أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

مصر تواجه الشائعات 

 

وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة

 

وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.

 

محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة

 

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشائعات القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني مجلس حقوق الإنسان مصر مجال حقوق الإنسان مواجهة الشائعات

إقرأ أيضاً:

الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين

حملت السلطة المحلية بمحافظة صعدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ورؤساء الجاليات الإفريقية الإدارة الأمريكي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الوحشية بحق عشرات المهاجرين الافارقة في مركز الإيواء بالمدينة باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأكدت الجهات الثلاث في مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء 29 إبريل في مسرح الجريمة: أن مكان الإيواء معروف لدى المنظمات الدولية وتتم زيارته بشكل مستمر من عدد من المنظمات والأمم المتحدة وهم على اطلاع تام بالمركز.
إلى ذلك قال ممثل اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية إسماعيل الخاشب: إن هذه الجريمة انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءها إلى العمل المسؤول في متابعة ملف القضية وما يترتب عليها.
من جهته أدان رئيس الجاليات الأفريقية في اليمن رمضان يوسف الجريمة النكراء بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصعدة.
فيما اعتبر مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد خليل النعمي: هذه الجريمة خرقا فاضحا لقوانين حقوق الإنسان ولا يمكن تمرير ما حدث خصوصا وأنهم على اطلاع بمكان الإيواء سابقا.
وفي السياق اكد مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات المقدم حسين الكبسي: أن هذه الجريمة تعد تصعيدا خطيرا بحق المهاجرين الأفارقة التي تبذل المصلحة جهودها في تقديم الخدمات اللازمة لهم.
إلى ذلك وجه وكيل قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير رسالة للأمم المتحدة: طالب فيها أن تقوم بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما ترتكبه أمريكا من جرائم بحق الإنسان والأعيان المدنية في اليمن

مقالات مشابهة

  • مكتب حقوق الإنسان الأممي: الصحافة الفلسطينية صامدة رغم استهداف عملها
  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • الوزراء الأردني: لدينا التزام بكافة المواثيق الدولية لدعم وإنفاذ حقوق الإنسان
  • الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين