توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي للألواح الشمسية بين العربية للتصنيع وكبرى الشركات السويدية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية بين الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة، وشركة صن شاين برو السويدية.
حضر التوقيع اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، والمهندسة غادة الجندي، المدير التنفيذي للشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة، والدكتور يحيى متيني، رئيس مجلس إدارة شركة صن شاين برو السويدية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد العربي للطاقة البديلة والاقتصاد الأخضر برئاسة الدكتور عصام شيخ الأرض، الأمين العام للاتحاد.
يأتي هذا العقد، في اطار الخطوات الناجحة والمستمرة، التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتصنيع ما يتم إستيراده حاليا وجذب الإستثمارات بالشراكة مع كبري الشركات العالمية.
كما أن هذا التعاقد على تصنيع الألواح الشمسية يتم فى اطار التنسيق الدائم بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والخطوات الناجحة والمستمرة، التي تقوم بها الهيئة لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتصنيع ما يتم إستيراده وجذب الإستثمارات بالشراكة مع كبري الشركات العالمية، وفى ضوء الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية تماشيا ورؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص فى خطة التنمية المستدامة والتى تعد الطاقة النظيفة احد أهم دعائمها
في هذا الإطار، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، ودعمها لكافة أوجه التعاون المشترك ، مع شركة صن شاين برو Sunshine Proالسويدية، مؤكدا علي اهتمام العربية للتصنيع بتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأوضح أن مجالات التعاون المتفق عليها تتضمن إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية أوتوماتيك، من خلال تأسيس خط إنتاج حديث بمواصفات ومعايير جودة عالمية بقدرة (1) جيجا وات سنويًا تحت مسمي "مصنع الطاقة العربي السويدي ASEF بتكنولوجيا N type، منوها أن هذه نقطة انطلاقة لتعزيز التعاون مستقبلا في مشروعات استثمارية متنوعة.
وذكر أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع شركة Sun Shine Pro السويدية، لتطوير حلول متكاملة ذكية في مجالات التصميم والتصنيع، لمشروعات الطاقة المتجددة لتلبية الإحتياجات المتزايدة للسوق المحلي، فضلا عن المشاركة في المشروعات بالدول الأفريقية والعربية والسوق العالمي بأسعار تنافسية لمنتجات مشتركة وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" أن الهيئة العربية للتصنيع لديها خطة طموحة لتلبية كافة احتياجات السوق المحلي والأفريقي في مجال انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية،بل والدخول في المنافسة العالمية مستقبلا، مشيرا إلي تعزيز قدراتنا التصنيعية وخطوط الإنتاج بكافة نظم التصنيع الرقمية الحديثة حتى نحصل على ألواح شمسية فائقة الجودة تسمح لنا بالمنافسة في السوق العالمي.
من جانبه، اكد الدكتور "محمود عصمت" التنسيق الدائم والتعاون مع كافة الجهات لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الأسراع فى الخطوات التنفيذية للمشروعات الجارى تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا ان القطاع الخاص شريك رئيسي فى مشروعات الطاقة المتجددة وان الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم مايلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية فى مشروعات الطاقة النظيفة، وكذلك توطين صناعة المهمات الخاصة بها والتى من بينها الخلايا الشمسية، مضيفا ان هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي فى اطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة،
بدوره ،أعرب دكتور "يحيى متيني" رئيس مجلس إدارة شركة صن شاين برو Sunshine Proالسويدية عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع،ذات الدور التاريخي الرائد الذي نفخر به في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، معربا عن تطلعه لتوطين التكنولوجيا، والعمل علي تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة لتلبية كافة احتياجات السوق المصري المحلي والدول العربية والأفريقية والعمل علي فتح منافذ جديدة للتصدير للسوق العالمي ،مؤكدا أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للإقتصاد المصري، وخصوصا أننا سنعمل علي تصميم وتنفيذ مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية أوتوماتيك، وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع، وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمارات الخاصة الاتحاد العربي الاتحاد العرب الاقتصاد الاخضر الامين العام للاتحاد الأمين العام الارض الام التعاون المشترك التصنيع المحلي الدكتور محمود عصمت الخطة العاجلة الهيئة العربية للتصنيع الکهرباء والطاقة المتجددة الهیئة العربیة للتصنیع للألواح الشمسیة الطاقة المتجددة مشروع صناعی
إقرأ أيضاً:
مشاريع للطاقة الشمسية في تونس بقدرة 500 ميغاواط
تسعى تونس لتعزيز اعتمادها على الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء، بعد توقيع وزارة الصناعة والمناجم والطاقات المتجددة اتفاقيات جديدة، لإنجاز 4 مشروعات بقدرة إجمالية تتجاوز 500 ميغاواط، وباستثمارات تبلغ نحو 386.3 مليون دولار، وينتظر أن تدخل المشاريع الأربعة حيز الاستغلال عام 2027.
وقالت الوزارة إن التراخيص مُنحت لشركتي كير إنترناشيونال الفرنسية لبناء محطتين بقدرة إجمالية 300 ميغاواط، وفولتاليا لإنشاء محطة بطاقة 100 ميغاواط، بالإضافة إلى سكاتك النرويجية وأيولوس اليابانية، التابعة لمجموعة تويوتا تسوشو، لمشروع بقدرة 100 ميغاواط.
وينتظر أن يتم تركيز مشروعين بمحافظة سيدي بوزيد (وسط) بقدرة 300 ميغاواط، ومشروع بمحافظة قفصة (جنوب غرب) بقدرة 100 ميغاواط، والمشروع الأخير في ولاية قابس (جنوب شرق) بقدرة 100 ميغاواط.
وحسب الوزارة، من المنتظر أن تدخل مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية حيز الاستغلال بدءا من عام 2027، وستمكن من إنتاج نحو 1100 غيغاواط/ساعة/سنويا، وهو ما يعادل 5% من إنتاج البلاد من الكهرباء.
كما ستمكّن هذه المشروعات من توفير قرابة 250 ألف طن من الغاز الطبيعي، بقيمة تناهز نحو 125 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى أنها ستوفر في تكلفة إنتاج الكهرباء تعادل 200 مليون دولار سنويا.
إعلانوكانت الوزارة قد نشرت في وقت سابق 3 مناقصات دولية بهدف تركيز 1700 ميغاواط من الطاقات المتجددة، الأولى منها للطاقة الشمسية، لتنفيذ 8 مشروعات بقدرة إجمالية 800 ميغاواط على 4 (لزمات) جولات.
وتهدف المناقصة الثانية لطاقة الرياح، لتنفيذ 6 مشروعات بقدرة 600 ميغاواط على 4 جولات، والثالثة للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تتجاوز 300 ميغاواط.
وحسب وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، تسعى تونس -التي تعتمد بشكل رئيسي على إنتاج الكهرباء من الغاز- إلى توليد 35% من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وحتى يناير/كانون الثاني 2025، توفر تونس 766 ميغاواط فقط من إجمالي القدرة الكهربائية، انطلاقا من الطاقات المتجددة.