تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تناول تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات رئيس "منظمة العدالة لليهود من الدول العربية"٬ الحاخام إيلي عبادي، لموقع "واي نت" حول أن عدد اليهود في سوريا كان 13 يهوديًا حتى قبل خمس سنوات، ولكن توفي بعضهم بينما غادر آخرون البلاد.
وفيما يخص اليهود الذين بقوا في دمشق، أضاف الحاخام: "لديهم بيوتهم وهم لا يريدون المغادرة.
وتابع الحاخام: "لم يخشوا من الثورة في سوريا أو من سقوط نظام الأسد. هم يعتقدون أنه لن يمسهم أحد". وأوضح أيضًا: "يمكنهم المغادرة، لكنهم معتادون على الحياة هنا. هم كبار في السن ولا يريدون الذهاب إلى بلد آخر. لديهم أقارب في إسرائيل وأقارب في نيويورك وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة".
وتابع الحاخام قائلًا إن هؤلاء اليهود يذهبون إلى الكنيس، لكنهم لا يستطيعون إقامة صلاة جماعية لأنه لا يوجد لديهم من يصلي معهم.
وأوضح: "نظام الأسد لم يمسهم، لكن المخابرات السورية كانت تراقبهم. لا أعرف إذا كان ذلك لأسباب أمنية أو لمتابعتهم".
مستقبل الأقليات الأخرى
وحذر الحاخام من أن الأقليات الأخرى في سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "اليهود لم يعودوا موجودين في سوريا، لكنني أخشى على المسيحيين. ليس هناك وقت طويل. الأقليات لم تحظ بحماية تحت الأنظمة السابقة، وهناك خوف كبير من أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى تحت النظام الجديد".
في الوقت نفسه، نشرت المنظمة تقريرًا جديدًا يصف سلسلة من الاضطهادات، ومصادرة الممتلكات، وطرد حوالي 30 ألف يهودي من سوريا خلال القرن الماضي.
ألف يهودي خلال القرن الماضي
كما قال الرئيس المشارك للمنظمة سيلفان أبيتبول، إن سوريا كانت منزلًا لجالية يهودية عريقة، مع أدلة أثرية على وجودهم المستمر في مدن مثل دمشق وحلب، حيث كانت أعداد اليهود أحيانًا تتجاوز أعدادهم في إسرائيل.
ومنذ 1943 إلى 1958، انخفض عدد اليهود في البلاد من حوالي 29 ألف و770 إلى أقل من 5 آلاف و400 شخص. وفي عام 1991، بقي أقل من 100 يهودي في سوريا. ووفقًا للتقرير، بقي أربعة يهود فقط في البلاد، جميعهم في دمشق.
وقال ستانلي أورمان، نائب رئيس منظمة العدالة لليهود من الدول العربية: "على مدار 75 عامًا، تجاهل العالم عمليات الطرد الجماعي لأكثر من 850 ألف يهودي من الدول العربية".
وأضاف أبيتبول: "بينما تركز المجتمع الدولي على لاجئي فلسطين، من المهم أن نتذكر أن لاجئي اليهود من المنطقة لا يقلون أهمية". وتابع: "نداء العدالة هذا ليس لتقليل من معاناة الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن الصراع في الشرق الأوسط خلق فئتين من اللاجئين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اليهود سوريا دمشق فلسطين سوريا فلسطين حلب دمشق اليهود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
كشف مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة "إن بي سي نيوز" أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في إعداد خطط لسحب كافة القوات الأمريكية من سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المقربون منه رغبتهم في سحب القوات، مما دفع البنتاغون للبحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، مايك والتز، قد زار الجمعة الماضي مقر القيادة المركزية الأمريكية في فلوريدا، حيث التقى بعدد من كبار القادة العسكريين الأميريكين واستعرضوا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومع ذلك، تضيف "إن بي سي نيوز" أن مسؤول في البيت الأبيض قد نفى أن تكون زيارة والتز متعلقة بتقليص القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة كان "الحصول على صورة شاملة عن المنطقة".
وفي تصريحات سابقة، نفى ترامب أي نية للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا تحتاج إلى تدخل أمريكي.
ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أصدر في 2019 أمرا بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، إلا أن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على القرار واستقال اعتراضا عليه.
ورغم سحب جزء من القوات الأميركية، استمرت الولايات المتحدة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد الجنود الأميركيين في سوريا بلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا.
ووصفت الوزارة الجنود الإضافيين البالغ عددهم 1100 جندي بأنهم "قوات مؤقتة" بينما تم نشر الـ900 جندي الآخرين كقوات أساسية لفترة أطول.
وتتمثل مهمة القوات الأمريكية في سوريا في القضاء على تنظيم "داعش" ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول "إن بي سي نيوز" إن المسؤولين العسكريين يحذرون من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات، ما قد يعزز قوة "داعش" ويعيد تمركز مقاتليه.