بركان كيلاويا في في جزيرة هاواي الكبيرة يثور مُجددًا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/
بدأت الحمم البركانية في التدفق اليوم الثلاثاء، من خلال قشرة أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة.
وقال مرصد البراكين في هاواي في بيان له: إن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية، وبدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وأضاف المرصد: إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح. ويحتوي هذا “الضباب” على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أغلقت أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قطعة من البندقية على أرض قطر.. ما قصة جزيرة اللؤلؤة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة اللؤلؤة إحدى أشهر معالم الجذب في قطر. وتبدو الجزيرة الاصطناعية، التي بُنيت قبل 20 عامًا، وتقع في الطرف الشمالي من العاصمة الدوحة وكأنها عالم سريالي نوعا ما، حيث تتناثر المباني الملونة والممرات المائية وكأنها نُقلت جوًا من مدينة البندقية، إلى جانب المرافئ المزدحمة بالقوارب الفاخرة.
رغم أن الأعمال لا تزال جارية في أجزاء من الجزيرة، ولا تزال بعض الوحدات السكنية شاغرة، إلا أنها تحولت إلى مركز حيوي يعج بالسكان من مختلف الجنسيات، والمقاهي، والمطاعم، والمتاجر، والمرافق الترفيهية.
بالنسبة لزوار قطر، فإن استكشاف جزيرة اللؤلؤة يستحق العناء، سواء بسبب روعتها المعمارية المبهرة أو لإلقاء نظرة على هذا العالم النظيف والراقي الذي يعيش فيه الكثيرون.
إنشاء الجزيرةبعد حوالي ثلاث سنوات من بدء إنشاء جزر نخلة جميرا قبالة ساحل دبي، قررت قطر بناء جزيرتها الاصطناعية الخاصة. ولم تكن هذه الدولة الصغيرة غريبة عن استصلاح الأراضي، إذ سبق لها أن أعادت تشكيل الكورنيش شبه الدائري الخاص بها، وكذلك منطقة الأعمال في الخليج الغربي، كما شيُد مطار حمد الدولي، الذي يقع على أرض تم استصلاح 60% منها بمياه الخليج.
وكان اختيار موقع ضحل قبالة الساحل الشرقي، في منطقة كانت تُستخدم سابقًا لاستخراج اللؤلؤ في حقبة ما قبل النفط، سببا في جعل عملية الاستصلاح أكثر فعالية من حيث التكلفة وأسهل من حيث الإدارة مقارنة بمشاريع الجزر الأخرى، مثل تلك الموجودة في دبي، والتي تميل إلى أن تكون في مياه أعمق.
وبُنيت اللؤلؤة على شكل عقد من اللآلئ، مع خليجين شبه دائريين كبيرين تحيط بهما أبراج سكنية، وعدد قليل من اللآلئ الصغيرة المتباعدة عند الأطراف، التي تضم عادةً فيلات منفصلة أكبر حجمًا، بما في ذلك جزيرة "ايزولا دانا" الخاصة والمخصصة للعائلة الحاكمة القطرية. ويمكن رؤية المخطط الفريد لجزيرة اللؤلؤة بسهولة من الفضاء.
تُعتبر اللؤلؤة أول مشروع تطوير حضري في قطر يتيح التملّك الحر للمستثمرين الدوليين والمقيمين غير القطريين. بناءً على ذلك، استُوحي تصميم المشروع من مزيج من التأثيرات المتوسطية والعربية.
تولت شركة المتحدة للتنمية قيادة المشروع، وهي شركة إنشاءات تأسست في عام 1999، وأُدرجت ببورصة قطر في يونيو/ حزيران عام 2003.
يؤدي استصلاح الأراضي من البحر إلى تدمير السواحل والموائل البحرية القائمة، كما يغير البيئة المحيطة.
مع ذلك، بذلت اللؤلؤة جهودًا للحفاظ على الموائل السابقة وتشجيع ظهور أخرى جديدة، وتدّعي أنها توفر تنوعًا بيولوجيًا مدهشًا للمنطقة، حيث تكون الحياة البحرية بطبيعتها محدودة بسبب درجات الحرارة المرتفعة والبيئة الرملية.
حازت اللؤلؤة على إشادة الناشط البيئي يوسف الحُر، وهو رئيس منظمة الخليج للبحث والتطوير التي تتخذ من قطر مقرًا لها، وذلك لعناصر تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة، بما في ذلك محطة تبريد مركزية تعمل باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
مركز نابض بالحياةتجذب المتنزهات والسواحل المنعزلة في المنطقة الطيور، بما في ذلك طيور الفلامنجو. وتُنظّم حملات تنظيف منتظمة للشواطئ ومبادرات توعوية مجتمعية.
تتيح محطة إعادة تدوير كبيرة للمقيمين بالحد من النفايات. وتتوفر نقاط شحن كهربائية في أنحاء الجزيرة، بالإضافة إلى دوريات أمنية تعمل بالكهرباء، وخدمات سيارات الأجرة المحلية، وحافلات تربط الجزيرة بمحطات المترو القريبة.
يضم المشروع العديد من الأحياء، لكل منها طابعه المعماري الفريد، مثل "بورتو أرابيا"، الذي استقبل أول سكانه في عام 2009، وهو مُصمم حول مرسى كبير، و"فيفا بحرية"، الذي يقع حول خليج محاط بالشواطئ ويوفر مرافق رياضات مائية متنوعة.