أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن القانون الجديد للأحزاب سيؤسسه الأحزاب بأنفسهم، وسيتم إثرائه في البرلمان مطلع سنة 2025.

وشدد الرئيس تبون، في كلمة له خلال لقاء الحكومة مع الولاة، على أنه وخلال هذه العهدة، سيتم القضاء على كل الإنحرافات التي حدثت سابقا.

كما تحدث رئيس الجمهورية، عن موضوع ترقية الدوائر إلى ولايات منتدبة جديدة.

موضحا أن ذلك يأتي في سياق التحضير لمراجعة التنظيم الإداري للبلاد.

ولفت الرئيس، إلى أنه سيتم مراجعة التنظيم الإداري وفق خصوصية التنمية والتحيين المدقق للمخططات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قانون الانتخابات الجديد في العراق: خطوة نحو التغيير أم إعادة تقسيم القوى؟

فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025

المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشفت مصادر سياسية عن تحركات لتبني قانون انتخابي جديد في العراق قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في عام 2025.

ويثير هذا القانون المقترح الكثير من التساؤلات والتحديات بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد، فبينما يُفترض أن يسهم في تحسين التمثيل الشعبي، يرى البعض أنه قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات السياسية وإعادة تقسيم المصالح.

دوائر انتخابية على نمط مجالس المحافظات

أحد أبرز بنود القانون الجديد يقضي بالإبقاء على الدوائر الانتخابية بالحجم الحالي الذي تم اعتماده في انتخابات مجالس المحافظات، وهو ما يعني أن تقسيم العراق إلى دوائر صغيرة قد يتسبب في تراجع دور الأحزاب الكبرى ويمنح الفرصة للأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين. لكن هل هذا سيكون لصالح التعددية السياسية أم سيؤدي إلى تعزيز الكتل السياسية المحلية، وبالتالي تفتيت المشهد السياسي العراقي؟

نظام “سانت ليغو”: هل يصب في صالح الجميع؟

القانون الجديد يعتمد على نظام احتساب الأصوات وفقاً لطريقة “سانت ليغو”، حيث يتم توزيع المقاعد بناءً على القاسم الانتخابي الذي قد يتراوح بين 1.7 و1.9. هذه الطريقة يمكن أن تكون أداة لإضفاء العدالة على التمثيل، حيث تضمن تمثيل الأحزاب التي قد لا تحصل على أغلبية الأصوات، لكن في المقابل، يرى البعض أن هذا النظام سيُعيد ترتيب التوازنات لصالح بعض القوى السياسية التي تستفيد من تقسيم الأصوات بهذا الشكل.

إعادة تدوير النظام السياسي؟

من المؤكد أن هذا التعديل في النظام الانتخابي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في السياسة العراقية، وربما يساهم في إعادة تشكيل التحالفات السياسية الحالية. إلا أن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا القانون إلى تقوية “التحالفات المصلحية” التي تقتصر على القوى السياسية المحلية أو الميليشيات، وهو ما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي بطريقة تتعارض مع طموحات الإصلاح والتغيير التي تطالب بها العديد من القوى الشعبية.

هل ستقود هذه التعديلات إلى مزيد من الاستقطاب؟

من ناحية أخرى، يعزز الكثيرون من فكرة أن هذا القانون سيعمق الاستقطاب السياسي بين القوى المختلفة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات والانقسامات في البلد الذي يعاني أصلاً من تحديات أمنية واقتصادية. في حال لم يتم التنسيق بشكل فعال بين جميع الأطراف، قد يؤدي القانون إلى تعزيز الانقسامات الطائفية والعرقية، مما يضعف عملية توحيد العراق.

خلاصة: خطوة إلى الأمام أم خطوة إلى الوراء؟

بينما يبدو أن التعديل المقترح في القانون الانتخابي قد يكون خطوة نحو تحسين التمثيل، فإنه لا يخلو من المخاطر. فالتحديات التي يواجهها العراق في الوقت الحالي تتطلب حلولًا أكثر شمولية وضمانات لحماية وحدة الدولة وتوازنها السياسي. إن التوصل إلى صيغة توافقية تحقق العدالة لجميع الأطراف سيكون أمرًا صعبًا، لكن في النهاية، سيكون لهذا القانون الجديد تأثيرات عميقة على مستقبل العراق السياسي. هل سيسهم في تحقيق التغيير المنشود، أم سيزيد الوضع تعقيدًا؟ المستقبل وحده هو من سيكشف الإجابة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يعزي في وفاة 3 من عناصر الدرك الوطني بعين تموشنت
  • الرئيس تبون يؤكد على أهمية الموانئ بالنسبة للاقتصاد الوطني والسيادة الوطنية
  • وزير العمل: مشروع قانون العمل الجديد يتضمن مكتسبات عديدة للعمال
  • البرلمان الإفريقي يشيد بدعم الرئيس تبون لأجهزة الإتحاد الإفريقي
  • الرئيس تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • عضو بـ«النواب»: مشروع قانون العمل الجديد يقضي على ظاهرة «الاستقالة المسبقة»
  • قانون الانتخابات الجديد في العراق: خطوة نحو التغيير أم إعادة تقسيم القوى؟
  • الثلاثاء.. مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون العمل الجديد
  • اجتماع بين رئيس الجمهورية ووفد من الكونغرس الأميركي
  • ما مشاريع القوانين المعادية لفلسطين في الكونغرس الجديد؟