رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حصلت حكومة التحالف الجديدة في رومانيا التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم /الثلاثاء/، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR. وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر. وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي رومانيا مارسيل تشيولاكو المزيد
إقرأ أيضاً:
القوات اللبنانية يتهم حزب الله بتعطيل تأليف الحكومة الجديدة
اتهم حزب القوات اللبنانينة، اليوم الأربعاء، حزب الله وحلفائه بتعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية، بعد تكليف نواف سلام بتأليفها، لأنه المرشح الذي لا يفضله الحزب، وفق بيان للحزب أوردته وكالة الأنباء اللبنانية.
واتهم الحزب، "محور الممانعة" في لبنان، في إشارة إلى حزب الله، وحليفته حركة أمل، بالعودة إلى العمل على تعطيل تشكيل الحكومة، وقال : "محاولة الممانعة تكرار الشيء نفسه في التأليف، ورمي تهمة العرقلة على المسيحيين في محاولة لإثارة الغبار السياسي لتغطية وضع العصي في دواليب التأليف". نواف سلام: إعلان أسماء وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة "قريباً" - موقع 24قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، اليوم الجمعة، إن تشكيل الحكومة الجديدة لن يتأخر، مشيراً إلى أجواء إيجابية للغاية في المناقشات المتعلقة بتشكيلها. وأوضح أن "التعطيل هو نهج تعتمده الممانعة سعياً إلى انتزاع المكاسب مقابل التراجع عنه".وتابع بيان الحزب "مَن قاطع استشارات التأليف، يواصل سياسة التعطيل نفسها، ومن الضروري أن تتّعظ الممانعة بأنّ سياسة التعطيل والابتزاز سيسقط، لأن قطار الدولة انطلق ولا إمكان للعودة إلى السياسات الماضية".
وقال إن "الذي يؤخِّر المسار التأليفي يكمن في محاولة الفريق الممانع فرض أسماء معينة لحقائب معينة، كما محاولة إلزام رئيس الحكومة بسياسة معينة للحكومة وتضمينها في البيان الوزاري، الأمر الذي ترفضه جميع القوى السياسية التي تتعامل مع تأليف الحكومة كاستكمال لخطوتي الانتخاب والتكليف بهدف الانطلاق بمشروع الدولة نحو المستقبل وقطع الطريق نهائيًّا على مشروع الدويلة".