تراجعت الفاتورة النفطية للأردن منذ مطلع العام الحالي لنهاية شهر أكتوبر الماضي، لتسجل 2.249 مليار دينار، مقارنة بـ2.567 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

 وبحسب التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، انخفضت مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي لهذا العام بنسبة 12.

4 بالمئة.

الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية

 

 

وبلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية لنهاية شهر أكتوبر الماضي، حوالي 318 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

 

واستحوذ الوقود والزيوت المعدنية على الحصة الكبرى من قائمة مستوردات المشتقات النفطية للمملكة حتى نهاية أكتوبر الماضي، بقيمة 696 مليون دينار، تلاها النفط الخام "بترول" بمقدار 680 مليون دينار، بينما بلغت مستوردات المملكة من أرواح النفط "بنزين" حوالي 416 مليون دينار، والديزل "سولار" بنحو 414 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 33 مليون دينار، والجاز بنحو 10 مليون دينار

الأردن: الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انخفاض الفاتورة النفطية شهر أكتوبر الأردن الفاتورة النفطية للأردن النفط الخام الوقود المشتقات النفطية أکتوبر الماضی ملیون دینار

إقرأ أيضاً:

التراشقات لا تمنع مخططات التهجير للأردن

التراشقات لا تمنع #مخططات_التهجير للأردن _ #ماهر_أبوطير

يخضع تعليق المساعدات الأميركية للأردن إلى تجاذبات داخلية ما بين من يخرج بيننا ليهدد واشنطن بالويل والعقاب، وبين من يستهين بالقصة، وبينهما قوس طويل من ردود الفعل.

علينا أن نتحدث بهدوء شديد، لأننا لسنا وسط مشادة في وسط البلد في عمان القديمة، حتى يدار الأمر بهذه الطريقة، ما بين الانبطاحات التي يمثلها التيار البراغماتي، وتلك العنتريات التي لا جدوى منها في العلاقات الدولية، ولا تأتينا بشيء أصلا.

ما يقال أولا إن الفلسطينيين لن يخرجوا من قطاع غزة ولا الضفة الغربية، إلا إذا أرادت واشنطن وتل أبيب حرق الناس بالأسلحة الكيماوية، مثلا، على افتراض أن بإمكان واشنطن وتل أبيب فعل كل شيء، وهذا أمر مشكوك فيه، لأن الفلسطيني اليوم، عاد إلى بيته المهدوم ونصب خيمته فوق الأنقاض ولن يترك أرضه ولا بيته، وهو لن يكون أيضا جزءا من سياق آخر يتماهى مع المخططات، أو ينقل الأزمة إلى شقيقه العربي.

مقالات ذات صلة تزييف التاريخ 2025/02/01

ثانيا تصريحات الرئيس الأميركي لم تترك أحدا فقد أطلق تصريحات ضد دول كثيرة، ويهدد يمينا ويسارا، من كندا إلى كولومبيا، في ظل تحسس أوروبي شديد منه، وقلق عربي، وهو هنا بدون مبالغة يقود الولايات المتحدة إلى نموذج جديد يصادم الكل بذريعة استعادة هيبة الولايات المتحدة، وهذه سياسة ستؤدي إلى التصادم مع مراكز نفوذ عالمية.

النقطة الثالثة هنا تتعلق بالأردن لأن العبث باستقرار الأردن، ومحاولة خلخلته ماليا أو أمنيا، أو العبث باستقراره، أو بنيته الاجتماعية، سيؤدي إلى نتائج خطيرة جدا، تتجاوز الأردن، وتمتد إلى كل الإقليم، وهي نتائج لها ارتداد على أمن الإقليم، وواشنطن والحدود مع إسرائيل، لان تصنيع أي نوع من الفوضى ناجم عن الاستهداف سيأتي بكلف معروفة منذ الآن، خصوصا، أن موقع الأردن يتوسط فلسطين وسورية ولبنان والعراق ويجاور مصر، والمغامرة بالضغط على عنق الأردن لن يدفع ثمنها الأردني وحده، بل ستتوزع الكلفة على منطقة كاملة، وعلينا أن نستبصر فقط كلفة أي فوضى، أو خراب، أو عدم استقرار.

من هنا نذهب للنقطة الرابعة، وهي مصالح الولايات المتحدة في الاردن، فالمنحة المالية المعلقة مدفوعة مقابل وجود أميركي عسكري، ومقابل مصالح، إلا إذا ظنت واشنطن أنها تحتل الأردن، وأن أهل الأردن مجرد مجاميع بشرية يمكن التحكم بها، والكيد لها، والتسبب بالأذى دون أي رد فعل، مع الإدراك هنا أن شعبية الولايات المتحدة منخفضة أساسا هنا.

اما النقطة الخامسة فهي تتعلق بتحالفات الأردن الدولية فالبلد الشرق أوسطي لديه مكانة دولية أكبر من مساحته الجغرافية، وليس أدل على ذلك من توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي التي سيتم بموجبها دفع 3 مليارات دولار للأردن على مدى 3 سنوات، إضافة إلى علاقات الأردن العربية التي يمكن وصفها بالإيجابية، وإدراك العرب أن كلفة أي سياسات موجهة ضد الأردن سوف تترك أثرا على كل الإقليم أيضا.

ما بين من يهدد بطرد الأميركيين من الأردن، وذاك الذي يقول لا نريد مساعدة الأميركيين ووزعوا قيمتها على شكل ضرائب لندفعها كشعب، وعبقري يقول لنتجاوب مع التوجه الأميركي ولنتفاوض على سعر مناسب للتهجير، وآخر يحول موجة رد الفعل إلى الداخل الأردني ويقول لنرفع سيوفنا على بعضنا البعض داخل الأردن بدلا من إسرائيل، للخلاص من كل هذا العبء والخطر، وآخر يقول لنطرد كل عربي من هذه البلاد، ومنبطح يقول إننا يجب أن نراعي واشنطن، فلسنا أصحاب قدرة على مواجهتها، يسود صخب وضجيج بحاجة إلى عقلنة وتهدئة وحلول عملية، حتى يبقى الأردن سالما من كل مخطط، وتبقى فلسطين أيضا سالمة لأهلها، بما يعني أننا بحاجة إلى “عقلاء” يقومون بترشيد كل هذه التراشقات، وتوجيه التراشقات نحو إسرائيل، لا إشعالها داخل الأردن، دون إدراك لكلفة هذه الأفعال.

تماسك البنية الداخلية في الأردن، والتوحد على عنوان جامع، وخفض المناكفات، والاختلافات، والاعتراضات في هذه المرحلة سيحمي الأردن، من مخططات التهجير القذرة.

الغد

مقالات مشابهة

  • 13 مليار دولار صادرات تركيا الى العراق خلال العام الماضي 2024
  • 747 مليون راكب استخدموا وسائل النقـل في دبي العام الماضـي
  • 6.09 مليار دينار تحصيلات ضريبة الدخل والمبيعات في 2024
  • 747 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في دبي العام الماضي
  • الرقابة المالية: أرصدة التمويل العقاري تقترب من 35 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضي
  • التراشقات لا تمنع مخططات التهجير للأردن
  • السنوسي: إنفاق 100 مليار دينار لبند المرتبات خلال عام واحد أمر غير ممكن
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • مياه لحج تحقق خلال العام الماضي 399 مليون و455 الف ريال
  • حرشاوي: تضخم الرواتب إلى 100 مليار دينار وعلامات الانهيار المالي الوشيك واضحة