أمانة العاصمة.. وقفة لمكتب الشؤون الاجتماعية لإعلان الجهوزية ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة وقفة لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
ورفع المشاركون في الوقفة بحضور مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكاهلي وقيادات وكوادر المكتب، ونائب مسئول التعبئة العامة للجانب الرسمي بالأمانة رضوان الخولاني، لافتات وصور للشهداء القادة من اليمن وفلسطين ولبنان.
ورددوا شعارات ” فوضناك يا قائدنا فوضناك، ماضون بخط التصعيد لن نتراجع بل سنزيد، مليون سلام وتحية للبحرية والجوية ولقواتنا الصاروخية، نحن لإسرائيل هلاك، جئناك بموتك جئناك، يا صهيوني نتحداك “.
وفي الوقفة أعتبر نائب مسئول التعبئة هذه الوقفات لتأكيد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندة المستضعفين ونصرة قضايا الامة الاسلامية والولاء لقائد الثورة والاستعداد لمواجهة أعداء الامة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن يقف خلفهم من المرتزقة والعملاء.
وأكد ضرورة التحرك والتفاعل الرسمي والشعبي الواسع لتنفيذ مثل هذه الوقفات من منطلق الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية وفي مقدمة ذلك مساندة الشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون في الوقفة استهداف العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على المنشآت والأعيان المدنية.. مجددين التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والجهوزية التامة لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وجدد البيان التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان وفك الحصار عنها.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسك بهويته الإيمانية، و ولائه لقائد الثورة واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وبارك المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية النوعية لأبطال القوات المسلحة التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني والبارجات الامريكية والسفن المتجهة الى الموانئ الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى لمواجهة اي تصعيد أمريكي صهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة فی الوقفة
إقرأ أيضاً:
باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.