نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.
وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).
وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس المحطات النووية من سان بطرسبرج: استقبال وعاء مفاعل الضبعة خلال نوفمبر
أجرى الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، زيارة رسمية إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، بصفته رئيس الوفد المصري المشارك في الزيارة الرسمية لمتابعة تطورات المشروع النووي المصري.
وخلال الزيارة، قام الدكتور شريف حلمي بجولة تفقدية داخل مصنع “إيزورا” (Izhora)، المتخصص في تصنيع مكونات المفاعلات النووية، لمتابعة أعمال تصنيع وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة، حيث تم الوقوف على سير العمل ومراجعة مدى التزام المصنع بالمعايير الفنية والجدول الزمني المتفق عليه.
كما شملت الزيارة الأكاديمية التقنية التابعة لمؤسسة “روساتوم” الروسية، والتي تُعد مركزًا رائدًا لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الطاقة النووية. واطّلع على البرامج التدريبية والتعليمية المقدمة، والتي تستهدف إعداد كوادر الهيئة المؤهلة على أعلى مستوى، وفقًا لأحدث المعايير التكنولوجية ومتطلبات الأمن والسلامة النووية.
وأكد شريف حلمي أن هذه الزيارة الميدانية تأتي في إطار الحرص على تعزيز منظومة العمل التكاملي بين الجانبين المصري والروسي، والتأكد من سير العمل وفقًا للمخطط الزمني، تمهيدًا لاستقبال وعاء المفاعل في الأراضي المصرية خلال شهر نوفمبر المقبل. كما شدد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التدريب عالي الجودة، باعتباره ركيزة أساسية لنجاح المشروع النووي المصري.
واختتم حلمي زيارته بلقاء كوادر الهيئة المتدربة بالأكاديمية، حيث استمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم في أجواء تفاعلية، مؤكدًا دعم الهيئة الكامل لتوفير بيئة تدريب محفزة ترتقي بكفاءة وأداء المتدربين، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة لتشغيل المحطات النووية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.