دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.
وأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمشق سوريا أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن أول اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا، عقب اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، بأن سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق في سوريا عن تسليمه.
و أوضح المصدر في تصريح لوكالة سبأ ان الوزارة تجري حالياً الاتصالات اللازمة عبر قنوات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة لاستلام مبنى السفارة.
وكانت مليشيا الحوثي قد احتلت مقر سفارة اليمن في دمشق بتعاون النظام السابق الموالي لإيران، وعينت سفيرا لها هناك، ثم اغلقت السلطات مقر السفارة تحت ضغوط دبلوماسية عربية.