حماس تشيد بانتصار الأسرى على السجان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة بإنجاز الأسرى الفلسطينيين في هزيمة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لكسر إرادتهم، مؤكدة أن قضيتهم ستبقى محورية لقيادة المقاومة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي: "مرة أخرى يثبت أسرانا الأحرار قوتهم وبسالتهم في هزيمة سياسة الاحتلال، ومنعهم من تحقيق أهدافهم، وإن هذا الإنجاز يعكس قوة وبسالة الحركة الأسيرة وإصرارها على مواجهة الظروف الصعبة".
وأضاف أن قضية الأسرى ستبقى محورية بالنسبة للمقاومة وقيادتها.
وأشار إلى أن معركة الأسرى عكست تجسيدًا لقوة المقاومة في مختلف الميادين، من خلال استخدامها للمناورات الميدانية وإرسال رسائل داعمة في جميع الاتجاهات لدعم وتأييد الحركة الأسيرة ومنع الاحتلال من التغول عليهم.
وأكد قاسم أن حركة حماس سوف تستمر جنبًا إلى جنب مع كل القوى المقاومة، في نضالها من أجل تحقيق حرية أسرانا الأبطال وكسر القيود عنهم باستخدام جميع الوسائل والأدوات المتاحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا قيمة لها دون لبنان السيادي؟"
وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".
وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".