للمرة الأولى منذ سنوات.. موازنة كهرباء لبنان من دون عجز
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، اليوم الجمعة، انها اقرت "للمرة الأولى منذ سنوات"، موازنتها لهذا العام التي أتت "متوازنة من دون عجز أو طلب مساهمة مالية من الدولة"، بحسب بيان للمؤسسة. وقالت المؤسسة في بيان أنها حققت ذلك "بالارتكاز على مقومات خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء في لبنان".
وتوجهت "كهرباء لبنان" بالشكر للمواطنين اللبنانيين الذين "التزموا بتسديد فواتيرهم الكهربائية في مختلف المناطق اللبنانية ولمن ساهم في دعم خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء" داعية الإدارات والمؤسسات في القطاع العام إلى تسديد فواتيرها بما فيها المتأخرة".
وثمنت في هذا المجال "المساعي المبذولة" من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تسديد فواتير استهلاك الكهرباء الخاصة بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان".
وكانت "مؤسسة كهرباء لبنان" قد أعلنت الأربعاء الماضي، توقف المعملين الحراريين الوحيدين الموضوعين على الشبكة الكهربائية عن العمل بسبب "عدم قبض الشركة المشغلة لمستحقاتها بالعملة الأجنبية" على الرغم من أنها سبق أن طلبت من مصرف لبنان المركزي تحويل مبلغ وقدره 10 ملايين دولار أمريكي لحساب المشغل.
وفي هذا السياق أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري بعد جلسة لمجلس الوزراء أمس الخميس أن "الموضوع قيد الحل وفق آلية تقضي بدفع مبلغ شهري قدره سبعة ملايين دولار للمشغل بالتعاون مع المصرف المركزي ووزارة المالية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کهرباء لبنان
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.