سنوات من معارك العبث التي انتهت بالفشل في الجنوب والساحل الغربي وتعز
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لانريد الاستمرار في معارك العبث الكلامي..
تم الهاء الجميع بحروب كلامية بدأت ضد الامارات منذ وصلت القوات جبال نهم، وحتى عادت الى الفلج..
سنوات من معارك العبث الكلامية التي انتهت بالفشل في الجنوب وفي الساحل الغربي وتعز وغيرها.. اغلبها ضد الامارات وبعضها استهدف السعودية عبر نفس الاصوات الفندقية التي تهاجم التحالف بطرفيه، وكل شركائه الذين على الارض.
يكفي..
للامارات كل التقدير، فلا دور يسبق دورها، ولا تضحية كتضحية رجالها على الارض، والاهم: ولا منهج فاعل كالذي يجب أن نتعلم منه جميعنا في العمل والحسم والنزاهة والالتزام.
وللسعودية كل الاحترام، قيادتنا جميعا.. يسلم لها الكبير قبل الصغير..
والجنوب هو سند ومستند المعركة الحاسمة التي لاتزال في بدايتها ضد مشروع الحرس الثوري العالمي..
وكل عبث يستهدف الجنوب، سيفشل لأن هناك شعب لم ولن يستسلم للخميني، وهي معركته الأم.
وينتظرنا الشمال، يوجعه كل معركة تشغلنا عن تحريره..
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .