الأول منذ سقوط الأسد..4 قتلى بعد تفجير سيارة مفخخة في شمال سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
خلف انفجار سيارة ملغومة 4 قتلى و 7 مصابين في أحد الشوارع وسط مدينة منبج شرقي حلب بشمال سوريا، وفق تلفزيون سوريا .
وبثت القناة مشاهد فيديو تظهر النيران مشتعلة في عدد من السيارات، في حين هرع البعض بأزياء عسكرية لمحاولة إطفائها، كما سمع دوي إطلاق نار في موقع الانفجار .ويعد هذا التفجير الأول في سوريا بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حسب القناة.
#هام
انفجار منبج حصل من نصف ساعة ولم يستطيعو من إطفاء النار لأنه لا يوجد ماء
تم نقل الماء إلى جرابلس ولم يبقى شيء في الخزانات #منبج pic.twitter.com/KqW99Mw818
وقال الدفاع المدني، عبر فيس بوك، إن الانفجار أدى إلى اندلاع حرائق في سيارات، وإلى تضرر بعض المنازل القريبة.
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري منذ أسبوع على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، قسد.
وتدور معارك واشتباكات بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة الأكراد الذين يتعرضون لضغوط متزايدة منذ سقوط بشار الأسد، حيث تقدم الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، مؤخرا إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا بشار الأسد سقوط الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن العثور على مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، العثور على طائرة مسيرة مفخخة قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان نشره زعم الجيش أنه "في وقت سابق من اليوم، رصدت طائرة مسيرة مفخخة بقنبلة أنبوبية قرب (مستوطنة) يتسهار".
وأضاف: "تم إرسال قوات من الجيش الإسرائيلي وخبراء متفجرات إلى المكان، وقاموا بتحييد الطائرة المسيرة وتحويلها للفحص"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت صفحات إخبارية تابعة للمستوطنين، مزاعم بأن الطائرة المسيرة سقطت في المنطقة بعد إطلاقها من قرية فلسطينية مجاورة.
وتأتي هذه الادعاءات مع تصاعد ملحوظ لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وآخرها اقتحام دام ينفذه الجيش على مدينة جنين ومخيمها منذ الثلاثاء، مخلفا 10 شهداء فلسطينيين و40 مصابا آخرين، إضافة إلى نحو ألفي نازح.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، عمليته العسكرية وعدوانه الضخم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وتوسعت حملة جيش الاحتلال وشملت أحياء عدة في جنين، فيما وصلت حصيلة الشهداء إلى 10 إضافة إلى 40 جريحا.
وواصلت فصائل المقاومة في المخيم التصدي لقوات الاحتلال، وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن أصوات الاشتباكات تسمع على مدار الساعة.
وشرعت جرافات عسكرية بتدمير البنى التحتية وممتلكات ومحال تجارية.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.