فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تتزايد المخاوف لأمراض وتفشي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى وباء رباعي، مع حلول فصل الشتاء، إذ يهدد العالم فيروسات كوفيد-19، الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس المعدة نوروفيروس، والتي يمكن أن تنتشر في وقت واحد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.
طوارئ في نيجيريا بسبب حمى لاسافي نيجيريا، يواجه البلاد تفشي مرض حمى لاسا، الذي أدى إلى وفاة 190 شخصًا وإصابة 1154 آخرين.
وينتقل هذا المرض الفيروسي من القوارض إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، ويصنف كأحد الأمراض ذات الأولوية نظرًا لإمكانية تحوله إلى وباء.
الولايات المتحدة تعلن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيوروفي الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعة لوس أنجلوس عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، وجرى تشخيص إصابة شخص بالغ بعد تعرضه لماشية مصابة. ورغم أن الخطر العام للإصابة بالفيروس لا يزال منخفضًا، إلا أن المسؤولين الصحيين يوصون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)أما في مجال الأمراض الفيروسية الشتوية، يشير الخبراء إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وزيادة انتشار الإنفلونزا، في حين يتوقع أن يصل معدل الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى ذروته في يناير. مع زيادة هذه الأمراض بشكل سنوي، تحذر السلطات الصحية من خطورة الإصابة بتلك الفيروسات المتعددة في وقت واحد. وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
تشير البيانات الحديثة إلى تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بكوفيد-19، حيث ارتفعت نسبة الإصابات من 3.9% إلى 5.4%. وتزداد المخاوف مع موسم الأعياد، حيث يزداد اختلاط الناس والتجمعات، ما يسهم في تسريع انتقال الفيروسات.
في هذا السياق، تحذر منظمة الصحة العالمية من تفشي هذه الأمراض الفيروسية في ظل غياب لقاحات معتمدة لبعض منها، مما يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروسات الشتاء إنفلونزا الطيور فيروس أنفلونزا الطيور الطيور
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في الجهاز التنفسي
#سواليف
أعلن الفاتيكان أن #البابا_فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في الجهاز التنفسي مما استدعى إخضاعه للتنفس الاصطناعي، في #انتكاسة جديدة بمعاناته من الالتهاب الرئوي.
وفي أحدث تحديث لحالته الصحية، أوضح #الفاتيكان أن الأطباء استخرجوا “كميات كبيرة” من المخاط من رئتيه خلال عمليتي تنظير قصبي، حيث يتم إدخال أنبوب مزود بكاميرا وأداة شفط إلى المجاري الهوائية لإزالة السوائل.
وأشار البيان إلى أن المخاط كان استجابة طبيعية للجسم للعدوى الأصلية بالالتهاب الرئوي وليس عدوى جديدة، إذ لم تظهر الاختبارات المخبرية أي بكتيريا جديدة.
مقالات ذات صلة الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار 2025/03/05وأكد الفاتيكان أن البابا لا يزال يقظا، متجاوبا، ومتعاونا مع الطاقم الطبي، وأنه “نام طوال الليل، وهو الآن يواصل الراحة”.
لم يحدد الأطباء ما إذا كانت حالته مستقرة، لكنهم تحدثوا عن الأزمات بصيغة الماضي، ما يشير إلى أنها قد انتهت.
وتعتبر هذه الانتكاسات جزءا من معركة البابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي يعاني من مرض مزمن في الرئة وكان قد أزيل جزء منها سابقا، ضد عدوى تنفسية معقدة استمرت لأكثر من أسبوعين.
وأوضح الفاتيكان أن هذه الأزمات كانت ناتجة عن “تراكم كبير” للمخاط في رئتيه، إلى جانب تشنجات قصبية، ما استدعى شفط الإفرازات وإعادة وضعه على جهاز التنفس غير الجراحي، وهو قناع يغطي الأنف والفم ويضخ الأكسجين إلى الرئتين.
منذ دخوله المستشفى يوم 14 فبراير بسبب هذه العدوى، لم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو للبابا، مما جعلها أطول فترة غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية قبل 12 عاما.