الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
أفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.
زيادة حادة في الاحتياجات الغذائيةوأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.
تأثير الحرب على العمليات الإغاثيةمنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.
كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان المجاعة مؤشر الجوع العالمي الجيش السوداني الوضع الإنساني مؤشر ا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم المنيسي يكشف تحركات عاجلة من الأهلي بعد قرار اللجنة الأولمبية
كشف إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج «ملك وكتابة»، عبر قناة النادي الرسمية، عن تحركات مسؤولي القلعة بعد قرار اللجنة الأوليمبية باعتماد عقوبات رابطة الأندية بشأن أزمة مباراة القمة.
وقال إبراهيم المنيسي، في فيديو عبر موقع «يوتيوب»: «بعد تسريب قرار اللجنة الأوليمبية هناك مسار رياضي سينظره مجلس إدارة الأهلي وهو الذي سيعلن عن موقفه».
وأضاف: «هناك مسار قانوني، الأهلي قدم شكوى للجنة التظلمات في اتحاد الكرة وسينتظر ردها على الشكوى».
وتابع: «الموقف القانوني على حسب ما علمت الأهلي مكمل فيه بكل قوته وبكل أسانيده، الأهلي يتمسك بالحق الكامل في الاستمرار في كل درجات التقاضي».
وواصل: «الأهلي أمامه مسارات قضائية كثيرة سواء في القضاء المصري باللجوء إلى القضاء الإداري ضد الدوري كله وضد رابطة الأندية غير القانونية أو باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية».