طائرة تجسس أمريكية مسيرة تحلق فوق سبع دول وتقترب من الحدود الروسية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/
ذكرت وسائل إعلام بولندية، أن طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من طراز غلوبال هوك حلقت فوق سبع دول يوم أمس الإثنين، واقتربت من الحدود مع روسيا.
وأفادت تقارير الأنباء ، بأن طائرات مسيرة مماثلة أجرت بشكل متكرر عمليات استطلاع قبل ضربات ضخمة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استخدام صواريخ بعيدة المدى من صنع غربي، مثل أتاكمز.
وقالت التقارير، إن طائرة التجسس المسيرة الأمريكية حلقت فوق بولندا وليتوانيا بعد إقلاعها من قاعدة سيجونيلا العسكرية في صقلية، واستمرت مهمتها أكثر من 17 ساعة.
ووفقًا للإذاعة البولندية، حلقت الطائرة المسيرة، التي أقلعت من صقلية، أيضًا فوق اليونان وبلغاريا، وفي أثناء تحليقها فوق رومانيا، اتجهت نحو المجر، ثم حلقت فوق سلوفاكيا.
ثم دخلت المجال الجوي البولندي واتجهت على طول الحدود الشرقية للبلاد. وبعد ذلك، حلقت فوق برزخ سووالكي بالقرب من الحدود مع روسيا، وحلقت في سماء ليتوانيا لمدة ساعتين.
ووفقًا للتقارير، عادت الطائرة بدون طيار إلى القاعدة الإيطالية بنفس الطريقة تقريبًا، وانعطفت على طول الطريق نحو تريسيتي (تجمع جدانسك وجدينيا وسوبوت).
وتُعتبر غلوبال هوك واحدة من أكبر المركبات الجوية الاستطلاعية المسيرة، والتي تجمع البيانات وتنقلها في لحظيًا.
ويبلغ طول جناحي الطائرة 35 مترًا، ويمكنها البقاء في السماء لمدة تصل إلى 24 ساعة دون انقطاع. تبلغ سرعتها حوالي 650 كيلومترًا في الساعة، وهي قادرة على تغطية مسافة تصل إلى 20 ألف كيلومتر.
توم استخدام طائرة غلوبال هوك، كما ورد في يوليو، في هجوم صاروخي إرهابي على سيفاستوبول وأقلعت من قاعدة جوية أمريكية مقرها لاريسا.
وتم تنفيذ الضربة المتعمدة على سيفاستوبول في 23 يونيو في الساعة 12:15 بتوقيت موسكو بخمسة صواريخ تكتيكية عملياتية أمريكية من طراز أتاكمز مزودة برؤوس حربية عنقودية، في أثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ.
وأدى تفجير الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الأمريكي الخامس في الهواء إلى وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول، كما تعرض شاطئ سيفاستوبول، حيث كان الناس يستريحون مع الأطفال، للهجوم، وأصيب 153 شخصًا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وتوفي أربعة أشخاص، بينهم طفلان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حلقت فوق
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.