كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ برامج الإصلاح الاقتصادي المتتالية التي تنفذها الدولة المصرية تسهم في تمكين الاقتصاد المصري من التمتع بالمرونة في مواجهة الأزمات الدولية، والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية.
برامج الإصلاح الاقتصادي تجذب الاستثماروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي يساعد في تهيئة مناخ الأعمال بحيث يكون جاذبا للاستثمارات، معلقا: «ما يمتلكه الاقتصاد المصري في هذه المرحلة هو تنوع الفرص الاستثمارية، كما تركز الدولة المصرية على بعض القطاعات مثل قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والزراعة والصناعة وقطاع السياحة».
وتابع: «هذا التنوع يعطي 1500 فرصة استثمارية تعرضها خريطة مصر الاستثمارية، وترتفع تدريجيا إلى 3 آلاف فرصة خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على تهيئة مناخ الأعمال الذي تم عبر برامج الإصلاح الاقتصادي والموقع الجغرافي المتميز لمصر ما بين قارت أفريقيا وأسيا وأوروبا، فضلا عن وجود ممر ملاحي مهم يتم تطويره وهو قناة السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد برامج الإصلاح الاقتصادي مصر استثمار برامج الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
تزايد التشاؤم بين الأمريكيين.. توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شبكة "سي بي إس" بالتعاون مع مؤسسة "يوغوف" تزايد التشاؤم بين الأمريكيين بشأن مستقبل الاقتصاد، مع تصاعد التوقعات بحدوث ركود اقتصادي خلال العام الجاري.
تراجع التوقعات الإيجابية بشأن النموبحسب نتائج الاستطلاع، تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يتوقعون نمو الاقتصاد إلى 29% خلال شهر مارس، بعد أن كانت 34% في فبراير، بينما ارتفعت نسبة من يتوقعون ركودًا اقتصاديًا من 23% في فبراير إلى 28% في الشهر الحالي. أما الذين يرون أن الاقتصاد سيبقى ثابتًا أو يواجه تراجعًا طفيفًا، فقد استقرت نسبتهم عند 20% تقريبًا.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 76% من المشاركين يشعرون بأن زيادات رواتبهم لا تواكب التضخم، في حين عبّر 70% منهم عن مخاوفهم بشأن عدم كفاية مدخراتهم لتأمين حياتهم بعد التقاعد. وشمل الاستطلاع 2351 شخصًا بالغًا من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ما يجعله مؤشرًا مهمًا على اتجاهات الرأي العام الأمريكي.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات جامعة ميشيجان أن مؤشر ثقة المستهلكين في فبراير 2025 انخفض إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023، مما يعكس زيادة المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية. كما تشير مؤشرات الأسواق المالية إلى ارتفاع احتمالات حدوث ركود، ما يزيد من القلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ورغم هذه المؤشرات السلبية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بمستقبل الاقتصاد، معتبرًا أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة التي تطبقها إدارته.