كريم رمزي يكشف كواليس اتفاق التجديد بين الزمالك وزيزو
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي كريم رمزي، كواليس اتفاق نادي الزمالك مع أحمد سيد زيزو لتجديد تعاقده مع القلعة البيضاء، والنقطة الوحيدة التي تفصل عن الإعلان الرسمي.
وقال كريم رمزي خلال تصريحات ببرنامجه الإذاعي لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم، إن إدارة الزمالك وزيزو اتفقا على التجديد، والعقد الجديد سيكون لمدة 3 مواسم، وسيحصل على 20 مليون جنيه في الموسم الواحد من إدارة النادي.
وتابع كريم رمزي: في كل موسم سيدفع رجلي أعمال 30 مليون جنيه بواقع 15 مليون من كل رجل أعمال، حيث سيكون إجمالي ما سيتقاضاه زيزو في الموسم الواحد 50 مليون جنيه.
وأضاف رمزي: سر تأخر الإعلان عن الاتفاق والتجديد، هو رغبة زيزو في الحصول على 90 مليون جنيه مقدم تعاقد، وهي القيمة التي سيحصل عليها من رجال الأعمال على مدار المواسم الثلاثة.
وواصل كريم رمزي: زيزو يرغب في الحصول عليها لأنها قيمة ليست في العقد نفسه ويخشى زيزو أن يتم التراجع عن هذا الاتفاق في الموسم التالي.
وأكمل رمزي: رجال الأعمال يرفضون منح القيمة كاملة في بداية التعاقد، خوفًا من حدوث أي أمر طارئ كأن يُقرر الزمالك بيع زيزو بعد الموسم الأول فكيف سيحصلون على أموالهم مرة أخرى؟، ويرون أنهم لن يتمكنوا من استعادتها أو أنه لا يوجد شيء يحفظ حقوقهم.
وتابع رمزي: أحد الطرفين سيتنازل عن رأيه في النهاية، وسيتم إنهاء الاتفاق في وقت قريب، خاصة وأن زيزو لن يضغط على إدارة الزمالك في القيمة المادية التي ستدفعها الإدارة.
واختتم كريم رمزي: إدارة الزمالك تعاملت مع ملف زيزو باحترافية، ولو كان العقد نفسه بقيمة 50 مليون جنيه، لصنع ذلك أزمة في غرفة الملابس ومع اللاعبين الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
أفادت تقارير إعلامية، الأحد، بأن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر على استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية، كما هو مخطط له الخميس المقبل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق "أكسيوس"، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.
وقال مكتب نتنياهو، السبت، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
ووفق "أكسيوس" فإن الانتهاك الرئيسي كان قيام حماس بتسليم جثة تبين أنها ليست جثة رهينة إسرائيلية، الخميس، حيث سلمت حماس جثة الإسرائيلية شيري بيباس بعد 24 ساعة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى سجنهم.
وقد أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن "الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر".
وتنتهي المرحلة الأولى من صفقة غزة ومدتها 42 يوما، السبت المقبل. ووفقا للاتفاق، سيستمر وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة جارية.
وكان مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى محادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد المرحلة الحالية، وفق "أكسيوس".