
وصرّح زكا بأن إبراهيم، الذي اختفى في نيسان/أبريل 2013، شوهد آخر مرة في الفرع الأمني 291 عام 2018، دون تأكيد ما إذا كان لا يزال حيًا. وكانت السلطات السورية قد ذكرت سابقًا أن إبراهيم اختُطف على يد "جهاديين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب إحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرج تعب الماغوط فلم يسترح إلا على كتف قاسيون.. الجبل يعود إلى أهله ويصبح متنفسا جديدا للسوريين حرية الصحافةسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةسجوندمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تحدّث خطتها الأمنية في غزة وكاتس يتوعد الحوثيين: "سنلاحق قادتهم في كل مكان باليمن" يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next عاجل. حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسوريابشار الأسدإسرائيلدونالد ترامبروسياشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةحريقأوروباهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب شرطة عيد الميلاد سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب شرطة حرية الصحافة سوريا بشار الأسد الولايات المتحدة الأمريكية سجون دمشق عيد الميلاد سوريا بشار الأسد إسرائيل دونالد ترامب روسيا شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حريق أوروبا هيئة تحرير الشام یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي بإيعاز سعودي.. اعادة تصنيف “أنصار الله” منظمة ارهابية
من جديد تعيد رأس الشر والإجرام “أمريكا” تصنيفها اليمن بالإرهاب لتحاول التغطية على جرائمها التي ترتكب بحق أبناء فلسطين.
تلك الجرائم التي شاهدها العالم بدعم ومشاركة أمريكية خالصة لشن أبشع المجازر وأفظعها على مر العصور.
فبعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية من إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة لأكثر من ١٥ شهراً، لجأ المجرم الأمريكي إلى حربه بالتصنيف، ورمي الأخرين بما يمارسه من إرهاب ووحشيه بحق الإنسانية؛ ولكن قد كشفت الحقائق وانكشفت الأقنعة، وبات الأمر جلياً عما يجري في الساحة من أحداث ومجريات وما يدور من مخططات ومكائد للأمة العربية والإسلامية بشكل لا يخفى على أحد من قبل أعداء المجتمعات البشرية.
ذريعة الإرهاب، هي الوسيلة الوحيدة للعدو الأمريكي في الوصول إلى تحقيق أهدافه وشرعنتها لتتلقى قبولاً شعبياً ورسميا مع مباركة وتأييد على ذلك من قبل الأنظمة والشعوب غير الواعية بخطورة التآمر والكيد.
لكن الأمر يختلف كثيراً لدى الشعوب التي تسلحت بثقافة القرآن الكريم وتدرعت بمصطلحاته التي تواجه كافة ادعاءات الأعداء وتكشف زيفهم وخدعهم.
هنا يكشف الشهيد القائد _رضوان الله عليه_ في ملزمة “الإرهاب والسلام” منذ سنوات؛ أن أمريكا هي التي تصنع الإرهاب للناس جميعاً، وأن اليهود هم من يفسدون في الأرض، مؤكداً على ضرورة التسلح بمصطلحات القرآن في مواجهة عقائدهم الباطلة وإظهارهم حب الخير والمصلحة للشعوب.
وما أثبته الواقع في كل لحظة بما في ذلك مؤخراً؛ إلا خير شاهد ودليل لما يقوم به الشيطان الأكبر من اجرام بعد فشله في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة والداعمة لغزة الذين حوصروا وشوردوا وارتكب بحقهم أبشع صور الاجرام والإبادة الجماعية.
نجد أن مصطلح الإرهاب يستخدمه العدو في تحقيق أهدافه، والوصول إلى مطامعه؛ في حين يشير الشهيد القائد إلى أننا في معركة مصطلحات، وقد نضرب إذا سمحنا لهم أن تنتصر مفاهيمهم، وتنتصر معانيهم لتترسخ في أوساط الناس.
ويؤكد على ألا نسمح أن تتغير الأمور، وأن تنعكس الحقائق إلى هذا الحد، فتغيب كلمة “جهاد” القرآنية، وتغيب كلمة “إرهاب” القرآنية ليحل محلها كلمة “إرهاب” الأمريكية.
استهداف شامل ممنهج
وفيما يتعلق بهذه الافتراءات الحاصلة اليوم على بلدنا؛ يقول الشهيد القائد: ” يجب علينا أن نتحدث دائماً عن الجهاد، حتى أولئك الذين ليس لديهم أي روح جهادية عليهم أن يتحدثوا عن كلمة جهاد؛ لأن كلمة جهاد في نفسها، وفي معناها تتعرض لحرب، وأصبحنا نُحارب كأشخاص، وتُحارب أرضنا كأرض، وتُحارب أفكارنا كأفكار، بل أصبحت الحرب تصل إلى مفرداتنا، أصبحت ألفاظنا حتى هي تُحارب، كل شيء من قِبَل أعدائنا يتوجه إلى حربنا في كل شيء في ساحتنا، إلينا شخصياً، إلى اقتصادنا، إلى ثقافتنا، إلى أخلاقنا، إلى قِيَمِنا، إلى لغتنا، إلى مصطلحاتنا القرآنية، إلى مصطلحاتنا العربية”.
ويؤكد بأن منابع الإرهاب هي من الغرب، وهم جذور الإرهاب وأن ثقافتهم هي من تخرج الإرهابيين، أما ثقافة القرآن هي من تخرج المجاهدين.
ويقول: “أليست ثقافة الغربيين هي من تعمل على مسخ الفضائل؟ هي من تعمل على مسخ القيم القرآنية والأخلاق الكريمة من ديننا ومن عروبتنا؟ أليس هذا هو ما تتركه ثقافتهم في الناس؟ فإذا كان في الواقع أن ثقافة القرآن هكذا شأنها، وثقافتهم هكذا شأنها؛ فإن ثقافتهم هم هي ثقافة تصنع الإرهاب.”
أمريكا منبع الفساد والإرهاب
ويتساءل _رضوان الله_ عليه :هل نسمح لكلمة جذور إرهاب، منابع الإرهاب أن يكون معناها القرآن الكريم وعلماء الإسلام، ومن يتحركون على أساس القرآن؟ أو أن الحقيقة أن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هي أمريكا، مؤكداً أن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هم أولئك الذين قال الله عنهم: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} هم أولئك الذين لفسادهم، لاعتدائهم لعصيانهم لبغيهم جعل منهم القردة والخنازير.. أليسوا هم منابع الإرهاب، وجذور الإرهاب؟ أليسوا هم من يصنعون الإرهاب في هذا العالم؟ وأن من يقاوم الأمريكيون، وتحرك غضبا لله ودينه وكتابه وللمستضعفين سيطلقون عليه إرهابيا، حينها ستجد من يتحرك ضدك على أساس هذه الشرعية التي أطلقت عليك يقول الشهيد القائد.
ويبين أننا نختلف عن أولئك، في أننا نمتلك شرعية إلهية قرآنية، ونقعد عن التحرك في سبيل أدائها، وفي التحرك على أساسها، ونرى كيف أن أولئك يحتاجون هم إلى أن يؤصِّلوا من جديد، وأن يعملوا على أن يخلقوا شرعية من جديد، ثم متى ما وُجِدت هذه الشرعية فإنهم لا يقعدون كما نقعد.. إنهم يتحركون، أوليس هذا هو ما نشاهد؟ لقد تبدل كل شيء، لقد تغير كل شيء، فنحن من نقعد والشرعية الإلهية موجودة، وهم من يتحركون على غير أساسٍ من شرعية فيُشَرِّعُون ويُؤصِّلُون ثم يتحركون ولا يقعدون.
ويضيف: نحن في حرب في كل الميادين، حرب على مفاهيم مفرداتنا العربية، وإذا لم نتحرك نحن قبل أن تترسخ هذه المفاهيم المغلوطة بمعانيها الأمريكية، بمعانيها الصهيونية، والذي سيكون من ورائها الشر، إذا لم نتحرك ستكون تضحيات الناس كبيرة، ستكون خسارة الناس كبيرة.
ويقول: “لا نسمح أبداً أن تتحول كلمة إرهاب القرآنية إلى سُبَّةٍ، وإلى كلمة لا يجوز لأحد أن ينطق بها؛ فلنقل دائماً إن كلمة إرهاب كلمة قرآنية، مطلوب من المسلمين أن يصلوا إلى مستواها، إن الله يقول وَأَعِدُّوا لَهُمْ أي لأعداء الإسلام لأعدائكم لأعداء الله {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} هنا كلمة: {تُرْهِبُونَ} أصبحت كلمة ترهبون هنا لا يجوز لأحد في الأخير أن يتحدث عنها؛ لأن معناها قد تغير فكلمة {تُرْهِبُونَ} قد فسرها الأمريكيون تفسيراً آخر، فمن انطلق ليتحرك على أساس هذه الكلمة القرآنية، فإنه قد أُعْطِيَ للأمريكيين شرعية أن يضربوه، والله يقول {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
المسيرة نت