وزير الداخلية يكرم الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024م
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024م.
وسلم سموه سيف الملك، لفئتي الحر والشاهين “فرخ وقرناس” للصقار برغش المنصوري، وسيف الملك لفئات جير بيور وجير شاهين وجير تبع ومثلوث جير “فرخ وقرناس” للصقار فيصل مقحم القحطاني.
وكرّم سموه الفائزين في الأشواط النهائية لمسابقات المهرجان، الذين حملوا لقب “كأس الملك عبدالعزيز” في أشواط النخبة، وهم: برغش محمد المنصوري، أمين عبدالله الملاح، محمد حفيظ المري، فهد محمد المنصوري، محمد إبراهيم البوعينين، وحميد محمد المنصوري، كما كرم الفائزين في أشواط مسابقة المزاين والأشواط النهائية للمحترفين والملاك والهواة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وفي نهاية الحفل كرم الأمير عبدالعزيز بن سعود رعاة فعاليات نادي الصقور السعودي للعام 2024.
وكان مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور2024 قد أقيم خلال الفترة 3 – 19 ديسمبر الحالي بمقر النادي بمَلهم “شمال مدينة الرياض”، بعد أن شارك فيه 1032 صقارًا من تسع دول: “المملكة، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، وقطر، وسوريا، وإيطاليا، وإيرلندا”، منهم 160 صقارًا دوليًا، حيث شارك الصقارون المشاركون في المهرجان بنحو 3322 صقرًا.
وخصص نادي الصقور السعودي جوائز للفائزين في 138 شوطًا بمسابقتي الملواح والمزاين تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي
وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.
وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.
وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي
وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.