«القاهرة الإخبارية»: السائق المتسبب في حادث الدهس بألمانيا ارتبط باليمين المتطرف
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إن التحقيقات الأولية في حادث الدهس الذي وقع في ولاية تورجن الألمانية، المجاورة لمدينة ماجديبورج، أظهرت أن السائق ربما يعاني من مرض عقلي، ما أدى إلى الحادث الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص.
وأضاف مرزوق، خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن حادث الدهس أسفر عن مقتل أكثر من 5 أشخاص، وأكدت التحقيقات الأخيرة في ألمانيا أن السائق كان يعاني من مشاكل نفسية وعقلية، ما جعله يتصرف بهذه الطريقة العنيفة.
وأوضح أن التحقيقات كشفت عن ارتباط السائق بالتيار اليميني المتطرف في ألمانيا، حيث كان يدعم حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحركات اليمين المتطرف الأخرى على مدار السنوات الماضية من خلال المنشورات والمواقف السياسية.
السائق لا ينتمي للتيار الإسلاميوأشار إلى أن تصريحات جهاز حماية الدستور الاستخبارات الداخلية الألمانية أكدت أنه لا يمكن تصنيف السائق ضمن التيار الإسلامي أو أي شكل من أشكال التطرف الديني، لأن السائق قد ارتد عن الإسلام منذ سنوات طويلة، ما يوضح أنه لم يكن يتبع أي أيديولوجية دينية متطرفة في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث الدهس ألمانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البنك الإسلامي للتنمية يستعرض فرص الاستثمار المتاحة
استعرض البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الثلاثاء، لفائدة رجال الأعمال الجزائريين، الفرص التي تتيحها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، المزمع عقدها في الفترة ما بين 19 و22 ماي المقبل بالجزائر العاصمة، وكذا الخدمات التي يوفرها البنك للمستثمرين.
وخلال ملتقى إعلامي بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالعاصمة، أشرف على افتتاح أشغاله الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية بالبنك الإسلامي للتنمية, محمد ناظم نوردالي، والمدير العام للغرفة، شكيب إسماعيل قويدري، تم تنظيم جلسات ترويجية وتعريفية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين حول الفرص الاستثمارية والتمويلية المتاحة. خلال الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية. حيث سيجتمع حوالي 5000 مستثمر من الدول الأعضاء في البنك.
وفي هذا الإطار، أكد خبراء البنك على أهمية استغلال المتعاملين الجزائريين لهذه الفرصة، لا سيما من خلال التسجيل في منصة اللقاءات الثنائية. التي توفر للمستثمرين الوصول إلى قائمة واسعة من المستثمرين لربط علاقات معهم أثناء هذا الحدث.
كما تم التأكيد أن البنك الإسلامي للتنمية سيروج للمستثمرين الجزائريين والفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر. حتى بعد الاجتماعات السنوية وذلك بفضل قاعدة البيانات التي سيتم تغذيتها خلال الاجتماعات السنوية.
في هذا الصدد، أكد نوردالي في كلمته، أن الاجتماعات السنوية تعد “منصة هامة لتطوير الحوار بين مختلف الفاعلين، تعزيز الشراكات. تحديد فرص الاستثمار المتاحة والتحديات التي تواجه المستثمرين، وكذا مشاركة التجارب من خلال الورشات التي سيشهدها هذا الحدث”.