مجلس القيادة الرئاسي يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
واصل مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاته برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس طارق صالح.
وناقش الاجتماع، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات، والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واستمع المجلس من رئيس الوزراء الى تقرير حول مؤشرات الاداء الاقتصادي، والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الاصلاحات الشاملة، والاجراءات والقرارات المطلوبة لتقوية وتعزيز دور ومكانة الحكومة في مواجهة التحديات الماثلة، وتحسين ادائها على المستويين المركزي، والمحلي.
وشدد مجلس القيادة الرئاسي في السياق، على توجيهاته باستكمال عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والتعاطي العاجل مع الوضع الاقتصادي والخدمي، وتعزيز جهود مكافحة الفساد، وتحسين الايرادات العامة، وتقليص النفقات، والعمل بتوصيات الهيئات المساندة للمجلس، والشركاء الاقليميين والدوليين.
وحث المجلس الحكومة، على مضاعفة جهودها في تيسير تدخلات مجتمع العمل الانساني، وتسهيل انتقال موظفي الاغاثة، وتمكينهم من الوصول الى المجتمعات المحلية مع التشديد على تسريع اعادة تشكيل الهيئة العليا للاغاثة، فضلاً عن انشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى واسر الشهداء.
و جدد التأكيد، على ضرورة استكمال الاجراءات لتعزيز دور آليات مكافحة الفساد بما في ذلك اعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات، والهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، وفقاً للوائح والقوانين النافذة.
كما اطلع مجلس القيادة الرئاسي، على تقرير من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، حول الموقف العسكري، وجهوزية القوات في مختلف الجبهات، مشيداً باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة، وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي الحازم لاعتداءات المليشيات الحوثية العميلة للنظام الايراني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
رئاسة البرلمان تلتقي بن بريك وتشدد على إعداد الموازنة وتشكيل مكافحة الفساد ومعالجة الإنهيار الاقتصادي
شددت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، اليوم الثلاثاء، على ضرورة معالجة الإنهيار الاقتصادي وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات ولجنة مكافحة الفساد، بالإضافة لتهيئة الأجواء لإنعقاد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ومعه أعضاء هيئة رئاسة المجلس المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، برئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، للوقوف أمام التطورات الراهنة على الساحة الوطنية، وأبرز الملفات التي تعمل عليها الحكومة في إطار أولوياتها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء أكد على أهمية التعاون الوثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتفعيل الدور الرقابي من أجل دعم جهود مكافحة الفساد، وتلبية الاحتياجات المهمة للمواطنين في الجوانب المعيشية والخدمية، والإسراع بتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات، وهيئة مكافحة الفساد، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.
وشدد اللقاء، على ضرورة إعداد الموازنة العامة للدولة والحسابات الختامية لعرضها على مجلس النواب في اجتماعها خلال الأسابيع القادمة.
وأكد رئيس مجلس النواب على أهمية الإجراءات والجهود التي تبذلها الحكومة لتجاوز الأزمات وتصحيح الأوضاع من خلال تناغم أداء هيئات الدولة المختلفة السياسية والتشريعية والتنفيذية ومختلف الأجهزة الرقابية.
وأشار البركاني، إلى أهمية معالجة الوضع الاقتصادي والعمل على تجاوز التحديات، مجدداً دعم الحكومة والإجراءات الإضافية المطلوبة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيداً بالإجراءات التي بدأت الحكومة باتخاذها بما يضمن استقرار أسعار الصرف، وتوفير الخدمات، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، واحترام سلطات القانون.
وشددت هيئة رئاسة مجلس النواب على رئيس الوزراء بذل جهد للتهيئة لانعقاد المجلس، مؤكدة على ضرورة إصلاح الأوضاع ومكافحة الفساد، وتطبيق القوانين، والارتباط بحياة الناس، وتقديم الخدمات لهم والحفاظ على المال العام والثروة الوطنية.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد قدم رئيس الوزراء لهيئة رئاسة مجلس النواب، شرحاً عن مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية، ومسار الإصلاحات الشاملة في مختلف الجوانب، متطرقاً إلى التحديات القائمة والمستجدة وفي مقدمتها الملف الاقتصادي، مؤكداً أن الإصلاحات الجذرية تتطلب تحقيق استقرار نسبي للاقتصاد الوطني كمرحلة أولية.