سقف الدين.. تحدٍ يواجه الساسة والاقتصاديين في أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في عام 1917، قام الكونجرس الأمريكي بتحديد سقف للدين لأول مرة، وهو الحد الأقصى الذي يمكن للحكومة اقتراضه، ويعتبر وسيلة لتنظيم الإنفاق العام.
وقد عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان “سقف الدين: تحدٍ يواجه الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة”، ومع استمرار المشرعين في سن قوانين تسمح بإنفاق أموال تفوق الإيرادات الحكومية، تجد وزارة الخزانة نفسها مضطرة للاقتراض بشكل أكبر، ما يؤدي إلى زيادة الدين.
في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها الولايات المتحدة، يبرز موضوع سقف الدين كقضية تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس المنتخب ترامب من تولي منصبه، دعا إلى إلغاء هذا السقف، معتبرًا أن ذلك سيكون أحد أذكى القرارات التي يمكن أن يتخذها الكونجرس.
ويعتقد الرئيس الأمريكي الذي سيتولى منصبه في 20 يناير المقبل أن إلغاء سقف الدين سيوفر للحكومة مزيدًا من المرونة في تمويل برامجها دون قيود، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد وتفادي الأزمات الناتجة عن تجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، قام المشرعون بتعليق سقف الدين حتى بداية عام 2025، ومنذ 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام الذي تجاوز 36 تريليون دولار.
ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليار دولار لتلبية التزاماتها، مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد الأقصى الإنفاق العام تنظيم الإنفاق العام الدين الكونجرس سقف الدین
إقرأ أيضاً:
منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال منجي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، إن الحرب الاقتصادية والتجارية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم، وذلك لما سيحدث من فرض عقوبات وضرائب على السلع والمنتجات، وبدورها ستؤثر على المواطن.
تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولاروأضاف "منجي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولار، والدولار يعني لأمريكا القوة التي تسيطر بها على العالم، موضحًا أن سياسة الصين منذ القدم كانت الاستكانة، حتى تفوقت على أمريكا اقتصاديًا وعسكريًا.
البحث عن عملة بديلة عن البريكس سيساهم في التأثير على الدولاروتابع، أن البريكس والتفكير في إيجاد عملة بديلة سيساهم في التأثير على الدولار وقوته، متابعا ما يفعله ترامب نظريا وعلى المدى القصير صحيح، ولكن واقعيا خطأ، فهو يعادي العالم أجمع.
وأردف، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، أن مراكز الدراسات الأمريكية درست تأثير الصين اقتصاديا على الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دراسة المدى الذي قد تصل إليه الصين في هذا الصراع، وأيضا دراسة احتمالية تفوق الاقتصاد الصيني، مشددًا على أن الولايات المتحدة درست الأمر، ولكن التطور الصيني وتقدمه حدث بمعدلات أسرع من توقعات الجانب الأمريكي، كما أن التفوق الاقتصادي الصيني صاحبه تفوق عسكري وتكنولوجي.