إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".
وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.
وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار اغتيال السنوار يحي السنوار استشهاد السنوار مقتل يحيى السنوار السنوار اليوم اختيار يحيى السنوار استشهاد يحيي السنوار يحيى السنوار خلفا لهنية السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس السنوار مات جثة السنوار صور السنوار قتل السنوار مقتل السنوار شقيق السنوار مسدس السنوار حارس السنوار محمد السنوار تصفية السنوار فيديو السنوار خلفاء السنوار سنوار قمصان
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مقاومة جنين نتاج جيل محبط من تعاون السلطة مع إسرائيل
واصلت الصحف العالمية التركيز على العملية العسكرية الموسعة التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية هذا الأسبوع، وقالت إن إسرائيل تحاول توسيع الاستيطان إرضاء للوزراء المتطرفين.
فقد أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى عديد من القتلى والجرحى في شوارع مخيم جنين.
وقالت الصحيفة إن المستوطنين يستهدفون حاليا القرى التي تم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين فيها خلال صفقة التبادل بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل.
ونقلت عن البروفيسور ياجيل ليفي -من الجامعة المفتوحة في إسرائيل- أن تل أبيب "تسعى من وراء هجومها الأخير على جنين إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية، ومواصلة ضم الأراضي الفلسطينية، وإرضاء المتطرفين في الحكومة".
وفي السياق، قالت وول ستريت جورنال إن ما يجعل العملية الإسرائيلية الحالية في جنين حالة غير مألوفة، "أنها تتزامن مع عملية مماثلة استمرت لأسابيع من قبل السلطة الفلسطينية، للقضاء على المسلحين (المقاومة) في المنطقة ذاتها".
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الهجوم الإسرائيلي "يفاقم الانتقادات المحلية، بأن السلطة الفلسطينية تخدم إسرائيل بدلا من خدمة المصالح الفلسطينية".
إعلانوفي نيويورك تايمز، قال تقرير إن جنين "كانت رمزا للمقاومة منذ أمد بعيد، وكانت على الدوام هدفا لقصف القوات الإسرائيلية"، مشيرا إلى "ظهور مجموعات جديدة في السنوات الأخيرة في جنين".
ووفقا للتقرير، فإن عماد هذه المجموعة الجديدة "هو جيل الشباب الذي شعر بالإحباط من السلطة الفلسطينية، التي يراها فاسدة ومتساهلة مع الاحتلال".
خطوة نحو لجنة تحقيق
وفي صحيفة هآرتس، قالت الكاتبة رافيت هيشت إن استقالة عديد من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي "تعد خطوة أخرى نحو تشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
واعتبرت الكاتبة أن هذا الأمر "قد يفضي إلى بداية النهاية للقيادة الحالية في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو". وقالت إنه "كان من الوجاهة أن يؤكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على الحاجة للجنة تحقيق، ردا على استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد أن وجهت له انتقادات حادة بسبب حياده الصارخ في أثناء الحرب".
كما قال الكاتب عميحاي أتالي -في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت- إن "الوقت قد حان لتشكيل نموذج جديد للجيش الإسرائيلي بعد استقالة رئيس الأركان".
ودعا الكاتب لأن يقوم هذا النموذج "على أساس التخلي عن عقلية الانتصارات الجزئية"، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لم تُهزم بعد 15 شهرا من القتال الشرس".
ولفت الكاتب إلى أن الأسرى الإسرائيليين "لم يعودوا إلا من خلال صفقة، في ظل ظروف قاسية تمثل فشلا واضحا لهاليفي نفسه".
وختاما، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن عديدا من الفلسطينيين في غزة "لم يجدوا سوى الرمال والمعادن الملتوية والخرسانة الممزقة في الأماكن التي كانوا يعيشون فيها".
وقالت الصحيفة إن هؤلاء "وجدوا بعد عودتهم إلى أحيائهم المهجورة جثث أحبائهم مبعثرة تحت أنقاض منازلهم"، مشيرة إلى أن التقديرات تتحدث عن أن 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض.
إعلان