"شيطانة بوجه ملائكي".. إدانة ممرضة بريطانية قتلت أطفالا حديثي الولادة بطريقة مروعة (صورة)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أدينت ممرضة بريطانية، الجمعة، بقتل 7 أطفال حديثي الولادة خلال عام وبمحاولة قتل 10 آخرين في المستشفى حيث كانت تعمل.
وكانت لوسي ليتبي البالغة 33 عاما، تعمل في وحدة العناية المركزة في مستشفى "كاونتس أوف تشيستر" بمدينة تشيستر في شمال غرب إنجلترا، وقد وصفها الادعاء بأنها "باردة وماكرة وقاسية وعنيدة".
إقرأ المزيد بريطانيا.. اعتقال ممرضة متهمة بقتل 8 أطفال رضع!
وذكرت وسائل إعلام أنه بين يونيو 2015 ويونيو 2016، توفي 7 أطفال حديثي الولادة فجأة من دون سبب واضح، بفارق ساعات قليلة أحيانا، وكان عشرة أطفال آخرين على وشك الموت أيضا من دون سبب واضح، لكن جرى إنقاذهم.
وأعلنت الحكومة البريطانية فتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات هذه الجرائم المروعة إثر إدانة الممرضة لوسي ليتبي، مشيرة في بيان إلى أن هذا التحقيق سيسعى "لكشف ملابسات جرائم القتل ومحاولات القتل المريعة بحق أطفال رضع".
ومن شأن هذا التحقيق أن يساعد في "ضمان حصول العائلات على الإجابات التي تحتاج إليها".
وستحدد لاحقا العقوبة في حق الشابة التي كانت تدفع ببراءتها من هذه الارتكابات التي كانت في سن 25 عاما عند وقوعها، واتهمت لوسي ليتبي بحقن الهواء عن طريق الوريد للأطفال حديثي الولادة، وباستخدام أنابيبهم الأنفية المعوية لإرسال الهواء، أو بتقديم جرعة زائدة من الحليب في بطونهم.
وفي حالات منفصلة، أضافت الممرضة الأنسولين إلى محلول غذائي، وسحبت أنبوب التنفس لطفلة خديجة، كما أعطت كميات مفرطة من الطعام لضحية صغيرة بواسطة أنبوب.
ووجهت للمتهة محاولة قتل بعض الأطفال في مناسبات عدة، كما وجهت 22 تهمة ضدها، 7 تهم قتل و15 تهمة شروع في القتل بحق عشرة أطفال.
وأشار القاضي جيمس جوس، إلى أن الممرضة كانت الوحيدة بين أفراد الطاقم الطبي التي بقيت في الخدمة أثناء التدهور السريع لوضع الأطفال حديثي الولادة، وذلك قبل أن يبدأ المحلفون الاثنا عشر في التداول بالقضية في 10 يوليو.
إقرأ المزيد محاكمة ممرضة بريطانية تخلصت من 8 رضع وخططت لقتل 10 آخرينوأعاد المدعي العام نك جونسون بدقة تحليل جداول عملها ورصد أوجه التشابه بين الوفيات، وأوضح أن لوسي ليتبي كانت تهاجم الأطفال بعد مغادرة والديهم، أو عندما تغادر الممرضة المسؤولة، أو في الليل عندما تكون بمفردها، ثم كانت تنضم أحيانا إلى الجهود الجماعية لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة، أو حتى لمساعدة الأهل اليائسين.
ومن بين الضحايا، توائم ثنائية أو حتى ثلاثية، مات اثنان منهم بفارق 24 ساعة الواحد عن الآخر، بعد عودة الممرضة من الإجازة في يونيو 2016. وجرى إنقاذ الثالث، بعد أن أصر والداه على نقله إلى مستشفى آخر.
وقال المدعي العام إنها في ذلك الوقت، وبعد أن قتلت ضحاياها من دون لفت الانتباه، أصبحت امرأة "لا يمكن السيطرة عليها"، مضيفا "كانت تظن أنها الخالق".
وبحسب المدعي العام، عمدت لوسي ليتبي أيضا إلى تزوير بعض الملاحظات الطبية لتغطية آثار جرائمها.
وكتبت الممرضة في مذكرة عثر عليها في منزلها في عام 2018، "أنا لا أستحق أن أعيش.. لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم.. أنا شخص فظيع"، لكنها أعلنت براءتها في وثائق أخرى.
ونقلت ليتبي في يونيو 2016 إلى دائرة إدارية، وأوقفت لأول مرة في عام 2018، ثم في عام 2019، وسجنت في نوفمبر 2020.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة السلطة القضائية الصحة العامة جرائم شرطة لندن وفيات
إقرأ أيضاً:
صور ومستند| في شكوى رسمية.. تمريض حميات المنيا: "رئيس القسم رمت هدمونا في الطرقات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم عدد من طاقم التمريض بمستشفى "حميات المنيا" بشكوي عاجلة ضد مدير المستشفى، مُقدمة إلي وزير الصحة والسكان، ونقيب عام التمريض.
وقالت الشكوى التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، أن قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU) شهد سلسلة من التجاوزات الإدارية التي أثارت جدلًا واسعًا بين العاملين والمهتمين بالقطاع الصحي، مع اتهامات موجهة إلى إدارة المستشفى بتعريض حياة الأطفال المرضى للخطر وإهانة طاقم التمريض.
وأفاد طاقم التمريض في الشكوى بأن مدير المستشفى، صفاء حسين الجندي، أصدرت قرارًا بسحب غرفة التمريض المخصصة لهم واستبدالها بغرفتين غير ملائمتين على الإطلاق، حيث أن الغرفة الأولى تبعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام عن القسم المخصص لهم، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام بسبب الطبيعة الحرجة لحالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب مراقبة دقيقة.
أما الغرفة الثانية، تقع داخل قسم العناية المركزة العامة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال ذوي المناعة الضعيفة بسبب احتمالية انتقال العدوى.
وكشف طاقم التمريض عن قيام رئيسة التمريض بإلقاء أغراضهم الشخصية في ممر المستشفى بطريقة مهينة وغير لائقة، مما تسبب في تلف بعضها وأشعر الطاقم بالإهانة الشديدة، وفقًا لنص الشكوى.
وأكد فريق التمريض أنهم يعانون من تعنت متكرر من رئيسة التمريض في توقيع الإجازات والأذونات، دون إبداء أي أسباب منطقية، ما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والجسدية عليهم، خاصة مع الأعباء الكبيرة التي يتحملونها في قسم حساس مثل NICU.
وطالب فريق التمريض وزير الصحة ونقيب التمريض، بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المرضى وإعادة الأمور إلى نصابها، مع توفير غرفة تمريض مناسبة بالقرب من القسم.
وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات التي وصفوها بغير المهنية والتي تمثل خطرًا على حياة الأطفال حديثي الولادة.