ضبط 29 مُهاجرًا سوريًا في ولاية أدرنا.. تركيا تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت "السُلطات التركية"، ضبط 29 مُهاجرًا غير شرعي، ممن يحملون الجنسية السورية، في ولاية أدرنا الحدودية مع بلغاريا واليونان، شمال غرب البلاد، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وقال مكتب والي أدرنا إنه جرى ضبط هؤلاء المهاجرين، داخل سيارتين أوقفتهما فرق الدرك التركية، بالقرب من الحدود البلغارية.
وأضاف في بيان، أنه تم إرسالهم إلى مديرية الهجرة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأشار أيضًا إلى توقيف شخصين آخرين، يشتبه بأنهما كانا يهربان المهاجرين، دون ذكر جنسيتهما.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات التركية عن رصدها درجة حرارة عند حوالي 50 درجة مئوية، وذلك لأول مرة في تاريخ الأرصاد في البلاد.
درجة حرارة قياسية جديدة في تاريخ تركياوقال وزير البيئة التركي محمد أوز حسكي في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ("تويتر" سابقا)، إنه "حسب بيانات وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، تم رصد درجة حرارة قياسية جديدة في تاريخ تركيا يوم 15 أغسطس".
وأوضح أنه تم رصد الحرارة عند 49.5 درجة مئوية في مدينة ساريجاكايا بولاية إسكي شهر في غرب تركيا.
وكانت درجة الحرارة القياسية السابقة سجلت في ولاية شرناق في جنوب شرقي البلاد في عام 2021، وهي 49.1 درجة.
يُذكر أن العديد من المناطق حول العالم تشهد موجات حر قياسية هذا الصيف. وتشير معطيات برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمتابعة البيئة على الأرض من الفضاء، إلى أن يوليو عام 2023 أصبح الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا أدرنا بلغاريا سوريا فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
السياحة التركية تحقق أرقاما قياسية في 2024
سجل قطاع السياحة في تركيا أداء استثنائيا خلال عام 2024، محققًا إيرادات بلغت 61.1 مليار دولار، بزيادة 8.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
كذلك ارتفع عدد السياح الأجانب ليصل إلى 52.63 مليون سائح، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 49.2 مليون زائر في 2023.
قفزة نوعيةوبحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن هذه القفزة في الأرقام جاءت نتيجة إستراتيجيات حكومية داعمة للقطاع، إلى جانب الطلب المتزايد على الوجهات السياحية التركية، خصوصًا في المدن الساحلية مثل أنطاليا وإسطنبول وكابادوكيا.
ووفقًا لمصادر حكومية، أسهمت عوامل في دعم السياحة وجذب الزيارة أبرزها:
تحسن البنية التحتية السياحية. الحملات الترويجية المكثفة. زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة. لعبت الأسعار التنافسية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا في تعزيز جاذبية تركيا كوجهة سياحية مفضلة. العام الماضي سجل طلبا متزايدا على الوجهات السياحية التركية خصوصا في المدن الساحلية (الجزيرة) تحسن في الميزان التجارييعدّ قطاع السياحة من أكبر مصادر النقد الأجنبي في تركيا، حيث أسهم بشكل كبير في تقليل العجز في الحساب الجاري. ووفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، سجل الحساب الجاري عجزا بلغ 5.61 مليارات دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقارنة بـ45.2 مليار دولار في 2023، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أداء الاقتصاد الكلي.
إعلانوصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن الحكومة تتوقع أن يستقر العجز السنوي بين 10 و11 مليار دولار، وهو ما يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل الأداء القوي لقطاع السياحة وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.
روسيا وأوروبا تتصدران القائمةوكما في السنوات السابقة، استمرت روسيا في كونها المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا، فقد زارها 6.7 ملايين سائح روسي في عام 2024.
أما ألمانيا، فجاءت في المرتبة الثانية بأكثر من 6.6 ملايين زائر ألماني، في حين ارتفع عدد السياح من المملكة المتحدة إلى أكثر من 4.4 ملايين زائر، مما يعكس الإقبال الأوروبي الكبير على السياحة في تركيا.
كذلك سجلت تركيا ارتفاعًا في عدد السياح من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعة بالعروض السياحية الجاذبة والخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق والمنتجعات.
روسيا تعد المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا (شترستوك) هل يستمر النمو القياسي؟ومع نجاح عام 2024، تتوقع الحكومة التركية أن يستمر النمو السياحي في 2025، مع ارتفاع أعداد السياح إلى 64 مليون زائر، وإيرادات تصل إلى 63.6 مليار دولار.
وأكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز الشهر الماضي أن الأداء القوي للسياحة يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مضيفًا أن "قطاع السياحة لم يعزز فقط الأنشطة الاقتصادية، بل وفر أيضا فرص عمل كبيرة، وأسهم في دعم سياسات خفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا".
وأظهرت البيانات الرسمية أن متوسط الإنفاق اليومي للسائح الواحد بلغ 97 دولارًا، بزيادة 5.3% عن عام 2023، وذلك يعكس ارتفاعًا في معدلات الإنفاق السياحي وجودة الخدمات المقدمة.
وفي المقابل، سجل إنفاق الأتراك على السفر إلى الخارج انخفاضًا بنسبة 8.2% ليصل إلى 7.74 مليارات دولار، إذ أنفق المسافرون 6.3 مليارات دولار على النفقات الشخصية، بينما تم تخصيص 1.43 مليار دولار لرحلات المجموعات السياحية.
مجموعة من السياح الآسيويين في أزمير (غيتي) أهمية السياحة لتركيا: السياحة من أهم مصادر النقد الأجنبي في تركيا وتدرّ مليارات الدولارات سنويا على الاقتصاد التركي. داعمة لليرة التركية، فالإيرادات السياحية توفر تدفقات نقدية بالعملة الصعبة، مما يساعد في استقرار سعر صرف الليرة. تخلق فرص عمل، فالقطاع السياحي يشغّل ملايين الأتراك في الفنادق والمطاعم والنقل وخدمات الترفيه، مما يجعله أحد أكبر القطاعات الموفرة للوظائف. تجذب الاستثمارات الأجنبية، لأن ارتفاع عدد السياح يعزز الاستثمارات في البنية التحتية، مثل الفنادق والمنتجعات والمطارات، مما يجذب مزيدا من المستثمرين الأجانب. إعلان عوامل نجاح السياحة في تركيا: التنوع الجغرافي والمناخي: توفر تركيا وجهات سياحية متنوعة، من الشواطئ المتوسطية إلى المعالم التاريخية. الأسعار التنافسية: تعد تركيا وجهة سياحية بأسعار مناسبة مقارنة بأوروبا. التسهيلات الحكومية: سياسات التأشيرات الميسّرة وتحسين الخدمات السياحية أسهمت في جذب الزوار.