يتساءل الكثير من الأشخاص عن أسباب احتفالات الغرب بالكريسماس قبل الشرق بـ 13 يوما، وذلك تزامناً مع قدوم عيد الميلاد المجيد، الذى تحتفل به الكنائس والطوائف المسيحية حول العالم.

سبب اختلاف موعد عيد الميلاد بين الشرق والغرب؟

وأوضح الراهب كاراس المحرقى فى كتابه «عيد الميلاد» سبب اختلاف موعد عيد الميلاد بين الشرق والغرب؟ قائلاً: أصل عيد الميلاد الغرب ثم انتقل إلى الشرق، أما عيد الغطاس فأصل نشأته كنيسة الإسكندرية، وعن طريقها انتقل إلى الغرب في النصف الثاني من ق4، وأصبح عيداً رسمياً فى كل الكنائس منذ بداية ق5، وعلى إثر هذا التبادل فى الأعياد، أصبحت جميع الكنائس في الشرق والغرب تحتفل بعيد ميلاد المسيح يوم 25 ديسمبر، وبعيد الغطاس في 6 يناير.

الاحتفال بعيد الميلاد بين الشرق والغرب الكنائس فى مصر تحتفل بعيد الميلاد يوم 7 يناير

وأضاف الراهب كاراس أن الكنائس فى مصر، تحتفل بعيد الميلاد يوم 7 يناير، وسبب الانتقال من 25 ديسمبر إلى 7 يناير، هو الفلك، ولا علاقة لها بالعقيدة أو اللاهوت أو الروحيات.

وتابع كاراس المحرقى كنيسة الإسكندرية، تسير على التقويم المصري القديم، الذى يبدأ بشهر توت، وقد حددوا رأس السنة 1 توت في يوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، وهو ألمع النجوم في السماء ويُسمى باليونانية سيروس، وبالمصرية سبدت وبموجب هذا التقويم يبلغ طول السنة 365 يوم + 6 ساعات.

الكريسماس 2025 التقويم الخاص بالأقباط بعد دخول المسيحية مصر

وأشار الراهب كاراس إلى أن لما أراد الأقباط بعد دخول المسيحية مصر، عمل تقويم خاص بهم ابتدأوا من سنة 284م، وهى السنة التى اعتلى فيها دقلديانوس العرش، وقد عرف تقويمهم بتقويم الشهداء.

وأما الغرب فكان يسير حتى عام 1582م على التقويم اليولياني، الذي يحسب طول السنة مثلنا تماماً، فمن المعروف أنَّ يوليوس قيصر قد كلّف العالم الفلكي السكندريّ (سوزيجين)، بضبط التقويم الرومانيّ القديم، فوضع تقويماً جديداً في عام 45 ق.م، عُرف باسم التقويم اليولياني نسبة إلى يوليوس قيصر.

اقرأ أيضاًتفاصيل حرق شجرة الكريسماس في حماة السورية

قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟

merry christmas wishes.. أجمل صور وعبارات تهنئة الكريسماس 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد الميلاد الكريسماس عيد الميلاد المجيد احتفالات الكريسماس الاحتفال بالكريسماس كتاب عيد الميلاد الشرق والغرب عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ 

تناولنا سابقاً المزايا التي ستعود على الغرب وأمريكا جراء انسحاب ترامب من المعادلة الروسية الأوكرانية، ومن ثم سعيه لتحقيق المصالحة وإنهاء الحرب، وهو توجه حميد في مسألة المصالحة، لكن ذلك قد يحمل مخاطر كبيرة للغرب، كما ذكر بعض المراقبين الغربيين.

فالنتيجة المباشرة هي إضعاف أوكرانيا وتقوية روسيا، فالمجهود الحربى الأوكراني يعتمد بشكل كبير على الإمدادات العسكرية الغربية، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، والذخيرة، والدعم الاستخباراتي، وبدون استمرار المساعدات، قد تجد أوكرانيا صعوبة في الحفاظ على دفاعاتها، ما يزيد من احتمال تحقيق روسيا مكاسب عسكرية.
النتيجة الأكثر خطورة وتأثيراً على المدى البعيد هي تقويض الناتو الذي يعتبر حجر الزاوية في أمن الغرب منذ الحرب العالمية الثانية، وهو هدف بعيد لدى ترامب، لأن لدى الرئيس الأمريكي الحالي تاريخ من التشكيك في أهمية الناتو، حتى أنه اقترح أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عن الدول الأعضاء التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
أظن أن ضعف الناتو وإعلان الرغبة الأمريكية في الانسحاب منه ومن أي نزاع آخر عالمي، قد يدفع بعض الأنظمة الأخرى للتوسع، ومنها تحديداً الصين، التي قد تتخذ خطوات أكثر عدوانية تجاه تايوان أو في بحر الصين الجنوبي، وفي المقابل قد تبدأ دول أخرى، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، في التشكيك في مدى موثوقية الولايات المتحدة كشريك أمني، وهذا ما يدفعها إلى البحث عن ترتيبات أمنية بديلة.
فقد يؤدي انسحاب الولايات المتحدة من الصراع إلى إعادة تشكيل التحالفات العالمية. فقد تعزز روسيا علاقاتها مع الصين وإيران ودول أخرى.
الجانب الإيجابي من هذا الانسحاب الأمريكي -إذا ثبت نجاحه وصدقه- قد يمثل نقطة تحول في نهج واشنطن تجاه السياسة الخارجية لعقود قادمة، ونتمنى أن ينسحب ذلك بالتأكيد على الصراع العربي الإسرائيلي، بدلاً من الانحياز المطلق لتل أبيب!.
أعتقد أن ترامب يؤمن بتعبير المؤرخ اليوناني القديم ثوسيديدس، الذي ذكر أن «الأقوياء يفعلون ما بوسعهم، والضعفاء يعانون ما يجب عليهم أن يتحملوه» ويريد تقليص وجوده في الخارج، وهذا له أضرار، ولكن في المقابل له مزايا، ذكرناها اليوم وأمس، ولكن هل سيؤدي ذلك إلى إنقاذ الغرب أم إلى انهيار النظام الذي ضمن استقراره لعقود والذي كان يقوم على الحماية والتعاون مع أمريكا؟
هذا هو السؤال الذي قد نرى إجابة له خلال مدة رئاسة ترامب، وقد تستمر تداعياتها إلى ما بعد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • الهلال في صدارة التصنيف.. «التفاصيل الكاملة» لقرعة «النخبة الآسيوية»
  • "تفكك الغرب".. هدية ترامب الكبرى لبكين
  • «رمضان في بريطانيا».. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي
  • صور| 1800 علم ووشاح تُزين احتفالات يوم العلم في القطيف
  • هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ 
  • قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
  • نيجيريا: وفاة 26 شخصا إثر تفشى مرض الالتهاب السحائى منذ يناير
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025.. تفاصيل
  • دراسة علمية: المناطق الأقل تعليماً تسبق الجميع في استخدام الذكاء الاصطناعي