فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
لقاء القائد العام للقوات المسلحة مع المبعوث الفرنسي الخاص
نقل تحيات الرئيس الفرنسي
التقى القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، بالمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير. ووفقًا للمكتب الإعلامي للقيادة العامة، نقل المبعوث الخاص تحيات رئيس جمهورية فرنسا، إيمانويل ماكرون، إلى القائد العام والشعب الليبي، مشددًا على حرص فرنسا على وحدة ليبيا واستقرارها، ودعمها لكل الجهود الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية.
الإشادة بالدور الأمني
أشاد المبعوث الفرنسي بدور القائد العام في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، معبرًا عن استعداد فرنسا للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون الدولي
من جانبه، ثمّن القائد العام خليفة حفتر الدور المحوري الذي تلعبه فرنسا في دعم الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية. وأكد حفتر أهمية استمرار التعاون بين الطرفين لدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية، وتحقيق الاستقرار الذي ينشده الليبيون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القائد العام
إقرأ أيضاً:
إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي
شكلت العشوائيات من قبل الحرب اشكالية أمنية كبيرة ، فقد كانت منبع للجريمة المنظمة و بؤرة تجنيد للتمرد بعد الحرب ، منطقة العزبة في بحري كانت مركز الجريمة و من قبل الحرب ب مده تضرر سكان بحري منها بصورة كبيرة خصيصة منطقة الصافية حيث كان يفصلنا منها شارع الانقاذ ، بعد ان تم حرق قسم الصافية زادت حالات النهب و السلب و قطع الطريق من قبل قاطني العشوائيات ، وامتدت هذة الممارسات لما بعد الحرب ، ف في الايام الأولى للحرب وقبل حتى ان يبدأ الدعم السريع ب النهب و السلب تشكلت عصابات نهب مسلح من مجرمي العزبة مما اجبر السكان لعمل دوريات حراسة ومن بعدها النزوح ، قامت هذة العصابات بسرقة المنازل و الممتلكات ولم يكتفو بذلك بل حتى حرق ما لم يقدرو على حملة، وطالت المنطقة الصناعية بحري أيضا يد هذة العصابات ، تطورت من بعد ذلك للعمل المسلح القتالي ل صالح مليشيات التمرد ، فقد كانت العزبة مركز التجنيد الرئيسي و الامداد البشري لقوات الدعم السريع ، في وقت عمليات بحري شكلت منطقة العزبة اشكالية كبيرة ، ف اغلب سكان المنطقة تجندو مع الدعم السريع و كانت حركة المركبات القتالية و مدفعية العدو و الراجمات فيها كثيفة جداً ، و يتم التحشيد فيها او منها قبل كل هجوم للعدو و كانت مركز الأسلحة المساندة ، و الاشكالية الآن هي أن تبقى هذة المناطق العشوائية بنفس وضعها حتى بعد الحرب ، يجب أن يتم ازالة السكن العشوائي من قلب المدينة ، و استئصال بؤر الجريمة هذة و ب اسرع وقت ، لن نقبل ك سكان بحري ب العيش مرة أخرى ب القرب ممن سرق بيوتنا و دمر ممتلكاتنا ، وإن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي.
Mahmoud Sami
إنضم لقناة النيلين على واتساب