"بازار مواهب ذوي الإعاقة" يبرز إبداعات حملة "أحسن صاحب"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
احتفالًا باليوم الدولي لذوي الإعاقة، نظّمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة بازارًا مميزًا للاحتفاء بمواهب وإبداعات ذوي الإعاقة، وذلك في إطار فعاليات حملة "أحسن صاحب".
شهد البازار مشاركة متميزة من أصحاب المواهب، الذين أبدعوا في مجالات متنوعة مثل الرسم، الخط العربي، الأعمال اليدوية، وتصميم المنتجات الجلدية، حيث عكست هذه الإبداعات المهارات الاستثنائية والقدرات الفنية لذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإبداع يشكل جسرًا هامًا للتواصل المجتمعي وتعزيز الدمج.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية تمكين ذوي الإعاقة من خلال توفير الفرص والمنصات التي تبرز إبداعاتهم، مشيرة إلى التزام الوزارة بدعم المبادرات التي تعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
وقالت: "نؤمن بأن ذوي الإعاقة يمتلكون طاقات مبهرة تحتاج فقط إلى الاهتمام والرعاية. ونحن في وزارة التضامن الاجتماعي ملتزمون بدعمهم، ومساعدتهم على تحقيق الاندماج المجتمعي وإبراز مواهبهم."
يأتي هذا البازار ضمن سلسلة فعاليات حملة "أحسن صاحب"، التي تهدف إلى دعم المواهب وتنمية قدرات ذوي الإعاقة، وتعزيز التفاعل المجتمعي الإيجابي معهم. الحملة تسعى إلى تحقيق رؤية مجتمعية شاملة تتيح الفرص للجميع وتعزز قيم المساواة والدمج.
1000254994 1000254996 1000254998 1000254990 1000254988 1000254992 1000254986المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى اليوم الدولي لذوي الإعاقة تعزيز التفاعل تنمية قدرات تواصل المجتمع لذوي الإعاقة مؤسسة صناع الحياة وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاونا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8.