بدلًا من المؤبد.. براءة متهم في قضية "غرفة عمليات رابعة "
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر في إعادة إجراءات محاكمة المتهم حسن حسني حسن القباني بالقضية المقيدة برقم 2210 لسنة 2014 جنايات العجوزة والمعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة".. بالبراءة من التهم المنسوبة اليه بالقضية.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
والجدير بالذكر ان المتهم حسن حسني حسن القباني صادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد كونه هاربًا وقام بعمل اعادة إجراءات محاكمته فور القاء القبض عليه امام المحكمة التي اصدرت قرارها المتقدم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم عدة تهم في هذة القضية منها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبان واملاك عامة.
وكانت قد وجهت النيابة العامة للمتهم وآخرين فى القضية تم الحكم عليهم، عدة اتهامات أخري منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم موضوع الاتهام خلال الفترة من شهر يوليو 2013 وحتى شهر يناير 2014.. حيث قام المتهمون من الأول حتى السادس بتولي قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الرابع عشر أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام بأسلحة وذخائر وأموال ومهمات ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين من السابع حتى الحادي والخمسين بأمر الإحالة أنهم انضموا للجماعة مع علمهم بأغراضها.. في حين نسبت إلى المتهمين من الثالث حتى الحادي والخمسين أنهم اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة، بأن اتفقوا على إعداد وتنفيذ مخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى بالبلاد، يقوم على اقتحام المنشآت الخاصة بسلطات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها بالقوة، وإلقاء القبض على رموزها وقياداتها (رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من قضاتها) ومحاكمتهم تمهيدا لتسمية رئيس جمهورية وتشكيل حكومة لإدارة البلاد.
وأشار أمر الإحالة إلى اشتراك ذات المتهمين في اتفاق جنائي الغرض منه التخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ولمرافق ومؤسسات عامة، بأن حرضوا على اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية ودور عبادة المسيحيين، ووضع النار فيها.. وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي وبقصد إشاعة الفوضى وإحداث الرعب بين الناس.
وأسندت النيابة في أمر الإحالة إلى المتهمين الأول والثاني أيضا بأن حرضا على الاتفاق الجنائي، بتحريض المتهمين من الثالث وحتى الأخير، وأحاطهم بالغرض منه.. كما نسبت النيابة إلى المتهمين السادس، ومن العاشر حتى الثاني عشر، ومن الثامن حتى السابع والأربعين، أنهم بصفتهم مصريين أذاعوا عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن بثوا على شبكة الإنترنت وبعض القنوات الفضائية مقاطع فيديو وصورا وأخبارا كاذبة للإيحاء للرأي العام الخارجي بعدم قدرة النظام القائم على إدارة شؤون البلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها، والإضرار بالمصلحة القومية للبلاد.
وأضاف أمر الإحالة أن ذات المتهمين أذاعوا عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة، بأن بثوها على شبكة الإنترنت وبعض القنوات الفضائية، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.. كما حازوا أجهزة اتصالات لاسلكية (هاتفي الثريا وأجهزة بث إرسال واستقبال) دون الحصول على تصريح بذلك من الجهات المختصة بغرض المساس بالأمن القومي على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخمس الخاصة النيابة العامة رابعة والنهضة عمليات رابعة غرفة عمليات رابعة غرفة عمليات
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات وفرق طوارئ.. استعدادات الكهرباء لمواجهة العاصفة الرملية
وجه الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برفع درجة الاستعداد على مستوى قطاع الكهرباء "إنتاجا ونقلا وتوزيعا"، ومتابعة الشبكة الموحدة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، وكذلك غرف العمليات الطارئة التى تم تشكيلها على مستوى الشركات التابعة للتعامل مع الظاهرة المناخية.
وأوضح عصمت أن منظومة الشكاوى بمختلف أدواتها ووسائلها المختلفة فى حالة تواصل دائم مع المواطنين لتوجيه الفرق الفنية العاملة والتدخل السريع والتعامل مع البلاغات والشكاوى على مدار اليوم.
وقال إن غرفة العمليات المركزية على تواصل دائم مع شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستقرار التغذية الكهربائية وتأمين الشبكة الكهربائية خلال فترة سوء الأحوال الجوية للتأكيد على جاهزية فرق الطوارئ وإصلاح الأعطال، وكذا محولات وماكينات الطوارئ للدفع بها للتعامل الفوري مع أي أعطال طارئة ناتجة عن تأثر الشبكة بسوء الأحوال الجوية، مع التنبيه باتباع جميع الإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، وضرورة تواجد جميع القيادات للمتابعة اللحظية لحالة الشبكة وتوفير الدعم اللازم للمناطق المتأثرة، وتذليل أي صعوبات أو تحديات تواجه فرق العمل المختلفة خلال إصلاح الأعطال الناتجة عن تأثر الشبكة الكهربائية بالظروف الجوية.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن تحقيق الكفاءة فى التشغيل وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمشتركين على جميع الاستخدامات، والاستعداد للطوارئ بمختلف أسبابها، لا سيما الطوارئ الناتجة عن الظروف المناخية، كانت ضمن أولويات خطة العمل خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى مراجعة الخطوط والشبكات، خاصة في المناطق الصحراوية، واتخاذ ما يلزم لحمايتها واستمرار المرور على مكونات الشبكة من قبل فرق الصيانة فى جميع شركات التوزيع المختلفة على مستوى الجمهورية، والتأكد من تفقد جميع المهمات الكهربائية والأكشاك والكابلات، الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع، بالإضافة لتأمين وصول التيار لأعمدة الإنارة.
وأوضح أنه تم توفير وتجهيز مولدات كهربائية احتياطية بديلة للمنشآت الحيوية حال انقطاع التيار الكهربائي عنها بسبب العوامل الجوية.
جدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أهالت بالمواطنين الابتعاد عن المهمات الكهربائية وأعمدة الإنارة حرصاً على سلامتهم فى ظل التغيرات المناخية المصاحبة للمنخفض الجوى الخماسينى الذى تتعرض له البلاد حاليا.