استقبل الأستاذ الدكتور أسامةالأزهري، وزير الأوقاف، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. 

 

وذلك بحضور أ. د محمد عبدالرحيم البيومي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لبحث أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، والمشاركة في المنتديات العلمية المختلفة في كلا البلدين.

رحب وزير الأوقاف بالسفيرة، التي أعربت عن تقديرها لمعالي له، مشيدة بدور الوزارة المتمثل في محاورها الاستراتيجية الأربعة، وبالأخص منها: محوري صناعة الحضارة  وبناء الإنسان.

أكد وزير الأوقاف تضافر جهود جميع المؤسسات الدينية في مصر لنشر صحيح الفكر الإسلامي، ومد أواصر التعاون مع جميع الدول العربية والإسلامية.

   كما شهد اللقاء استعراض ما تشهده مملكة البحرين من نهضة حضارية في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ودور المملكة في ترسيخ الفكر الوسطي من خلال مؤسساتها الدينية، وأشادت سعادة السفيرة  بدور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم وأهله بعد النجاح الكبير الذي حققته في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، التي نظمتها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي نهاية اللقاء  سلمت السفيرة إلى وزير الأوقاف دعوة مملكة البحرين لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي يعقد في مملكة البحرين برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحري الأوقاف المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة وزير الأوقاف مملکة البحرین وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

سفيرة قبرص بالقاهرة: أؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين استراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو إن قبرص تؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة مشيرة إلى أن العلاقات استراتيجية بين البلدين، وتتعلق بتعزيز علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي ككل.

وأوضحت خلال الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي مع سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيو أنو مساء اليوم الخميس إنه خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر وقبرص واليونان، في القاهرة في ٨ يناير الجاري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس؛ أكدت قبرص رغبتها في استمرار التعاون مع مصر وأنه لا يمكن قبول التدخلات الخارجية.

وتابعت "يسعدنا أن نجد تطورا في العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ويصب ذلك في مصلحة المنطقة، وبشأن التعاون في مجال الأمن؛ فهناك بين قبرص ومصر اتفاق تام على أهمية الأمن لمستقبل البلدين، وأبدي سعادتي بإتمام رئيس أركان الجيش القبرصي زيارته إلى مصر اليوم، وهي زيارة ناجحة تم خلالها مناقشة التعاون في مجال الأمن والتعاون القائم بين البلدين وكيفية توسيع نطاق هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من تبادل الزيارات في هذا الإطار."

وبخصوص التعاون في قطاع الطاقة؛ قالت السفيرة إن هذا القطاع بين أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث كانت مصر وقبرص  أول دولتين توقعان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط ثم تم توقيع اتفاقية ثانية لتحديد ما يتم الاشتراك في الاستفادة منه من حقول الغاز، لافتة إلى أن التأخير في تنفيذ ذلك الاتفاق لم يكن برغبة قبرص؛ لكنه يرجع إلى الشركات الدولية التي تعمل في هذا المجال إلى جانب أمور أخرى، قائلة "في حالة قبرص ومصر نجري حوارا مستمرا مع هذه الشركات للتوصل لنتيجة لصالح جميع الأطراف.. ولكننا نمضي في الطريق الصحيح، وهذا الموضوع كان على رأس القمة الأخيرة وتمت مناقشته بين الزعيمين المصري والقبرصي حيث تناولا جهود الوزراء المختصين، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود وتحديد حقول الغاز التي يمكن أن يتم بشأنها التعاون بين البلدين".

وتابعت "هناك قريبا زيارة لوزير الطاقة والبترول المصري إلى قبرص وتليها زيارة وزير الطاقة القبرصي لمصر لتناول المباحثات في هذا الموضوع. وكان زعيما  البلدين أكدا خلال القمة الأخيرة رغبتهما في تسريع هذه العملية والتوصل سريعا إلى نتائج، والاتصال المباشر بين الوزيرين مستمر أيضا، وأيضا الشركاء الآخرين لإحداث تقدم في هذا المجال." 

واشارت إلى أن هذا التعاون يشمل أيضا إرسال الغاز القبرصي إلى مصر من أجل تسييله ومن ثم إعادة تصديره، وأيضا التعاون في مجال الهيدروكربونات حيث تسعى قبرص إلى أن تستفيد من الخبرة المصرية في هذا المجال. 

واوضحت أن قبرص انضمت إلى المبادرة المصرية للتعاون الإقليمي لتأسيس منتدى شرق المتوسط، حيث أصبحت دولة عضو ومؤسس له ودعمت الفكرة منذ البداية، والقاسم المشترك بين الدول المؤسسة لهذا المنتدى هو احترام القانون الدولي.

وأضافت "نرى أن هذا المنتدى مثل يحتذى بين الدول الأخرى، وأيضا وجود تعاون ثنائي وثلاثي كان من شأنه إذا اتسع إطاره أن يحول دول وجود النزاعات بين العديد من دول المنطقة".

وبشأن التوتر الإقليمي الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة؛ قالت السفيرة إن هناك مشاكل كثيرة في المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية في المقدمة لكونها القضية الأقدم. وقالت السفيرة إن قبرص اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988، وهو نفس التوقيت الذي قامت فيه مصر بذلك.

وأوضحت أن دولة قبرص "تعاني أيضا من الاحتلال"، لذا تتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني، ولذا لا بد من الاعتراف بقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للفلسطينيين ووجود دولة فلسطينية مستقلة، ودون ذلك لن يتحقق أي استقرار في المنطقة.

 وذكرت أنه إلى جانب فلسطين، هناك سوريا فهناك حرب منذ سنين لكن هناك تطورا خلق وضعا جديدا، ووجود قلاقل بشأن مستقبل هذه الدولة يؤثر على المنطقة ككل، مضيفة "نرى أنه لابد من عدم إقصاء أحد وأن تشارك جميع الطوائف في الحكم وألا نرى لاجئين سوريين مجددا وقد اضطروا إلى الهجرة لدول أخرى، كما نرى وجوب عدم التدخل في شئون أي دولة وأن تقرر الشعوب وحدها مصير بلادها."

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس وفد مملكة كمبوديا
  • وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي العلاج الأمثل للنفس البشرية
  • وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي العلاج الأمثل للنفس البشري
  • وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي العلاج الأمثل للنفس البشرية ومواجهة الشهوات
  • سعود بن صقر يستقبل قنصل عام مملكة هولندا
  • سفيرة قبرص بالقاهرة: أؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين استراتيجية
  • وزير الأوقاف يتفقد جناح «الأعلى للشؤون الإسلامية» بمعرض الكتاب: إصداراتنا تعزز الريادة الفكرية
  • سفيرة قبرص بالقاهرة: نؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين إستراتيجية
  • وزير الأوقاف يتفقد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي