أكثر من 947 طالبًا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يجلس لامتحانات الشهادة السودانية في مراكز دولة ليبيا أكثر من 947 طالبًا وطالبة في مدينتي طرابلس وبنغازي.
الخرطوم ــ التغيير
وسجل السفير السوداني د. إبراهيم محمد أحمد زيارة لمقر مدرسة الإخوة السودانية الليبية، رافقه وفد من السفارة. ناقش خلالها تقريراً مفصلاً من إدارة المدرسة حول الاستعدادات الجارية، و شملت تجهيز بيئة الامتحانات، تأمين المركز، وتنظيم المراقبة.
و أعرب السفير عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المدرسة والمجلس التربوي ولجنة الدعم والإسناد، مشددًا على أهمية الالتزام بالخطة الموضوعة لضمان نجاح العملية الامتحانية.
من المقرر أن يبدأ 427 طالبًا وطالبة امتحاناتهم في مركز طرابلس يوم السبت المقبل بعد الظهر، حيث ستستمر الامتحانات لمدة أسبوعين.
أعلن ممثل إعلام الجالية السودانية في بنغازي كمال دفع الله، ، أن الاستعدادات لإجراء الامتحانات المؤجلة لعام 2023 قد اكتملت بنجاح. وقد بلغ عدد الطلاب المسجلين لهذه الامتحانات 520 طالبًا وطالبة.
و أوضح أنهع بناءً على توجيهات القنصل العام، عبد الرحمن محمد رحمة الله، تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على سير الامتحانات، تضم في عضويتها ممثلين من القنصلية والمجلس التربوي والجالية السودانية.
و قال إن الجهود أسفرت عن التوصل إلى اتفاق مع الجامعة الليبية البريطانية لاستضافة مركز الامتحانات، مما يعكس التعاون الفعّال بين مختلف الأطراف المعنية.
يسعى المجلس التربوي، بالتعاون مع اللجنة العليا وتحت إشراف القنصل العام، إلى توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان إجراء الامتحانات بشكل سلس ومنظم.
وقال رحمة الله إن هذه الجهود تعكس التزام الجميع بتجاوز التحديات الحالية وتقديم تجربة امتحانية متميزة للطلاب. كما أن التنسيق بين الجهات المختلفة يعكس روح التعاون والتكاتف في المجتمع السوداني في بنغازي، مما يسهم في تعزيز الثقة بين الطلاب وأسرهم.
الوسومالشهادة الثانوية السودانية القنصل امتحانات بنغازي طلاابلس ليبيا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشهادة الثانوية السودانية القنصل امتحانات بنغازي ليبيا
إقرأ أيضاً:
ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة ام المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا
ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية ، هذه الامتحان الذي فقد معناه وجدواه وقد أصبح مسيسا بدرجة عالية ، ام المهم المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا والقاصي والداني يعرف أن بلادنا الحبيبة ترقد علي صفيح ساخن !!..
في سويسرا يوم أراد المسلمون إضافة مئذنة لمسجدهم المحلي اعترض أهل المنطقة علي قيامها وصعدوا الأمر للسلطات المحلية التي رأت الحل في إجراء استفتاء بين السكان للفصل في هذه القضية ... وكثير من الخلافات التي تنشب في الغرب بين أهل الديانات المختلفة يكون محل حلها القضاء وبالقانون ينال كل ذي حق حقه منعا لاستفحال الأمور حتي لا يحصل ما لا يحمد عقباه !!..
نتفق مع الرأي الذي يقف مع قومية الشهادة السودانية ونصاعة سمعتها عبر السنين ولم تكن في يوم من الايام محل اختلاف لأن الاعداد لها يتم بخطط وبرامج مدروسة ومجربة والقائمون علي أمرها عرف عنهم الحنكة والدربة في تسيير أمورها من الألف إلى الياء ولم يكن هنالك تدخل حكومي فيها أي في فنياتها وإخراجها بكامل النزاهة الي أن تعلن للملا فتفرح الأسر بنجاح أبنائها وبناتها ويتقبلوا التهاني من الأهل والجيران والأصدقاء وسط الزغاريد والحلويات والمخبوزات والعصائر ...
حسنا فعل أحد خبراء الطواريء والكوارث وقد جهر برأيه من واقع مسؤوليته وتحسبا لما يمكن أن يحدث من مأساة إذا حدث ما يعكر صفو هذه الامتحانات وحتي لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونركن الي قولة :
( ليس بالإمكان أبدع مما كان ) وهذا الكلام ياسادتي الكرام ويا أهل التقي والصلاح يقال عندما تكون البلد من أقصاها الي أقصاها تسبح في بحار الطمأنينة والسكينة والأمن والأمان ... هل بلادنا الحبيبة اليوم تنعم بالسلام والهدوء وتوفر الكهرباء والقوت والمواصلات وان العلاج متوفر والمستشفيات تعمل ٢٤ ساعة وكذلك الصيدليات وان المواطن ( الذي لم يغادر وطنه وبيته ) هل إزاء هذه الظروف يفكر في شهادة سودانية أو شهادة براءة أو ايزو أم يفكر فقط في كيفية النجاة من الشر المحدق به مثل عيون الصقر علي مدار اليوم والليلة ؟!
انقسم اهلنا في بلادنا الحبيبة كعادتهم مابين متحمس لقيام امتحانات الشهادة السودانية ولو كان الوضع مستقرا لنادينا بإجراء استفتاء بين المواطنين لتحديد هل الأصلح أن يتم هذا الأمر أو أن يرجا الي أن ترفرف رايات السلام لتعم كل البلاد ؟!
توجد ربكة وفوضي ووزارة التربية والتعليم احتل مجلس امتحاناتها أناس من غير ذوي الاختصاص يحسبون أن الحماس وحده سيخرج شهادتنا الثانوية الغارقة الي بر الأمان !!..
نسأل الله سبحانه وتعالي أن يحفظ ابنائنا وبناتنا من شر هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تقف اليوم قبل الغد وان نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان يرجع التعليم لسابق عهده يوم كانت أموره توسد الي أهل العلم والدراية وليس كما نري اليوم والتعليم في مهب الريح تتناوشه الضواري وفحيح الحيات الرقطاء ذات السمية العالية والغربان والبوم وجوارح الطيور من كل لون وجنس والدول الطامعة في خيراتنا والذين ينادون بإيقاف الحرب من الغرب ومن الشرق ولا نري منهم خطوة عملية واحدة لوضع حد للماساة وانما كلام وكلام واغاني واغاني ( وبس ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com