100 قتيل بأعمال عنف في الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفاد مصدر أمني أن "حوالى مئة مدني" قتلوا خلال أعمال عنف في منطقة "تيلابيري" الواقعة في المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
تشهد هذه المنطقة، الواقعة في الساحل الأفريقي، باستمرار هجمات إرهابية دامية، يشنها خصوصاً جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم داعش المتطرف.
وأورد أحد الناشطين في المجتمع المدني في "تيلابيري" أن العنف ناجم عن "حلقة من الأعمال الانتقامية" بين رعاة رحل وسكان محليين في المنطقة.
كانت "اشتباكات عنيفة" وقعت في نهاية أبريل ومطلع مايو بين السكان المحليين ورعاة رحل في القرى والبلدات المتاخمة لنهر النيجر ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى وأدى إلى فرار آلاف الأشخاص، بحسب مصادر محلية.
وأوضح صحافي محلي أن هذه الاشتباكات جاءت إثر "عدة اغتيالات" لقرويين على أيدي أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون، يسرقون الماشية و"يطالبون بضريبة".
وشنّت النيجر، خلال ولاية الرئيس محمد بازوم، عمليات واسعة النطاق ضد إرهابيين في "تيلابيري" بدعم من جنود فرنسيين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في منطقة "تيلابيري" أنّ أعمال العنف طالت أربع مقاطعات وبدأت "في 15 أغسطس عند الغروب (...) وانتهت ظهر يوم 16 أغسطس".
وأفاد مصدر محلي بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح في "ايورو" إحدى المقاطعات المتضررة، وذلك جراء استخدام "أسلحة بيضاء وأسلحة نارية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر أعمال عنف منطقة الساحل إرهاب
إقرأ أيضاً:
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
المناطق_واس
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع تضاريسها الفريد، الذي يرسم لوحة طبيعية تجمع بين الجبال والسهول والوديان، مما جعلها وجهةً واعدة للسياحة البيئية ومأوى لثروات حيوية متنوعة من النباتات والحيوانات.
وأصبحت براري المنطقة مقصدًا متزايدًا لعشاق الطبيعة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تتمتع به من مقومات طبيعية نادرة، إذ تمتد تضاريسها بين سهول منبسطة وتكوينات صخرية وهضاب واسعة؛ مما يشكل بيئة مثالية لمحبي الحياة البرية والمغامرات الطبيعية.
أخبار قد تهمك أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية 28 أبريل 2025 - 8:11 مساءً الأرصاد ينبّه من هطول أمطار على منطقة الحدود الشمالية 27 أبريل 2025 - 11:03 مساءًوتضم المنطقة عددًا من الكائنات البرية والطيور النادرة مثل الحبارى، مما يعزز من فرص تطوير السياحة البيئية ويدعم جهود الحفاظ على التنوع الحيوي ضمن المبادرات الوطنية.
وفي إطار هذه الجهود، أُطلقت عدة مشاريع تنموية لتأكيد مكانة الحدود الشمالية كوجهة سياحية بيئية، من أبرزها إنشاء محميات طبيعية ومناطق محمية للغطاء النباتي والحياة الفطرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية “أمان البيئية” بمنطقة الحدود الشمالية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن الأنظمة البيئية التي أصدرتها الجهات المختصة؛ أسهمت في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وشجعت المجتمع المحلي على حماية هذه الثروات الطبيعية والتوعية بأهميتها البيئية.
وعلى صعيد الثروة الحيوانية، أشار تقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية إلى أن إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة بلغت 7,551,997 رأسًا، منها 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار، مما يعزز دور المنطقة الحيوي في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وتُعد منطقة “الحماد” -الواقعة غرب مدينة عرعر- إحدى أبرز المحطات الطبيعية لعبور الطيور المهاجرة خلال موسم المقناص الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.