الثورة نت/
بدأت الحمم البركانية في التدفق اليوم الثلاثاء، من خلال قشرة أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة.
وقال مرصد البراكين في هاواي في بيان له: إن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية، وبدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.

وأضاف المرصد: إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح. ويحتوي هذا “الضباب” على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أغلقت أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر المرأة المغربية نموذجاً للعطاء والتميز، استطاعت عبر العصور أن تواجه كل التحديات، تمتلك قدرات استثنائية تمكنها من التفوق في العديد من المجالات وتجعلها مصدر إلهام عربي وعالمي.

بشرى كركوبي، الحكم الدولي في كرة القدم، واحدة من ألمع النماذج المغربية، جمعت بين التميز المهني والتميز الرياضي، استطاعت أن تحقق إنجازات رائدة محلياً وقارياً ودولياً، إيمانها بأحلامها وقدراتها كان حافزاً قوياً لتحدي الصعوبات والقيود الاجتماعية بغرض الوصول إلى القمة، تزاوج بين مهامها المهنية في الشرطة برتبة "مفتش شرطة ممتاز"، حيث تعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس المغربية،  وبين حملها للشارة الاحترافية كحكم دولي.

ولدت بشرى عام 1987، بمدينة تازة المغربية الواقعة بين جبال الأطلس المتوسط وجبال الريف، أحبت كرة القدم منذ صغرها لكن عائلتها المحافظة وقفت ضد رغبتها، مما جعلها تتمرد على الصورة النمطية للمرأة وتقرر مزاحمة الرجال في مجالات كانت حكراً عليهم خلال سنوات عديدة، ليلمع اسمها كأول امرأة أفريقية تتأهل كحكم الفيديو المساعد الفار(VAR)، هذه التقنية الذي تفرد بها المغرب أفريقياً في السنوات الماضية.

انضمت بشرى إلى المؤسسة الأمنية كضابطة شرطة، هذا الجهاز القوي الذي يرأسه السيد عبداللطيف الحموشي والذي يعد أبرز الشخصيات المغربية لتمتعه بشعبية كبيرة لدى المغاربة، حيث يتبنى رؤية حديثة انعكست على مسيرة بشرى كركوبي، إذ لا تقتصر مهامه على حفظ الأمن بل الإسهام في دعم وبناء قدرات المنتسبين لهذه المؤسسة الأمنية ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم من خلال توفير بيئة محفزة، الأمر الذي دفع بهذه الضابطة إلى التشبث بطموحها الرياضي وتحقيق التميز في مجال تحكيم كرة القدم، وبشخصيتها القوية وإدارتها الجيدة في الملعب كحكم، استطاعت لفت انتباه عشاق المستطيل الأخضر ودخول التاريخ بتتويجات مهمة.

  انطلقت بشرى في مجال التحكيم عام 2001 من خلال مباريات محلية، وانضمت بعد ذلك إلى قائمة الحكام الدوليين المعتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، لتكون أول خطوة نحو مشاركات عالمية وقارية مهمة، وبفضل كفاءتها العالية، أصبحت بشرى كركوبي أول امرأة في تاريخ المغرب تدير نهائي كأس العرش سنة 2022، أما الحدث الأكبر عندما وقع عليها الاختيار وأصبحت أول امرأة تدير بطولة كأس الأمم الأفريقية للرجال في 2024، كما أنها اختتمت نفس السنة بتتويجها بجائزة أفضل حكم في أفريقيا خلال حفل الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الذي أقيم مؤخرا في مدينة مراكش.

لبنة أخرى في مسار التفوق المغربي في المجال الرياضي يتجسد في شخص بشرى كركوبي التي أكدت أن المرأة المغربية تستطيع أن تثبت حضورها في مواقع القرار سواء داخل جهاز الشرطة أو على المستطيل الأخضر، نجاحها لم يكن وليد الصدفة بل هو ثمرة كفاح ومثابرة لسنوات طويلة، هي اليوم نموذج ملهم ليس فقط في المغرب، بل على مستوى القارة الأفريقية والعالم.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • نوافير حمم وغاز سام.. ليلة من الرعب بعد انفجار بركان كيلاويا بأمريكا
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
  • ثوران بركان كيلاويا في هاواي مجدداً
  • الفلبين: بركان كانلاون في جزيرة نيجروس يطلق أعمدة كثيفة من الدخان
  • يهدد سكان هاواي.. أنشط البراكين في العالم يثور مجددًا
  • ثوران بركان في هاواي
  • بشرى كركوبي.. الضابطة المغربية التي تقود نهضة التحكيم الإفريقي
  • كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.. «الحل بـ4 خطوات»
  • ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟