الأمن الصناعى يوصى بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد مستشفى صدر قــنا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أوصت لجنة خبراء الأمن الصناعى التى شكلها أحمد جابر عبدالباسط وكيل وزارة العمل بقــنا؛ بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الممثل القانونى لمستشفى صدر قــنا؛ لعدم تأمين المستشفى من مخاطر الحريق؛ الذى أصاب 22 مريضاً بالإختناق وتعريض حياتهم للخطر فى السابعة مساء 17 ديسمبر الجارى!!
وأكدت لجنة الأمن الصناعى بمديرية عمل قــنا؛ عدم إتخاذ إدارة المستشفى الإحتياطات اللازمة للوقاية من مخاطر الحريق؛ وتقديم تقرير معتمد من إدارة الحماية المدنية بتأمين المستشفى ضد مخاطر الحريق تنفيذاً للمادة 214 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003؛ مما أدى لحدوث الحريق والتلفيات المادية وإصابة مرضى بالإختناق!!
وصنفت اللجنة، حادث حريق عنبر 4 (رجال) بالطابق الثانى فى مستشفى صدر قــنا بدرجة الحادث الجسيم؛ لعدم الإلتزام بإشتراطات الصحة والسلامة المهنية وحماية بيئة العمل من المخاطر.
وكشف تقرير المعاينة؛ نشوب الحريق(غير معروف أسبابه حتى الآن) داخل غرفة خالية دون غيرها بالطابق المشار إليه.
وأضاف، وعند رؤية تصاعد الدخان الكثيف سارع بعض أفراد الأمن والعاملين فى النوبتجية المسائية، بإخماد النيران بواسطة أدوات الإطفاء الموجودة فى المستشفى؛ لحين وصول سيارات الإطفاء، وتم حسر الحريق بالغرفة المنكوبة وعدم إمتداده لأماكن أخرى.
ولفت، لنقل المرضى المصابين بالإختناق والمحجوزين فى العنبر المقابل لغرفة الحريق؛ بسيارات الإسعاف لإسعافهم واستكمال العلاج بمستشفى قـــنا العام.
وأكدت معاينة خبراء الأمن الصناعى؛ حدوث خسائر مادية طفيفة وتلفيات بمحتويات الغرفة المحترقة؛ المتمثلة فى 4 أسرة مرضى والستائر والأسلاك والتوصيلات الكهربائية فى الحوائط والأسقف.
فى سياقٍ متصل، تنتظر الجماهير القنائية قرار الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا؛ بتفعيل الإجراءات القانونية نحو القائمين على أمر مستشفى صدر قــنا وفقاً للصلاحيات المخولة له قانوناً من عدمه؛ عقب وصول مذكرة وكيل وزارة العمل لمكتب المحافظ خلال الساعات الحاسمة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدر قــنا
إقرأ أيضاً:
«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».