استجابة لتحذيرات الأرصاد: خطة طوارئ شاملة من وزارة الصحة بحكومة حماد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وزارة الصحة تعلن الاستعداد للطوارئ على طول الساحل الليبي لمواجهة تقلبات الطقس
عقد رئيس غرفة الطوارئ الرئيسية بوزارة الصحة، إسماعيل العيضة، اجتماعًا استثنائيًا عبر تقنية الزوم مع رؤساء غرف الطوارئ الفرعية ومديري المستشفيات في المناطق الساحلية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الصحة بحكومة الاستقرار، الدكتور عثمان عبدالجليل، بشأن رفع درجة الاستعداد القصوى.
وجاء هذا الاجتماع استجابة للتنبيهات الصادرة عن مراكز الأرصاد الجوية، التي حذرت من احتمالية حدوث تطورات طارئة في الظروف المناخية. وقد حضر الاجتماع عدد من القيادات الصحية، من بينهم رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، ورئيس مركز طب الطوارئ بالمنطقة الشرقية، ومديرو مراكز بنغازي وطبرق الطبية، إضافة إلى مسؤولي الخدمات الطبية والصيدلة ومديري المستشفيات.
خطة عمل شاملة لمواجهة الطوارئتم خلال الاجتماع استعراض تعميم وزير الصحة، ومناقشة الإجراءات اللازمة لضمان الاستجابة الفاعلة للأوضاع الطارئة. وتم الاتفاق على خطة عمل متكاملة شملت:
خطط بديلة: تحديد مرافق صحية بديلة في حال تعطل أي مرفق صحي، سواء من القطاع العام أو العيادات الخاصة. تمركز فرق الإسعاف: نشر سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ في المناطق المتأثرة لضمان سرعة الاستجابة. رفع جاهزية المستشفيات: استنفار الكوادر الطبية والطبية المساعدة، استنادًا إلى الخبرة المكتسبة خلال أزمة إعصار دانيال. مقر غرفة الطوارئ: اعتماد مركز بنغازي الطبي مقرًا رئيسيًا لغرفة الطوارئ. حماية المعدات: نقل المعدات والأدوية من الأماكن المنخفضة المعرضة لخطر السيول. التواصل مع المواطنين: تكليف غرف الطوارئ الفرعية بوضع آليات لإبلاغ المواطنين بالمرافق الصحية البديلة في حال تعطل أي مرفق. التزام كامل لضمان سلامة المواطنينأكدت وزارة الصحة أهمية الالتزام بخطة العمل المتفق عليها، داعيةً كافة الجهات المعنية إلى التعاون لضمان سلامة المواطنين واستمرارية تقديم الخدمات الصحية بفاعلية خلال الظروف الطارئة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
دمشق-سانا
نفذت وزارة الصحة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وتضمنت محاور الدورة على مدى عدة جلسات واستفاد منها 25 متدرباً من العاملين في القطاع الصحي بدمشق، تعريفاً بالنظام الصحي وأهدافه، والمفاهيم الأساسية لنظام الإحالة، ومهام مسؤولي التواصل، والتحديات التي تواجه العمل بنظام الإحالة، وآلية طلب سيارة الإسعاف، ونظام المعلومات الصحية DHIS2، إضافة إلى جوانب قانونية وأخلاقية.
مدير مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور نجيب النعسان أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الورشة تفعيل نظام الإحالة لدى جميع المنشآت الصحية في دمشق، عبر ربط هذه المنشآت مع بعضها لتقديم الخدمات للمريض في الوقت المناسب، واستمراريتها بكفاءة وفاعلية، بشكل يمكن من التعامل مع جميع الحالات التي قد تتفاقم وتتسبب بعجز دائم أو تهدد حياة المريض.
ولفت النعسان إلى أنه بعد الانتهاء من الدورات المزمع إقامتها في دمشق سيتم التوسع بها إلى باقي المحافظات تدريجياً، وحسب حاجة القطاع الصحي في كل محافظة، مبيناً أن اختيار المشاركين بالدورة تم بالتنسيق مع مديري المنشآت الصحية، وستتم تهيئتهم للعمل بهذا الشأن كمسؤولي تواصل من مهامهم التنسيق مع المرفق الصحي المحال إليه المريض ومع الإسعاف وتوثيق الإحالات الصادرة والراجعة.
وأشار النعسان إلى أن نظام الإحالة المذكور طبق في شمال غرب سوريا منذ عام 2018 بشقيه البارد والإسعافي، ولاقى نجاحاً كبيراً، الأمر الذي شكل حافزاً لدى المعنيين في الوزارة لتعميم هذا النظام على جميع المحافظات في مدة زمنية قياسية، وإنجاز ربط بين المحافظات لتقديم الخدمة للمريض بشكل سهل وسريع.
المتدربة سامية محفوض مسؤولة التغذية في مركز فايز منصور الصحي لفتت إلى أهمية هذه الدورة في تطوير العمل، ورفع كفاءة الكوادر، كونها تعطي قيمة مضافة للعمل وتعزز الثقة بين المواطن والعاملين في القطاع الصحي.
وكانت وزارة الصحة أطلقت في الخامس والعشرين من شهر شباط الماضي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدورة الأولى من نظام الإحالة في الرعاية الصحية في مشفى دمشق “المجتهد”، وذلك ضمن حزمة تدريبات لتفعيل نظام الإحالة في المحافظات.
تابعوا أخبار سانا على