العكاري: سوء استخدام النقد الأجنبي أكبر تحدي يواجه المجتمع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن منظومة مصرف ليبيا المركزي ستفتح أبوابها مطلع شهر يناير لبيع النقد الأجنبي، حيث ستكون جميع القنوات متاحة للتجار والأفراد للحصول على العملات الأجنبية للأغراض التي يسمح بها القانون.
وأوضح العكاري أن المجتمع يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في سوء استخدام النقد الأجنبي، حيث يتم شراء العملات الأجنبية عبر البطاقات المصرفية واستخدامها في أغراض غير قانونية أو بيعها للمضاربين، مما يساهم في تفاقم أزمة الأسعار ويضر بالاقتصاد الوطني.
وأضاف العكاري: “نحن في دولة هشة، ولا يمكن أن نحقق الاستقرار إلا إذا تعاون الجميع للمساهمة في نهضة البلاد. لا يمكن أن نستمر في هذه العادات التي تستنزف احتياطيات الدولة. على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته، سواء كان الأمر يتعلق بالتجارة أو الأغراض الشخصية كالعلاج أو الدراسة أو السياحة”.
وأشار إلى أن جميع قنوات التجارة مفتوحة، بما في ذلك الاعتمادات المستندية والبطاقات والحسابات بالنقد الأجنبي، بهدف ضمان مراقبة حركة الأموال. إلا أن بيع العملات للمضاربة يؤدي إلى استخدامها في أنشطة غير قانونية، مثل استيراد السلع المحظورة.
ودعا العكاري المواطنين إلى الابتعاد عن الممارسات الضارة بالاقتصاد والتركيز على دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية تحرير ثقافة الأفراد من السلوكيات السلبية التي تهدد مستقبل ليبيا الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
وأخبر بن تشو، مؤسس الشركة، المستخدمين بأن أموالهم «آمنة»، وأن الشركة ستُعيد الأموال لأي «متضرر»، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت الشركة إن القراصنة قاموا بالسرقة من محفظتها الرقمية الخاصة بعملة «إيثريوم»، التي تُعدُّ ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة بعد «بيتكوين».
وأوضح تشو أن الأموال المسروقة «يمكن تغطيتها من قبل الشركة أو عن طريق قرض من الشركاء». وتمتلك «باي بت» أصولاً بقيمة 20 مليار دولار.
وقالت «باي بت» إن القراصنة حوَّلوا الأموال إلى «عناوين غير محدد»، وبعد السرقة انخفضت قيمة عملة «إيثريوم» بنحو 4 في المائة يوم الجمعة.
ويتجاوز حجم السرقة الرقم القياسي السابق الذي كان عبارة عن سرقة بقيمة 620 مليون دولار من شبكة «رونين» للمنتجات الرقمية في عام 2022.
وتأسست «باي بت» في عام 2018، وحسب ما ورد كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس شركة «باي بال» السابق بيتر ثيل من بين أوائل المستثمرين فيها.
وتقول «باي بال» إن لديها أكثر من 60 مليون مستخدم حول العالم، وتوفّر الوصول إلى عدد من العملات المشفرة.
وقالت الشركة في منشور على منصة «إكس» إنها أبلغت السلطات بالحادثة، وإنها تعمل «بسرعة وعلى نطاق واسع» لتحديد هوية القراصنة.
ويُسلط الحادث الضوء على المخاوف الأمنية داخل سوق العملات الرقمية.
وفي عام 2014، تقدمت بورصة العملات المشفرة «Mt Gox» بطلب للإفلاس، بعد سرقة ما قيمته 350 مليون دولار من العملات الرقمية بسبب ثغرة أمنية. وفي عام 2019، سرق قراصنة ما قيمته 41 مليون دولار من عملة «بيتكوين» في عملية سرقة كبرى أخرى للعملات المشفرة