تفاصيل جديدة حول اختفاء الصحفي أوستن تايس في سوريا.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتقد منظمة "هوستيج إيد وورلد وايد" الأمريكية أن الصحفي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012، لا يزال على قيد الحياة رغم عدم وجود معلومات مؤكدة عن مكانه، وأكد نزار زكا، أن لديهم معلومات تشير إلى أن تايس على قيد الحياة حتى يناير 2024.
كان تايس صحفيًا بالقطعة عندما تم اختطافه أثناء تغطيته للأحداث في دمشق، وكان عمره 31 عامًا وقت اختطافه ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، ولم تعترف الحكومة السورية باحتجازه، رغم التصريحات الأمريكية التي تؤكد أنه كان في حوزتها.
تايس كان ضابطًا سابقًا في مشاة البحرية الأمريكية، حيث خدم في العراق وأفغانستان، ثم ترك الخدمة الفعلية كقائد لكنه ظل في احتياطيات مشاة البحرية.
يروي والده أنه كان يتابع تقارير من سوريا، وكان يدرك أن هذه القصص بحاجة إلى أن يعرفها العالم، وكان من بين الصحفيين الأجانب القلائل الذين عملوا داخل سوريا وقت الثورة السورية، دخل البلاد في مايو 2012، وكان من أوائل المراسلين الأمريكيين الذين غطوا الأحداث حينها، وجمعت تقاريره عبر تويتر أكثر من 2,000 متابع، لكن توقف عن التغريد في 11 أغسطس 2012 .
https://youtube.com/shorts/LtZzbAuaWmc
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوستن تايس سوريا الصحفي أوستن تايس الحكومة السورية الثورة السورية
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول