ضحايا القوات بحرب أوكرانيا نحو نصف مليون.. مسؤولون يكشفون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف مسؤولون أميركيون أن عدد القتلى والجرحى من القوات الأوكرانية والروسية منذ بدء الحرب بأوكرانيا في فبراير 2022 يقترب من 500 ألف.
وتقترب الخسائر في صفوف الجيش الروسي من 300 ألف، بينهم ما يصل إلى 120 ألف قتيل وما بين 170 ألفاً و180 ألف مصاب، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا روسيا: أوكرانيا هاجمت سفنا حربية قرب القرم بزورق مسير مادة اعلانيةفيما يقترب عدد القتلى في الجانب الأوكراني من 70 ألفاً، أما عدد المصابين فيتراوح ما بين 100 ألف و120 ألفاً، حسب رويترز.
يأتي ذلك في وقت رجح تقييم استخباراتي حديث فشل الهجوم الأوكراني في الوصول إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية في جنوب شرقي البلاد، وفق ما أكد أشخاص مطلعون، ما يعني أن كييف لن تحقق هدفها الرئيسي المتمثل في قطع الجسر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم هذا العام.
أما السبب فيعود إلى الكفاءة الروسية وتحضيراتها للدفاع عن الأراضي التي سيطرت عليها، من خلال مجموعة من حقول الألغام والخنادق، من بينها ما عرف بـ"أسنان التنين".
كما من المرجح أن يؤدي هذا الفشل إذا وقع إلى تبادل الاتهامات داخل كييف وبينها وبين العواصم الغربية حول الأسباب، خصوصاً بعد إنفاق عشرات المليارات من الدولارات على الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة.
جنود روس (أرشيفية من فرانس برس) خسائر فادحةيذكر أن أوكرانيا كانت بدأت هجومها المضاد في أوائل يونيو الفائت عبر منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد.
لكن قواتها تكبدت في الأسبوع الأول من القتال، خسائر فادحة أمام الدفاعات الروسية، على الرغم من امتلاكها مجموعة من المعدات الغربية المكتسبة حديثاً، من ضمنها مركبات برادلي القتالية الأميركية ودبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع ومركبات متخصصة لإزالة الألغام.
وقال مسؤولون أميركيون وغربيون إن المناورات الحربية المشتركة التي أجرتها الجيوش الأميركية والبريطانية والأوكرانية توقعت وقوع مثل هذه الخسائر، غير أنها تصورت أن كييف ستتقبلها باعتبارها تكلفة اختراق الخط الدفاعي الروسي.
الاعتماد على وحدات أصغرإلا أن هذا لم يحصل، فقد اختار الأوكرانيون وقف الخسائر، والتحول إلى تكتيك الاعتماد على وحدات أصغر للمضي قدماً عبر مناطق مختلفة من الجبهة.
ما أدى إلى تحقيق مكاسب صغيرة ولكن متزايدة في جيوب مختلفة خلال الصيف.
وكرست كييف مؤخراً المزيد من الاحتياطيات للجبهة، بما في ذلك وحدات سترايكر وتشالنجر، لكنها لم تخترق بعد الخط الدفاعي الرئيسي لروسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بالهجوم على مدرسة في كورسك
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بهجوم صاروخي أمس السبت أسفر عن 4 قتلى على الأقل في مهجع مدرسة داخلية، في جزء من منطقة كورسك الروسية، تسيطر عليه القوات الأوكرانية.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية عبر تلغرام أن روسيا شنت قصفاً جوياً من أراضيها استهدف مدرسة داخلية في سودجا، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل.وأضاف البيان أنه بحلول الـ10 مساءً بالتوقيت المحلي أمس السبت، أنقذ 84 مقيماً، أو حصلوا على رعاية طبية، وأن هناك 4 مصابين في حالة حرجة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على مدينة سودجا، على بعد نحو 12 كيلومتراً عن الحدود مع أوكرانيا، يظهر نهج روسيا في خوض الحرب.
وكتب زيلينسكي على إكس "دمروا المبنى رغم وجود عشرات المدنيين هناك.هكذا خاضت روسيا الحرب على الشيشان منذ عقود. قتلوا سوريين بنفس الطريقة. القنابل الروسية تدمر منازل أوكرانية بنفس الأسلوب".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في ساعة مبكرة صباح اليوم الأحد عبر تطبيق تلغرام إن القوات الأوكرانية شنت "هجوماً صاروخياً استهدف مدرسة داخلية في مدينة سودجا" من أوكرانيا.
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في بيان إن الضربة "هجوم إرهابي" وتوعدت بتقديم كييف للعدالة.
وحمل ألكسندر كينشتين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك، القوات الأوكرانية المسؤولية عن الهجوم مشيراً إلى غياب معلومات دقيقة حتى الآن عن عدد القتلى والمصابين.
وقال متحدث عسكري أوكراني في وقت سابق في مقطع فيديو على فيس بوك إن ما يقرب من 100 لا يزالون تحت أنقاض الموقع الذي كان يؤوي مدنيين أغلبهم مسنون ومقعدون.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا في فبراير (شباط) 2022. لكن آلاف المدنيين قتلوا أغلبهم أوكرانيون.
بالصواريخ والطائرات دون طيار..هجوم روسي عنيف على #أوكرانيا https://t.co/SgxCDLYd1m
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025واندلعت بعض من أشد معارك الحرب في الأشهر القليلة الماضية في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات شاسعة من الأراضي منذ أن شنت هجوماً كبيراً عبر الحدود في أغسطس (آب).