اتحاد مستثمرين يشتري «ليليوم» الألمانية لصناعة الطائرات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ميونخ(د ب أ)
وجدت شركة «ليليوم» الألمانية الرائدة في صناعة الطائرات الكهربائية مستثمراً وتعتزم استئناف أعمالها في يناير المقبل.
وأعلنت الشركة الناشئة المعسرة اليوم الثلاثاء أن اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن» وقع اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم».
وقال متحدث باسم الشركة إن ما يقرب من ألف موظف تم تسريحهم يوم الجمعة الماضي سيتم إعادتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، كلاوس روفه: «يسعدنا للغاية أن نعلن عن توقيع اتفاقية استثمار مع مجموعة من المستثمرين ذوي خبرة عالية.. إتمام الصفقة في أوائل يناير سيسمح لنا باستئناف أعمالنا».
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، طورت الشركة الناشئة طائرة صغيرة تعمل بالكهرباء، وتقلع وتهبط عمودياً. وتم التخطيط لأول رحلة مأهولة على متن هذه الطائرة مؤخراً لتكون في أوائل عام 2025، وكان من المقرر أن يتم التسليم الأول للعملاء في عام 2026. لكن أموال «ليليوم» نفدت وأعلنت الشركة إفلاسها في نهاية أكتوبر الماضي.
وفي اللحظات الأخيرة قبل الإغلاق النهائي، حققت إدارة الشركة وشركة الاستشارات الإدارة «كيه بي إم جي» طفرة في البحث عن مستثمرين.
ووقع اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن»، الذي أسسه مستثمرون من أوروبا وأميركا الشمالية، اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم»، وهي (ليليوم المحدودة) و(ليليوم إي إيركرافت المحدودة).
ووافقت لجنة الدائنين في شركة «ليليوم القابضة» على الصفقة، ومن المتوقع إتمامها في بداية يناير المقبل.
ويتطلب إتمام الصفقة استيفاء «شروط عرفية محددة سابقاً». ولم يتم الإعلان بعد عن أي بيانات حول سعر الشراء أو المستثمرين الذين يقفون وراء «موبايل أبليفت».
ولدى «ليليوم» ديون قليلة، لكنها تحتاج إلى مئات الملايين من اليورو لمواصلة العمل، المتمثل في إطلاق أول رحلة مأهولة والحصول على التصديق.
وتتوقع الشركة أن توغر الاتفاقية مع «موبايل أبليفت» للشركات التابعة لها «التمويل الكافي لاستئناف عملياتها».
وأوضحت الشركة أنه لن يتم توزيع عائدات البيع على الشركة الأم. وعقب إتمام الصفقة من المقرر إعادة هيكلة الشركات التابعة وإنهاء إجراءات الإعسار الأولية في الإدارة الذاتية التي أمرت بها محكمة مدينة فايلهايم.
ولدى الشركة، التي يقودها مدير «إيرباص» السابق روفه، نحو 700 طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودول أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
مدائن تختتم مشاركتها في جلفود 2025 بإقبال واسع من المستثمرين ورواد الصناعة الغذائية
اختتمت سلطنة عُمان، ممثلة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، مشاركتها الناجحة في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2025" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط إقبال كبير من قبل صناع القرار والمستثمرين والمنتجين والمهتمين بقطاع الصناعات الغذائية من مختلف دول العالم على منتجات الشركات والمصانع العُمانية المشاركة في جناح سلطنة عمان، والرغبة الجادة في التعرف على الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات الغذائية المتاحة في المدن الصناعية.
وقال حمود بن عبدالله البلوشي، المدير العام المساعد في مدينة السويق الصناعية: إن الجودة العالية التي يتمتع بها المنتج العُماني في معرض جلفود سنويًا أصبحت علامة فارقة تمكّنه من مواصلة توقيع المزيد من عقود طلبات التصدير والتوزيع والصفقات التجارية المتعلقة بالتمويل وتطوير التغليف.
وأضاف البلوشي: كان المعرض فرصة للترويج عن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الغذائية في جميع المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" بصورة عامة، ومدينة السويق الصناعية بصورة خاصة، التي ستبدأ باستقبال طلبات الاستثمار خلال الأسبوع القادم، حيث إن قطاع الصناعات الغذائية يُعد من أهم القطاعات الصناعية التي تستهدفها هذه المدينة الصناعية التي تتوسط الأسواق المحلية والأسواق الخارجية في دول الإقليم، إلى جانب وقوعها على سواحل بحر عُمان، بما في ذلك ميناء السويق الذي يعمل على تحقيق التكامل مع الموانئ الرئيسية الأخرى في سلطنة عمان، وسيشكل قيمة مضافة للمدينة الصناعية من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي يتمتع بها قطاع النقل البحري اللوجستي.
وأشار البلوشي إلى أن "مدائن" انتهت منذ فترة من إسناد مناقصة مشروع الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على إنشاء مدينة السويق الصناعية، وقد بدأت الشركة التي وقع عليها الاختيار في تنفيذ هذا المشروع فعليًا، ويجري العمل حاليًا على إعداد وتجهيز مناقصة إنشاء المرحلة الأولى من المدينة الصناعية على أن يتم طرحها للمقاولين في الفترة القادمة.
وسعت "مدائن"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذا العام إلى توسعة المشاركة، وإتاحة أكبر عدد ممكن من الشركات والمصانع العُمانية للمشاركة في المعرض، كما وفّر جناح سلطنة عُمان هذا العام مساحات مجانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاجتماع مع زوار المعرض وعرض منتجاتها، لما لهذه الفئة من المؤسسات من أهمية كبيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي.
ويُشكل هذا المعرض أهمية بالغة باعتباره منصة دولية يتم خلالها العمل على التسويق للمنتجات العُمانية والبحث عن أسواق جديدة ومنافذ إضافية لها، بمشاركة أكثر من 5500 جهة عارضة تبحث عن فرص إقامة علاقات تجارية، وتهدف "مدائن"، من خلال المشاركة في هذا المعرض، إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية للحملة الوطنية للترويج عن المنتجات العُمانية "صُنع في عُمان"، والمتمثلة في التعريف بالمنتج العُماني خارج سلطنة عُمان وإيجاد منافذ جديدة وشرائح مختلفة من المستهلكين له على المستويين الإقليمي والعالمي.