مطالب بحظر سلالة مهجنة من القطط في العالم.. مصابة بالتهاب المفاصل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بمظهرها اللطيف وصفاتها الفريدة نالت بعض القطط المهجنة شهرة واسعة بين مشاهير العالم مثل تايلور سويفت، وزادت عدد المشاهدات للمحتوى الذي يظهر به هذا النوع من القطط على إنستجرام باعتبارها رمزا للأناقة والتميز، ومع ذلك قد تحظر في العالم، وخصوصًا القطة الإسكتلندية المهجنة التي تملك تايلور سويفت ومولي ماي هاج قططا مثلها، بعدما أفادت تقارير بأنّها تُعاني من ظروف صحيةٍ مؤلمةٍ، وفق تقرير نشرته «ديلي ميل».
يقول العلماء إنّ السمات اللطيفة للقطة الإسكتلندية المهجنة التي نالت الكثير من الإعجاب على منصات التواصل الاجتماعي تحكم على هذه القطط بحياة قصيرة من الألم المستمر تقريبًا، مشيرة إلى أنّ هذه القطة التي تشتهر بمظهرها الفريد مع وجه مستدير يشبه وجه البومة وأذنين صغيرتين مطويتين لا يجب امتلاكها في البيت مرة أخرى، إذ تتسبب الجينات التي تمنح القط الإسكتلندي المطوي مظهره الفريد أيضًا في تكوين غضاريف تؤدي إلى آلام شديدة عند الجري أو القفز أو اللعب، ما يجعل العديد منهم غير قادرين تقريبًا على الحركة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من مشكلاتها الصحية المعروفة، فقد ارتفعت شعبية هذه السلالة بفضل تأييد بعض أكبر المشاهير في العالم.
يجب حظر القطة في العالموفي تقرير جديد صادر عن لجنة رعاية الحيوان (AWC)، وهي الهيئة التي تقدم المشورة لوزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية، دعاء الباحثون إلى فرض حظر على هذه السلالة.
وقال الدكتور دان أونيل، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة للحيوانات الأليفة في الكلية الملكية للطب البيطري، لصحيفة «ديلي ميل»: «لا جدال في أن تربية القطط الإسكتلندية تؤدي إلى معاناة مدى الحياة من الإعاقة غير القابلة للشفاء من طفرات المرض التي تميز هذه القطط».
الدكتورة أليسون ريتشاردز، رئيسة الخدمات السريرية في Cats Protection، لصحيفة قالت: «هذه القطط الاسكتلندية تعاني من المرض التنكسي المؤلم للمفاصل شائع، وغالبًا ما يصابون بالتهاب المفاصل، والكثير من هذه القطط ستعاني من الألم مدى الحياة، ولكن لأنهم خبراء في التنكر، فإنّها عادة ما يخفون الألم ويعانون في صمت».
وذكرت أنّ أي نسل من قطة اسكتلندية سيُصاب حتما بهذه الحالات المؤلمة ويرجع ذلك إلى أنّ جميع أفراد هذا الصنف يحملون جينًا يؤدي إلى حالات صحية منهكة، فضلًا عن أنّ القطط الإسكتلندية تُصاب بالتهاب المفاصل بشكلٍ موثوق لدرجة أنّه يتم استخدامها كنموذج لدراسة كيفية تطور الحالة لدى البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطط القطط إلتهاب المفاصل هذه القطط فی العالم
إقرأ أيضاً:
الانتخابات والمتغير السوري يؤججان مطالب القوى السنية بإخراج الحشد من المدن
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت تيارات سياسية سنية في العراق بالضغط باتجاه انسحاب الفصائل المسلحة من المدن والبلدات ذات الغالبية العربية السنية، مستغلةً التحولات السياسية الأخيرة في المنطقة، وخاصةً بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا .
واعتبرت هذه التيارات أن التغيير في سوريا، حيث وصلت جماعات سنية متشددة إلى السلطة، يمثل دفعة معنوية لتعزيز نفوذها في العراق.
وتصاعدت نبرة هذه القوى مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها خلال العام الجاري، حيث تسعى لكسب تأييد الجمهور السني من خلال وعود بإنهاء الوجود العسكري للفصائل في مناطقهم.
و طالبت الأطراف السنية، ضمن ورقة الاتفاق السياسي التي شكلت أساس مشاركتها مع الإطار التنسيقي في الحكومة الحالية، بإعادة جميع النازحين إلى مدنهم الأصلية وإنهاء تواجد الفصائل في المناطق التي تسيطر عليها.
و وعدت هذه القوى ناخبيها بإخراج الحشد الشعبي من مراكز المدن والأحياء السكنية في شمال وغرب العراق، وهو مطلب يحظى بتأييد واسع بين السكان الذين يرون في وجود هذه الفصائل تهديداً للاستقرار المحلي. استمرت المفاوضات بين القوى السنية والإطار التنسيقي لتفعيل هذه المطالب، مع تركيز خاص على إعادة النازحين إلى مناطق مثل جرف الصخر وغيرها من البلدات المنزوعة السكان.
و قادت مفاوضات جادة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، الذي زار إيران مطلع فبراير 2025، وحصل على تطمينات من أطراف إقليمية مؤثرة بإمكانية إعادة النازحين إلى بلدتي جرف الصخر والعويسات خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت إحصائيات فرع الهجرة والمهجرين في محافظة الأنبار إلى وجود 4006 عائلات نازحة تعيش في عشوائيات المحافظة، معظمهم من سكان هاتين البلدتين. لكن برزت اتهامات لبعض القوى السنية بمحاولة إطالة أمد أزمة النازحين لاستثمارها انتخابياً، مما يثير تساؤلات حول جدية هذه الأطراف في تنفيذ الوعود.
و سيطرت فصائل مسلحة على عدة مدن بعد تحريرها من تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017، ومن أبرز هذه المناطق جرف الصخر جنوب بغداد، والعويسات في الأنبار، وبلدات يثرب والعوجة وسليمان بيك وعزيز بلد في صلاح الدين، إلى جانب مناطق متفرقة في ديالى.
و ظلت هذه السيطرة مصدر توتر بين السكان المحليين والفصائل، حيث يرى الأهالي أن استمرار الوجود العسكري يعيق عودة الحياة الطبيعية ويؤخر إعادة الإعمار.
و يبرز تحليل هذه التطورات أن القوى السنية تسعى لاستغلال الوضع الإقليمي، خصوصاً ما حدث في سوريا، لتعزيز موقفها التفاوضي داخل العراق. يعكس هذا التصعيد محاولة لاستعادة النفوذ السياسي في ظل تراجع شعبية بعض الأطراف بسبب فشلها في تحقيق وعود سابقة.
وتظهر الأرقام، مثل وجود 4006 عائلات نازحة في الأنبار، حجم الأزمة الإنسانية التي تستغلها هذه القوى كورقة ضغط، لكن تبدو المفاوضات معقدة بسبب تداخل المصالح الإقليمية، خاصة مع إيران التي تدعم فصائل الحشد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts