حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|

الجديد برس|

كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.

الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.

أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.

في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.

هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی میناء الحدیدة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحوِّل ميناء الحديدة إلى قبلة تجارية مع عدد من الدول وتطور قدراته الفنية لرفع نشاطه الملاحي

 

 

أكدت منظمة الأمم-المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في تقرير جديد لها نشر مؤخرا ارتفاع النشاط الملاحي في ميناء الحديدة رغم استهدافه سابقا بالغارات الإسرائيلية الجوية. إذ صعدت واردات القمح عبر ميناء الصليف خلال شهر نوفمبر، وهو ما جعلها تتوقع بقاء أسعار المواد الغذائية بمناطق حكومة صنعاء مستقرة بعكس مناطق حكومة المرتزقة التي تشهد مزيداً من التدهور في قيمة العملة المحلية والأوضاع المعيشية.

الثورة / أحمد المالكي

وفي نوفمبر الماضي 2024م، ظلت واردات القمح عبر الحديدة مستقرة نسبياً عن الشهر السابق، إذ أظهرت زيادة طفيفة بنسبة 1 %، وشهدت واردات القمح عبر موانئ البحر-الأحمر زيادةً كبيرة، حيث ارتفعت في ميناء الصليف بنحو سبعة أضعاف (565 %).
تطوير الأداء
وتكثف حكومة التغيير والبناء بصنعاء تحركاتها تجاه ميناء الحديدة وتطوير أدائه من خلال فتح خطوط مباشرة وتقديم تسهيلات للمستوردين، لجعله مركزاً تجارياً للبضائع خلال الفترة الأخيرة .
حيث أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في ديسمبر الجاري عن فتح خطوط ملاحية مباشرة بين ميناء الحديدة وعدد من الموانئ في السعودية والأردن وسلطنة عمان والصين والهند، وذلك لتعزيز مكانة وقدرة الميناء على استقبال المئات من الحاويات والبضائع في اليوم الواحد.
وحسب الوزارة فإن هناك إجراءات ونشاطات كثيرة لتطوير الميناء وجعله مركزاً تجارياً للبضائع بأعلى المقاييس العالمية.
اعفاءات
ودعت الوزارة التجار إلى العمل على شحن بضائعهم إلى ميناء الحديدة، لوجود “مزايا وتسهيلات وحوافز للشحن عبره، ومنها التخفيضات الجمركية بنسبة تصل إلى 50%، والإعفاءات وغيرها”.
وتشير إلى أنه تمت حلحلة مشكلة تأخير الحاويات في جيبوتي، كما تم اتخاذ إجراءات وحلول تنهي تراكم الحاويات في جيبوتي، مضيفة أنه جرى تفريغ 15,700 حاوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم يعد هناك أي تأخير.
ودعت الوزارة مستوردي المستلزمات الطبية (شركات ومؤسسات استيراد المستلزمات الطبية) إلى استغلال التخفيضات الجمركية والخدمات الجديدة للاستيراد عبر ميناء الحديدة. وأنه تم حل مشاكل الاستيراد عبر الميناء وفتح خطوط نقل مباشرة إليه مما خفف الكثير من الأعباء والتكاليف على المستوردين وقلص فترة الاستيراد.
ترحيب
كما تقول الحكومة بصنعاء إن القطاع الخاص يرحب بـ”خطوات التطوير” في ميناء الحديدة، إلا أن الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء لا تزال تتلقى العديد من الشكاوى من التجار وتطالب بالعمل السريع على حلها ليتمكن التجار من العمل في بيئة محسنة تسهم في تعزيز النشاط التجاري والصناعي.
دعوة للتدمير
بالتزامن مع نشاط ميناء الحديدة تدعو حكومة المرتزقة المجتمع الدولي إلى استهداف حكومة صنعاء عسكرياً لتحرير الميناء.
حيث قال سفير المرتزقة لدى الولايات المتحدة لمجلس الشيوخ الأمريكي، إن تأمين ميناء الحديدة الحيوي “من شأنه أن يمكننا من حماية البحر الأحمر وإجبار “الحوثيين” على الانخراط في السلام وكذلك منع وصول الدعم الإيراني لهم”، واعتبر أنه “لن يكلفنا تحرير الحديدة الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني” -حسب قوله.
كما دعا السفير المرتزق إلى “استهداف قيادات “الحوثيين” لتفكيك هيكلهم القيادي”، وتابع: “ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد الكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الحوثيين على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن”.

مقالات مشابهة

  • مرغم يتفقد سير العمل في جمرك ميناء الحديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • صنعاء تحوِّل ميناء الحديدة إلى قبلة تجارية مع عدد من الدول وتطور قدراته الفنية لرفع نشاطه الملاحي
  • جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي
  • العمليات اليمنية في البحر الأحمر.. جحيم لحاملات الطائرات الأمريكية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لضرب أهداف في اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي 
  • "ليبرمان" يدعو لمهاجمة ميناء الحديدة وكل بنى الطاقة في اليمن
  • العدوان الإسرائيلي على اليمن.. ما احتمالات توسيع دائرة الأهداف وتصعيد العمليات؟