أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تمثل الصفحات القائمة على العناوين المثيرة للانتباه مصدر قلق للكثير من التطبيقات، كونها مصدرا لإذاعة ونشر المحتوى غير اللائق أو الملائم بهدف جذب المزيد من المشاهدات، هذا ما دفع تطبيق الـ «يوتيوب» لشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه.
يوتيوب تخطط لزيادة المكافحة ضد مقاطع الفيديوتقول شركة يوتيوب في منشور خاص عبر مدونتها: «نخطط لزيادة مكافحتنا ضد مقاطع الفيديو التي يحمل العنوان أو الصورة المصغرة المشاهدين شيء لا يقدمه الفيديو، مضيفة: «هذا مهم بشكل خاص عندما يغطي الفيديو موضوعات مثل الأخبار العاجلة أو الأحداث الجارية، ما يضمن عدم تضليل المشاهدين بشأن ما يشاهدون على يوتيوب».
وتتضمن الأمثلة مقطع فيديو بعنوان «استقال الرئيس »، حيث لا يتناول الفيديو استقالة الرئيس أو صورة مصغرة تقول أهم الأخبار السياسية على مقطع فيديو لا يتضمن أي تغطية إخبارية، فكما تقول شركة يوتيوب «قد يجعل هذا المشاهدين يشعرون بالخداع أو الإحباط أو حتى التضليل - خاصة في اللحظات التي يأتون فيها إلى YouTube بحثًا عن معلومات مهمة أو في الوقت المناسب».
وعلى عكس سياسة الإنذار الخاصة بالشركة، سيتم إزالة هذا المحتوى مباشرة دون إصدار إنذار، تقول يوتيوب «سنبدأ بطرح هذا الأمر ببطء في الهند أولًا على مدار الأشهر القادمة»، مع إعطاء الأولوية لمقاطع الفيديو الجديدة في المستقبل، وبالتأكيد ستكون هذه الخطوة مُرضية للعديد من مستخدمي يوتيوب الذين وقعوا ضحية هذه الفيديوهات المُضللة، وقد رحب عدد كبير من المستخدمين بهذه الخطوة.
كتب أحد المستخدمين على X: «أخيرًا.. .لقد سئمت من النقر على مقاطع الفيديو معتقدًا أنها تحتوي على المعلومات التي أحتاجها، فقط لأصاب بخيبة الأمل عندما يبدأ الرجل في الحديث عن شيء غير ذي صلة وعشوائي تمامًا».
اقرأ أيضاًيوتيوب تعلن زيادة أسعار الاشتراكات في هذا الموعد
طريقة حماية الأطفال من الوصول لمحتوى البالغين على يوتيوب
رابط تحميل فيديو من اليوتيوب.. خطوة بخطوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوتيوب موقع اليوتيوب موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميًا في متابعة المحتوى المرئي الذي يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي، دون اهتمام بمحتواه أو أهدافه. ومع ذلك، يبقى الدافع الرئيسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالتحديات والمشاغل.
وفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، تم تسليط الضوء على تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات حذيفة مدحت: إجراءات صارمة من مواقع التواصل الاجتماعي ضد مروجي الشائعات في ٢٠٢٥وكشف التقرير أن الدراسات الحديثة أظهرت أن قضاء وقت طويل أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى غير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والعقلية، خصوصًا لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن من أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف هي: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
كما أضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.
إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".
وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.
وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".