ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، اليوم، عن ولادة استثنائية لخمسة أطفال توائم خدج، في عملية قيصرية طارئة شارك فيها 45 أخصائياً طبياً.
أخبار ذات صلةويعتبر الحمل بخمسة توائم من الحالات النادرة للغاية، حيث تحدث مثل هذه الحالات في حوالي حالة واحدة من كل 45 إلى 60 مليون حالة حمل، وتُعدُّ الولادة الناجحة في هذه الحالة إنجازاً كبيراً كونها تتضمن العديد من المضاعفات والمخاطر لكل من الأم وأطفالها حديثي الولادة.
ويسلط هذا الإنجاز الرائد الضوء على القدرات الاستثنائية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في توفير رعاية صحية متقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، ويٌعدُّ علامة فارقة في طب الأطفال حديثي الولادة في دولة الإمارات، فهي حالة موثقة ينجو فيها جميع الأطفال الخمسة الذين وُلدوا بعد 25 أسبوعاً فقط من الحمل، وقد خرجوا من المستشفى وهم بحالة صحية جيدة.
ونجحت العملية التي شارك فيها 45 أخصائياً طبياً، بما في ذلك تسعة استشاريين للأطفال حديثي الولادة، وأربعة استشاريين في التوليد، بالإضافة إلى عشرة ممرضين متخصصين في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، دون حدوث أي مضاعفات، حيث تصنف الولادة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل على أنها ولادة مبكرة للغاية، وبالتالي تطلّب التوائم الخمسة رعاية صحية مباشرة ومكثفة بسبب أوزانهم المنخفضة جداً عند الولادة، والتي تراوحت بين 588 و801 جرام، فيما استلزمت حالة أحد الأطفال إجراء جراحات لعلاج مضاعفات في العين والأمعاء.
وغادرت الأم المستشفى بعد أسبوع واحد من الولادة، بينما انضم إليها أطفالها الخمسة لاحقاً بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ وتواصل الأسرة حالياً الحصول على رعاية صحية ومتابعة منتظمة في العيادة الخارجية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، مما يضمن استمرارية الدعم من كادر قسم طب الأطفال والتخصصات المتعددة ذات الصلة. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أنّه خلال الحرب المستمرّة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إنّ «عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان».
وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أنّ هذه الانتهاكات ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب أرقام اليونيسف ويعتقد أنّها أقلّ من الواقع فإنّ عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى نحو 2776 حالة في عامي 2023 و2024. كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين. بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقاً لليونيسف.
وقالت راسل إنّ «السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم»، مضيفة «لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان».
وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أنّ 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.