أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، اليوم الجمعة، انها اقرت "للمرة الأولى منذ سنوات"، موازنتها لهذا العام التي أتت "متوازنة من دون عجز أو طلب مساهمة مالية من الدولة"، بحسب بيان للمؤسسة. وقالت المؤسسة في بيان أنها حققت ذلك "بالارتكاز على مقومات خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء في لبنان".

وتوجهت "كهرباء لبنان" بالشكر للمواطنين اللبنانيين الذين "التزموا بتسديد فواتيرهم الكهربائية في مختلف المناطق اللبنانية ولمن ساهم في دعم خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء" داعية الإدارات والمؤسسات في القطاع العام إلى تسديد فواتيرها بما فيها المتأخرة".



وثمنت في هذا المجال "المساعي المبذولة" من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تسديد فواتير استهلاك الكهرباء الخاصة بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان".

وكانت "مؤسسة كهرباء لبنان" قد أعلنت الأربعاء الماضي، توقف المعملين الحراريين الوحيدين الموضوعين على الشبكة الكهربائية عن العمل بسبب "عدم قبض الشركة المشغلة لمستحقاتها بالعملة الأجنبية" على الرغم من أنها سبق أن طلبت من مصرف لبنان المركزي تحويل مبلغ وقدره 10 ملايين دولار أمريكي لحساب المشغل.

وفي هذا السياق أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري بعد جلسة لمجلس الوزراء أمس الخميس أن "الموضوع قيد الحل وفق آلية تقضي بدفع مبلغ شهري قدره سبعة ملايين دولار للمشغل بالتعاون مع المصرف المركزي ووزارة المالية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کهرباء لبنان

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات

كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.

وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

دور دوللي ماديسون البطولي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

إعادة البناء والتجديدات الرئاسية

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.

فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

تجديد ترومان وإعادة تصميم كيندي

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

مقالات مشابهة

  • مخالفات بالملايين في نادي الشيخ زايد بالجيزة.. مستند
  • بعد تحقيق الإعلان 8 ملايين مشاهدة.. الصور الأولى من مسلسل «فى لحظة»
  • "المشتبه الرابع".. تجربة فنية جديدة تجمع سيرين عبد النور بهيفاء وهبي للمرة الأولى
  • رقم يخض.. 150 مليار جنيه أنفقتها نقابة المعلمين في 10 سنوات
  • نقيب المعلمين: أنفقنا 15 مليار جنيه خلال 10 سنوات على خدمات الأعضاء والورثة
  • الشرع يزور اللاذقية بعد إدلب وحلب للمرة الأولى
  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
  • عاجل.. الكشف عن تصميم استاد الأهلي بالشيخ زايد للمرة الأولى «صور»
  • عدد المغاربة الذين يملكون عملات رقمية تضاعف خلال 5 سنوات منتقلا إلى 6 ملايين