مناقشة جهود تعزيز إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية والمديرية العامة للتنمية الزراعية، حلقة عمل متخصصة حول "إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض وإدارة المشاتل"، وذلك بحضور موظفين من أخصائي الحجر الزراعي ووقاية النبات والرقابة الزراعية، بالإضافة إلى باحثين في مختبرات أمراض النبات وأخصائي المشاتل.
وتهدف الحلقة إلى تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على التقنيات الحديثة وتجارب الدول الأخرى، ومناقشة التحديات المتعلقة بإنتاج وتداول شتلات خالية من الآفات والأمراض النباتية، وطرق الكشف عن هذه الآفات والأمراض وسبل مكافحتها.
ويُعد قطاع المشاتل من القطاعات الحيوية التي تسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يُعد الاهتمام بهذا القطاع مطلباً أساسياً لضمان استدامة الموارد الطبيعية ودفع عجلة الاقتصاد نحو آفاق أرحب، تحقيقاً لرؤية "عُمان 2040".
وتضمنت الحلقة تقديم عروض حول الشبكة الوطنية لإنتاج النباتات السليمة في الولايات المتحدة، ودورها في إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض، كما تمت مناقشة مخاطر دخول الآفات والأمراض النباتية على الأمن الغذائي، مع تضمين أمثلة واقعية ودور الحجر الزراعي في الحد منها، إلى جانب مناقشة استيراد الشتلات بين الواقع والتطلعات، ودور البحوث الزراعية في حفظ وإنتاج مصادر وراثية نباتية معتمدة، وتعزيز الحجر الزراعي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
نظّمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار بالتعاون مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) وجمعية بهجة للأيتام جلسة حوارية بعنوان «الوقف عطاء ونماء»، وذلك تزامنًا مع فعاليات أسبوع الوقفي الخليجي.
عُقدت الجلسة على مدى يومين عبر منصة «زووم»، مستهدفة مختلف شرائح المجتمع لرفع الوعي بأهمية الوقف ودوره في التنمية المستدامة.
شهد اليوم الأول مشاركة نخبة من المتخصصين في مجال الأوقاف، حيث تناول الدكتور عبدالرب بن سالم اليافعي مؤسس جمعية بهجة للأيتام وعضو هيئة الرقابة الشرعية في ظفار الإسلامي، دور الوقف في التنمية المجتمعية، مشددًا على أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية ووزارة الأوقاف لتعزيز ثقافة الوقف. كما دعا إلى إنشاء صندوق استثماري خاص بمحافظة ظفار لدعم المشاريع الوقفية وضمان استدامتها.
من جانبه، استعرض سعيد بن حامد فاضل مدير دائرة الأوقاف وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بالمحافظة، جهود وزارة الأوقاف في تطوير الوقف وتنظيمه، مسلطًا الضوء على التوجه نحو تعزيز الوقف الاستثماري والعقاري لضمان استمراريته.
أدار الجلسة الدكتور محمد بن بخيت الشحري الموجه الديني والأستاذ المساعد بجامعة ظفار، التي ناقشت عدة محاور منها تعريف الوقف وأهميته، دوره في التنمية المستدامة، أبرز التحديات التي تواجه الأوقاف، ودور وزارة الأوقاف في دعم المشاريع الوقفية.
وخصص اليوم الثاني للنساء، واستضاف شخصيات بارزة من محافظة مسقط، حيث تحدثت خالصة بنت حمود البطاشية أمين سر مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية «أثر»، عن «أثرٌ يبقى وعطاءٌ يستدام»، مشيرة إلى الدور الحيوي لمؤسسة «أثر» في تمكين وتنمية القطاع الصحي عبر استثمارات وقفية مستدامة.
كما قدمت رشيدة بنت سليمان الحسينية المرشدة الدينية والمسؤولة عن وقف المرأة للتعليم والإرشاد، مداخلة حول أهمية وقف المرأة في دعم التعليم والإرشاد، مستعرضة نماذج بارزة مثل وقف نساء ظفار، ودور المرأة العمانية في دعم الأوقاف عبر التاريخ.
وأدارت الجلسة المرشدة الدينية خديجة بنت سالم باعوين، حيث ناقشت مع المشاركات دور المرأة في الأوقاف، وسبل تمكين النساء علميًا من خلال الوقف، وأهمية الشراكة المجتمعية لضمان استدامة الأوقاف النسائية.
وأكدت أسماء بنت عبدالقوي اليافعي الموجهة الدينية والمشرفة على الجلسة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الوعي بالوقف، تماشيًا مع إعلان عام 2024 عامًا للوقف في السلطنة، حيث تم التركيز على استدامته ووضع خطط لتفعيله في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الجلسات شهدت تفاعلًا مثريًا وتبادلًا للخبرات، مع طرح حلول مبتكرة لاستثمار الأوقاف بما يخدم المجتمع.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع هدايا وجوائز تقديرية للحضور، تكريمًا لمشاركتهم الفاعلة وإسهامهم في إثراء النقاش حول سبل تطوير الوقف في السلطنة.