أخبارليبيا24

علق رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمدعمر بعيو على الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس اليومين الماضيين.

وشهدت طرابلس على مدى يومين اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحة ناهيك عن دمار طال المباني والممتلكات العامة والخاصة.

وقال بعيو في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” :”نحن المقيمون في طرابلس وغرب الوطن كله، لا نزال أسرى السلاح المنفلت، والغرور المتعالي، والكذب المتمادي، والسقوط المتداعي نحو الحضيض الذي لا حضيض له”.

وتابع رئيس المؤسسة :”واقعٌ مزري يزداد إزراءً وإرزاءً كل يوم، ولا أمل في التخلص منه قريباً، لأنه واقع فوضوي مفروض بالقوة الغاشمة”.

وذكر بعيو :”هذا الواقع ترعاه أمريكا وبريطانيا بسياساتها ومؤامراتها، وتحرسه تركيا الأردوغانية بقواعدها ومرتزقتها، وتدافع عن وجوده دول ودويلات عربية حاقدة على ليبيا، ترفض استقرارها ونهضتها وانطلاقها”.

ولفت رئيس المؤسسة إلى أن هذه الدول والدويلات تحرض على استمرار فوضاها وخرابها ومأساتها، ويدفع ثمنه وحيداً الشعب الليبي موتاً ودماً وموعاً وخراب ديار وانعدام استقرار، وتسلط وحكم الفاسدين الفجار.

وأكد بعيو بالقول :”مع ذلك ورغم كل ذلك سنقاوم ونقاوم ونقاوم بالصبر وبالحجر حتى يتحقق النصر، الذي في يقيننا نحن المؤمنين قدر، نعم انتصارنا بإذن الله ومشيئته هو القدر، فطوبى لمن صبر وصابر وظفر، والويل لمن يعاند القدر”.

وختم رئيس المؤسسة منشوره :”أسأل الله أن يرحم شبابنا الذين قضوا في هذه الفتنة المحنة، وأن يمُنّ على بلادنا الحزينة برجال شرفاء يحبونها ويخدمونها، ويحررونها لتكون دولةً حقيقية، ولا يعتقلونها لتكون إقطاعية”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: رئیس المؤسسة

إقرأ أيضاً:

تحية واجبة للشرطة المصرية

غداً السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً. فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.

الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.

تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تحية واجبة للشرطة المصرية
  • خفيف على المعدة .. طريقة عمل الأرز المكسيكي
  • رئيس الشيوخ يهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة
  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • أجواء العراق.. طقس معتدل مع فرص لهطول امطار جنوب وغرب البلاد
  • وزير الشباب يبحث أوجه التعاون المشترك مع مؤسسة عبد الله الغرير الإماراتية
  • تحت تهديد السلاح... مواطن تعرّض للسلب في طرابلس
  • بعيو: ثورة اجتماعية كبرى لتحرير الليبيين من “عبودية الدولة”
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا