مصطفى بكري: مصر رقم 1 عالميا في إنتاجية وحدة الفدان للقمح الربيعي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدولة تحاول زيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية التى تنفذها فى مجال الزراعة وإلا فكان الوضع سيئا، لافتا إلى أن الدولة المصرية أضافت 2 مليون فدان للرقعة الزراعية خلال السنوات الماضية وتستهدف أيضا استصلاح 2 مليون فدان آخرين.
وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن مصر تعد رقم واحد على مستوى العالم فى إنتاجية وحدة الفدان للقمح الربيعي، وأنها أيضا رقم 5 على مستوى العالم في موسم القمح الشتوي، وذلك من خلال الاعتماد على التقاوي المعتمدة من الدولة، مضيفا أن هناك توازن بين أسعار القمح المحلي والمستورد.
وأوضح "بكري"، أنه وفقا لدستور 2014 فإن الدولة ملتزمة بالزراعات التعاقدية، كما أنه يتم شراء المحاصيل وفقا للسعر العادل فى البورصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكرى محصول القمح زراعة القمح الصوب الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعتبر أن "مؤشر تأثير مؤسسات الريادة على جودة التعليم يضع المغرب في مراتب متقدمة عالميا"
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن مؤشر تأثير مؤسسات الريادة على جودة التعليم يضع المغرب في مراتب متقدمة عالميا، مبرزا أن هذا المشروع يعد إصلاحا جوهريا للمنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية، أن المغرب حقق تحسنا في مستوى التعلمات بمقدار 0,9 في المائة من الانحراف المعياري (écart-type)، لافتا إلى أنها « المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق هذه النسبة على المستوى العالمي »، وفق دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وأضاف برادة أن هذه الدراسة التي أجريت للمقارنة بين المدارس الكلاسيكية ومدارس الريادة وهمت عينة من 270 مدرسة، أبرزت أن احتساب هذا المؤشر يتم وفق تحديد مستوى تأثير الإصلاح على جودة التعليم.
وبحسب الدراسة، يضيف الوزير، يكون التأثير ضعيفا إذا تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,2 في المائة من الانحراف المعياري (écart-type)، ومتوسطا إذا تم تحقيق 0,3 في المائة، وممتازا في حال تحقيق 0,4 في المائة، مسجلا أن « النسبة التي حققها المغرب دليل على نجاح تجربة مدارس الريادة رغم حداثتها ».
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن مشروع مدارس الريادة استهدف الموسم الماضي 300 ألف تلميذ داخل 600 مؤسسة تعليمية، مؤكدا أن التحدي الذي يعرفه هذا الإصلاح « لا يهم الشق البيداغوجي بل يتعلق بطريقة التنزيل بعد التعميم ».
وأبرز المسؤول الحكومي أنه تم التركيز من خلال مدارس الريادة على تطوير مهارات التلاميذ في ثلاث مواد على الخصوص، ويتعلق الأمر بإجراء عمليات حسابية، والتمكن من اللغتين العربية والفرنسية بطرق تدريس جديدة، مشيرا إلى أن المتعلمين يواجهون صعوبات على هذا المستوى وفق ما كشف عنه تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأفاد بأن الوزارة عملت على تطبيق هذا المشروع بالنسبة للمستوى الإعدادي الذي استهدف 230 إعدادية تضم 200 ألف طفل، مسجلا « صعوبة » هذه التجربة « نظرا لكونها تستهدف التركيز على 5 مواد عوض المواد الثلاث التي يتم التركيز عليها في المستوى الابتدائي »، مشيرا إلى أن الدراسات جارية من أجل تحقيق نتائج جيدة على غرار هذا الأخير.
كلمات دلالية سعد برادة مؤسسات الريادة وزارة التعليم