بـ58 مليار دينار.. ذي قار تترقب نهضة كبيرة بطرقها وجسورها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الطرق والجسور في محافظة ذي قار، عن عدد المشاريع المخصصة لها ضمن مشاريع الدعم الطارئ والأمن الغذائي، فيما أكدت أنها تسعى لتحقيق نقلة نوعية في عملية إعادة الطرق والجسور بالمحافظة.
وذكر مدير طرق وجسور المحافظة، عادل عبد الأمير، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “مشاريع الدعم الطارئ والأمن الغذائي لمحافظة ذي قار لعام 2023، بلغت 23 مشروعاً تراوحت بين إنشاء جسور وإعادة تأهيل أخرى، وصيانة طرق ريفية وبأطوال مختلفة”.
وأوضح عبد الأمير، أن “هذا العدد من المشاريع توزع بين مناطق مركز وأقضية ونواحي المحافظة”، مبيناً أن “القيمة المالية لهذه المشاريع تجاوزت الـ58 مليار دينار عراقي، حيث وصلت قيم بعض المشاريع إلى خمسة مليار دينار”.
وأشار مدير طرق وجسور ذي قار، إلى “المباشرة بـ21 مشروعاً منوعاً لغاية الآن، فيما تبقى مشروعان سيتم المباشرة بهما لاحقاً، حين إكمال أمور إحالتهما إلى الجهات المختصة”.
وخلص عبد الأمير، إلى القول إن “نسب إنجاز هذه المشاريع، وصلت إلى مراحل كبيرة، حيث تراوحت بين 40% إلى 60%، وهناك مساعٍ لإكمالها ضمن المدد الزمنية المحددة لها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
تحركات أممية عاجلة لجمع أكثر من 4 مليار دولار لمقابلة أزمة كبيرة في السودان
متابعات – تاق برس – أعلنت “منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيمة في السودان ، كليمنتين نكويتاسلامي ،عن إطلاق خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025، والتي تسعى إلى جمع مبلغ قدره 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وضرورية لما يقارب 21 مليون شخص من الأكثر ضعفًا في السودان.
وقالت المنسقة الإنسانية: “وصلت الأزمة الإنسانية في السودان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدة إنسانية وحماية عاجلة، بما في ذلك 16 مليون طفل – الذين يمثلون مستقبل هذا البلد. وبلغت معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد مستويات تاريخية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع في دارفور والخرطوم وكردفان”.
وأنبهت الى انه بعد أكثر من 20 شهرًا من النزاع المستمر، أصبح السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فالنزاع المسلح والهجمات على المدنيين والنزوح والجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية تركت ما يقارب ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وبالنظر إلى حجم وخطورة الأزمة الإنسانية في السودان، تدعو المجتمع الإنساني إلى خفض التصعيد العاجل للنزاع وتوفير وصول إنساني غير مقيد، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط النزاع، لمكافحة المجاعة وتمكين العمل الإنساني الفعال.
وأضافت سلامي: “ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل هذا الوصول وضمان حماية العمليات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني على الأرض. كما نحث المجتمع الدولي على تقديم تمويل فوري ومرن. هذا الدعم ضروري لتوسيع نطاق وتوسيع الوصول إلى المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية وخدمات الحماية لملايين الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها”.
وتستند خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 إلى تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية في السودان بناءً على ثلاثة صدمات رئيسية – النزاع والفيضانات وتفشي الأمراض – وتأثيرها على السكان والخدمات الأساسية. يغطي التحليل جميع أنحاء البلاد، مع الاعتراف بالتأثير الواسع لهذه الصدمات الثلاثة على جزء كبير من سكان السودان، رغم أن شدة التأثير تختلف بين المناطق الجغرافية المختلفة.
ازمة انسانية في السودانالامم المتحدة