رئيس «الإصلاح والتنمية» يشيد بقرار العفو الرئاسي عن 54 محكوما عليهم من أبناء سيناء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ثمن المهندس علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
دعم تدابير وإجراءات حماية الأمنوقال «عبدالنبي»، في بيان له، إن هذا القرار يأتي إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، ودورهم ووقوفهم في صف الدولة ودعم تدابير وإجراءات حماية الأمن القومي المصري.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي العفو عن 54 أبناء سيناء الإصلاح والتنمية علیهم من أبناء سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
رفض رئيس أوروغواي المنتخب ياماندو أورسي الاستمتاع برفاهيات الإقامة بالمقر الرسمي للرئاسة وقرر بدلا من ذلك الاستمرار في العيش مع عائلته في مدينة ساحلية متواضعة خارج العاصمة مونتيفيديو.
وقال السياسي اليساري يوم السبت في تصريحات صحفية جرى نشرها يوم الأحد: "قررنا بعض الأمور مثل البقاء هناك في ساليناس، أطفالي يمرون بمرحلة جديدة، وهي التعليم الثانوي، وسوف يتابعون دراستهم هناك".
وتقع ساليناس على بعد 38 كيلومترا شرق مونتيفيديو.
ووفق أورسي، الذي سيتولى منصبه في أول مارس المقبل فإنه وعائلته سيضطرون في كثير من الأحيان للبقاء في العاصمة.
يذكر أن هذا القرار يكرر قرارا اتخذه الرئيس السابق خوسيه موخيكا في بداية ولايته في أول مارس 2010، حيث رفض أيضا الإقامة في القصر الرئاسي المكون من ثلاثة طوابق، ويضم حديقة ورود، وحمام سباحة، وملعبا رياضيا، ومكانا للشواء.
وبقي موخيكا في مزرعته في سيرو، في ضواحي مونتيفيديو، حيث لا يزال يعيش حتى الآن.
وكان من الضروري إجراء بعض التعديلات على مقر إقامة موخيكا وزوجته، نائبة الرئيس السابقة لوسيا توبولانسكي، بما في ذلك إضافة كاميرات أمنية ومسارات هروب، بالإضافة إلى تغييرات أخرى.
كما رفض رؤساء آخرون مثل تاباري فازكيز (2005-2010 و2015-2020) وأوسكار جيستيدو (1967) العيش في الإقامة الرسمية التي تقع في حي برادو الراقي.
جدير بالذكر أن أورسي فاز في الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، ويعتبر وريثا سياسيا لموخيكا.
وكان انتصار أورسي بمثابة عودة حكومة يسارية إلى رئاسة أوروغواي بعد خمس سنوات من إدارة محافظة.