مرتكب عملية الدهس بألمانيا يرتبط باليمين المتطرف.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفاد عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من برلين، أن التحقيقات الأولية في حادث الدهس الذي وقع في ولاية تورجن الألمانية، القريبة من مدينة ماجديبورج، كشفت أن السائق قد يكون يعاني من اضطرابات عقلية، مما أدى إلى الحادث الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص.
وأشار مرزوق، خلال تغطيته للقناة، إلى أن الحادث أسفر عن وفاة أكثر من 5 أشخاص، وأكدت التحقيقات الأخيرة في ألمانيا أن السائق كان يعاني من مشكلات نفسية وعقلية، مما دفعه للتصرف بهذه الطريقة العنيفة.
أوضح أن التحقيقات أظهرت ارتباط السائق بالتيار اليميني المتطرف في ألمانيا، حيث كان يدعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحركات اليمين المتطرف الأخرى على مدار السنوات الماضية من خلال منشوراته ومواقفه السياسية.
وأشار مرزوق إلى أن تصريحات جهاز حماية الدستور، الاستخبارات الداخلية الألمانية، أكدت أنه لا يمكن تصنيف السائق ضمن التيار الإسلامي أو أي نوع من التطرف الديني، حيث إنه قد ارتد عن الإسلام منذ سنوات طويلة، مما يدل على أنه لم يكن يتبع أي أيديولوجية دينية متطرفة في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث طعن في ألمانيا ألمانيا حادث حادث ألمانيا حادثة دهس ألمانيا ألمانيا طعن في المانيا عملية طعن في المانيا في حادثة دهس شرق ألمانيا طبيب سعودي في ألمانيا في حادثة دهس في سوق حادث دهس هجوم ماغديبورغ في ألمانيا حادث دهس في ألمانيا لعيد الميلاد بألمانيا ألمانيا الان اخبار ألمانيا المانيا مباشر المانيا الان مباشر فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تصاعد الهجمات ضد اللاجئين في برلين وسط تنامي جرائم اليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تزايد مقلق في الهجمات التي تستهدف اللاجئين في العاصمة الألمانية برلين، مشيرة إلى أن تقريرًا حديثًا وصف الوضع بأنه "ناقوس خطر" يستدعي تحركًا عاجلًا من السلطات.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الإثنين، إلى أن موجة من جرائم الكراهية المرتبطة باليمين المتطرف تشهد تصاعدًا واضحًا، وسط مخاوف من تنامي الخطاب العنصري والمعادي للأجانب في عدد من الأحياء الألمانية، خاصة تلك التي تضم كثافة سكانية من اللاجئين.
ودعا نشطاء حقوق الإنسان ومسؤولون محليون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مراكز الإيواء والمجتمعات التي تضم لاجئين، إلى جانب تنفيذ سياسات صارمة لمكافحة العنف السياسي وخطابات التحريض التي تغذي هذا النوع من الجرائم.
وأكد التقرير أن الهجمات تتنوع بين اعتداءات جسدية، وتخريب للممتلكات، وتهديدات إلكترونية، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الأمان داخل صفوف اللاجئين، ويهدد بنسف جهود الاندماج المجتمعي التي تبذلها الحكومة الألمانية منذ سنوات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه ألمانيا من انتخابات محلية وبرلمانية تشهد فيها الأحزاب اليمينية المتطرفة صعودًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، ما يثير قلقًا واسعًا من استغلال تلك التيارات للمناخ السياسي لنشر الكراهية والعنف.