احتفالًا باليوم الدولي لذوي الإعاقة، نظّمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة بازارًا مميزًا للاحتفاء بمواهب وإبداعات ذوي الإعاقة، وذلك في إطار فعاليات حملة "أحسن صاحب".

شهد البازار مشاركة متميزة من أصحاب المواهب، الذين أبدعوا في مجالات متنوعة مثل الرسم، الخط العربي، الأعمال اليدوية، وتصميم المنتجات الجلدية، حيث عكست هذه الإبداعات المهارات الاستثنائية والقدرات الفنية لذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإبداع يشكل جسرًا هامًا للتواصل المجتمعي وتعزيز الدمج.

وفي كلمتها خلال الفعالية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية تمكين ذوي الإعاقة من خلال توفير الفرص والمنصات التي تبرز إبداعاتهم، مشيرة إلى التزام الوزارة بدعم المبادرات التي تعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.

وقالت: "نؤمن بأن ذوي الإعاقة يمتلكون طاقات مبهرة تحتاج فقط إلى الاهتمام والرعاية. ونحن في وزارة التضامن الاجتماعي ملتزمون بدعمهم، ومساعدتهم على تحقيق الاندماج المجتمعي وإبراز مواهبهم."

يأتي هذا البازار ضمن سلسلة فعاليات حملة "أحسن صاحب"، التي تهدف إلى دعم المواهب وتنمية قدرات ذوي الإعاقة، وتعزيز التفاعل المجتمعي الإيجابي معهم. الحملة تسعى إلى تحقيق رؤية مجتمعية شاملة تتيح الفرص للجميع وتعزز قيم المساواة والدمج.

1000254994 1000254996 1000254998 1000254990 1000254988 1000254992 1000254986

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى اليوم الدولي لذوي الإعاقة تعزيز التفاعل تنمية قدرات تواصل المجتمع لذوي الإعاقة مؤسسة صناع الحياة وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية، وتضع اقتصاد الرعاية في صدارة أجندتها التنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز بشكل متزايد على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025" المنعقد في سنغافورة، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السنغافوري هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل، إلى جانب وزراء وممثلي دول من مختلف أنحاء العالم.

وشددت الوزيرة على أن بناء "مجتمعات الفرص" يرتكز على تمكين كل فرد من تحقيق إمكاناته بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية، وأن الحراك الاجتماعي يُعد المحرك الأساسي لتحقيق المساواة والتنمية والازدهار.

ركائز الحراك الاجتماعي: التعليم، الرعاية، والاقتصاد

أوضحت الوزيرة أن تعزيز الحراك الاجتماعي يبدأ من التعليم الجيد من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي، إلى جانب سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل لائقة، وتُقلل التفاوت في الدخل، وتُوفر شبكات أمان اجتماعي فعالة.

وأضافت أن توفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والسكن والتغذية يمثل قاعدة الانطلاق نحو مجتمع أكثر عدالة، مشيرة إلى أهمية المؤسسات القوية والحوكمة الرشيدة، وسياسات مواجهة التمييز بكل أشكاله.

التحول الرقمي: فرصة وتحدٍ

تناولت الكلمة أثر التحول الرقمي على الحراك الاجتماعي، معتبرة أنه يمثل فرصة واعدة لتوسيع الوصول إلى المعرفة والعمل، لكنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم يُدار بحكمة، داعية إلى سد الفجوة الرقمية عبر بنية تحتية رقمية عادلة وشاملة.

مصر... عقد من الإنجاز وشبكة حماية اجتماعية رائدة

استعرضت وزيرة التضامن أبرز البرامج التنموية في مصر، على رأسها برنامج "حياة كريمة" الذي يخدم 50 مليون مواطن، وبرنامج "تنمية الأسرة المصرية"، ومبادرة "بداية" لتنمية القدرات البشرية.

كما سلطت الضوء على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يحتفل بعشر سنوات من العمل، ويمثل أحد أكبر شبكات الحماية الاجتماعية في المنطقة، حيث يغطي نحو 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من سكان مصر، وأسهم في إخراج 3 ملايين مواطن من دائرة الفقر.

اقتصاد الرعاية وتحالف التمويل

أكدت الوزيرة أن مصر تضع "اقتصاد الرعاية" ضمن أولوياتها، من خلال تطوير خدمات رعاية الأطفال، والمسنين، وذوي الإعاقة، والتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل.

وأعلنت عن إطلاق تحالف وطني للتمويل يضم 4000 منفذ على مستوى الجمهورية، بهدف تمكين مليون مستفيد من خدمات مالية متنوعة، تشمل التمويل الصغير والتأمين والادخار الرقمي.

ذوو الإعاقة في قلب السياسات الاجتماعية

استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، عبر بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والنقل، والتوظيف، إلى جانب برامج الدمج الاجتماعي والتدريب المهني.

في ختام كلمتها: مجتمع الفرص أساس الأمن البشري

اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن "مجتمع الفرص" هو مجتمع يوازن بين الحماية والتمكين، ويعالج الجذور الحقيقية لانعدام الأمن، ويعزز الثقة في المستقبل، قائلة: "عندما يؤمن الأفراد بإمكانية التقدم، يتعزز الأمن البشري بشكل عام".

 

1000369400 1000369398 1000308683

مقالات مشابهة

  • إبداعات تتحدى الإعاقة.. معرض لمنتجات ذوي الهمم ينطلق في دمياط
  • كم انت جميل ونقي اخي حيدر .. ذوو الإعاقة في العراق بين الاحتواء المجتمعي والتنمّر المقنّع
  • بطاقة الخدمات المتكاملة مفتاح الجمع بين المعاشات لذوي الإعاقة.. تعرف على الشروط
  • كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
  • برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع “مدينة الدلما الإنسانية لذوي الإعاقة” بمنطقة الجوف
  • وزيرة التضامن تزور حضانات سنغافورة خلال "مجتمعات الفرص 2025"
  • وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
  • التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
  • مديرية التضامن بمطروح تحتفل بيوم اليتيم في أجواء من الفرح والدعم المجتمعي
  • وزيرة التضامن تتفقد نماذج مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة